موسكو: فرصة السلام في أوكرانيا ضاعت.. والشروط الآن اختلفت!
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
فيما تشهد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوماً جديداً من القتال الشرس بكافة خطوط التماس، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، أن فرصة إحلال السلام في أوكرانيا ضاعت ربيع عام 2022 بسبب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، و"شروطنا الآن مختلفة".
فاسيلي نيبينزناوقال نيبينزيا: "بعد أن ضاعت فرصة السلام بسبب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مارس من العام الماضي، ستكون الآن شروط ذلك بالنسبة لأوكرانيا، مختلفة بالطبع"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، على أن نظام كييف ينسى لسبب ما، عند الإدلاء بتصريحات حول مفاوضات محتملة مع روسيا، أنه هو من قام بقطع عملية التفاوض.
سيرغي لافروفوكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن الدول الغربية لم تقدم مقترحات جادة لتسوية النزاع في أوكرانيا.
العرب والعالم تمرد في روسيا ترمب: كييف قد تضطر للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا لوقف الحرب السخيفةوأشار لافروف إلى أن موسكو أكدت دائما أنها مستعدة للنظر في أي مقترحات ذات طبيعة جادة. وأضاف: "لم نر مثل هذه المقترحات بعد. هناك فقط، عموما، ثرثرة حول خطة زيلينسكي، والآن يريدون عقد "منتدى سلام" ما، دون مشاركة روسيا فيه".
هذا وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إنها ليست لديها علم بأن هناك أي قرارات وشيكة بشأن تخصيص صواريخ طويلة المدى من طراز "أتاكمز" لأوكرانيا، وذلك بعد أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal تقريرا يفيد بأن واشنطن على وشك أن تزود أوكرانيا بتلك الصواريخ.
وتسعى كييف للحصول على نظام الصواريخ التكتيكي العسكري الأميركي "أتاكمز"، قائلة إن الصواريخ من شأنها مساعدتها في شن ضربات على القوات الروسية يتجاوز مداها خطوط المواجهة.
يأتي هذا بينما أعلنت أوكرانيا، اليوم، أن قواتها تحرز مكاسب بطيئة حول باخموت في قتال "شرس" مع القوات الروسية، فيما أكّدت روسيا من جهتها أنها قتلت جنرالَيْن أوكرانيين في ضربة على كراماتورسك قبل يومين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا موسكو فاغنر روسيا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا موسكو فاغنر روسيا كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.