مقتل 13 تلميذا خلال هجوم مسلح على احتفال بالمولد النبوي في نيجيريا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قتل مسلحون من عصابات إجرامية 13 تلميذا من مدرسة إسلامية خلال مراسم للاحتفال بذكرى المولد النبوي في ولاية كاتسينا في شمال غرب نيجيريا، وفق ما أعلن مسؤول محلي الثلاثاء.
تعد كاتسينا واحدة من عدة ولايات في شمال غرب ووسط نيجيريا ترهبها عصابات إجرامية تعرف محليا باسم قطاع الطرق الذين يهاجمون القرى ويقتلون ويخطفون السكان ويحرقون المنازل بعد نهبها.
وتشن العصابات هجماتها انطلاقا من مخيمات في غابات شاسعة تعبر ولايات زمفرة وكاتسينا وكادونا والنيجر وعُرفت بعمليات خطف عدد كبير من طلبة المدارس في السنوات الأخيرة.
واقتحم عدد من المسلحين على متن دراجات نارية قرية كوسا في منطقة موساوا حوالى الساعة 21,30 ت غ الأحد حيث فتحوا النار على التلاميذ الذين كانوا يحتفلون بعيد المولد وسط القرية، بحسب ما أفاد المسؤول السياسي عن منطقة موساوا حبيب عبد القادر فرانس برس هاتفيا.
وقال إن "قطاع الطرق فتحوا النار على تجمّع للتلامذة خلال جلسة التلاوة وقتلوا 13 منهم وأصابوا 20 بجروح".
وأضاف أن خمسة من المصابين يتلقون العلاج في مستشفى في موساوا بينما تم نقل 15 مصابا اعتبرت جروحهم خطيرة إلى منشأة طبية أكبر في عاصمة الولاية كاتسينا على بعد 100 كلم.
وأفاد "انتشرت لجان الأمن الأهلية في القرية وواجه عناصرها قطاع الطرق وأجبروهم على الفرار إلى الغابة".
وأضاف أن وصول عناصر اللجان الشعبية منع المهاجمين من خطف تلاميذ آخرين خلال الاحتفالات.
13 قتيلا في صدامات أهلية جديدة بوسط نيجيرياحشد غاضب يقتل رجلًا بتهمة التجديف في شمال نيجيريا ذبح 11 مزارعاً على أيدي عناصر يشتبه في أنهم جهاديون بشمال شرق نيجيرياوتعود جذور العنف في شمال غرب نيجيريا إلى النزاع بين الرعاة الرحّل والمزارعين على الأراضي والموارد، لكنه تحوّل إلى عمليات إجرام أوسع.
ويشكّل السكان مجموعات لجان شعبية تدافع عن نفسها لحماية القرى فيما تنفّذ عصابات هجمات انتقامية ضد مجتمعات منافسة تشمل عادة عمليات خطف واسعة النطاق مقابل الحصول على فديات أو الضغط لأمور أخرى.
أكد ناطق باسم الشرطة حادثة كاتسينا لكنه أشار إلى إصابة 18 شخصا بجروح في الهجوم، توفي اثنان منهم لاحقا في المستشفى.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، خطف قطاع طرق 80 تلميذا من مدرسة إسلامية كانوا عائدين إلى قرية ماهوتا بعد إحياء ذكرى المولد النبوي في مجتمع مجاور في منطقة داندوم.
أنقذت الشرطة وسكان الأطفال بعد تبادل لإطلاق النار في مخبأ لقطاع الطرق، وفق ما ذكرت الشرطة حينذاك.
يعد قطع الطرق والخطف ضمن عدد من التحديات التي يواجهها الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي وصل إلى السلطة في أيار/مايو متعهّدا بالتعامل مع انعدام الأمن بسبب العصابات الإجرامية والجهاديين ومجموعات مسلحة أخرى.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة.. أحياء بلا بيوت وأموات بلا قبور وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيرته اليابانية في إطار قمة مجموعة الـ 7 شاهد: هلع لإنقاذ من بقي حياً.. هكذا بدا المشهد بعد غارات إسرائيلية على خان يونس نيجيريا- عنف الإرهاب بوكو حرام نيجيرياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإرهاب بوكو حرام نيجيريا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة قصف فلسطين الشرق الأوسط قتل فرنسا بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة قصف یعرض الآن Next قطاع الطرق فی شمال
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.