أعلن البروفيسور دميتري ليوزنوف مدير معهد بحوث الإنفلونزا، أن اللقاح الروسي المضاد لـ "كوفيد-19" الذي يعتمد على فيروس الإنفلونزا أصبح جاهزا لاختبار فعاليته.

ويشير البروفيسور في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن اختبارات المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح مضاد للفيروس التاجي المستجد الذي أساسه فيروس الإنفلونزا، اكتملت في روسيا.

إقرأ المزيد روسيا بصدد طرح "لقاح سبوتنيك V" المطور ضد فيروس كورونا للتداول

ويقول: "هذا لقاح موجه، وقد اكتملت حاليا المرحلة الثانية من التجارب السريرية. والآن نحلل هذه النتائج من أجل إعداد تقرير شامل لتقديمه إلى السلطات المعنية".

ووفقا له، كان الهدف من المرحلتين الأولى والثانية هو تقييم سلامته وقدرته على تحفيز منظومة المناعة.

ويضيف: "اتضح أن اللقاح آمن و محفز قوي للمناعة فعلا. وتقييم فعاليته ستحددها نتائج المرحلة الثالثة التالية من الدراسة، التي يجب أن تشمل عددا كبيرا من المتطوعين".

ويشير البروفيسور، إلى أنه سيتم تغيير فيروس الإنفلونزا في اللقاح سنويا، لكي يحصل كل من يطعم به على حماية من الإنفلونزا و"كوفيد-19" في نفس الوقت. كما استخدم في هذا اللقاح بروتين N الخاص بالفيروس التاجي المستجد لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات الصحة العامة انفلونزا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.

ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.

وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.

وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.

التهاب عضلة القلب

وكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".

لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.

وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.

التهاب التامور

وقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.

وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".

ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.

وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات". 

مقالات مشابهة

  • احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد ذكريات كوابيس كوفيد.. تفاصيل
  • إبراهيم عيسى: القضاء على فيروس سي إنجاز يحسب للحكومة ولا أحد ينكره
  • إنجاز طبي.. لقاح يقي السرطان قبل عقدين من الإصابة
  • “فيروس غامض” يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كوفيد
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
  • الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. تعرف على الأسباب
  • بمظاهرة حب وفاء.. كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تكرم عميدها البروفيسور جمال الجعدني
  • سهيل المزروعي: «عام المجتمع» رسالة واضحة تعبر عن أولويات المرحلة المقبلة
  • الكشف عن موعد البدء باستخدام لقاح الأورام الروسي