أعلن حلف الناتو، اليوم الثلاثاء، أنه يؤيد قرار الحلفاء تعليق المشاركة في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بعد انسحاب روسيا منها.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: الاتفاقيات مع "الناتو" في مجال الحد من التسلح غير ممكنة الآن

وجاء في بيان صدر عن الحلف: "بالرغم من اعتراف حلفاء الناتو بدور معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا باعتبارها حجر الزاوية في البنية الأمنية الأوروبية الأطلسية، إلا أن الوضع عندما تلتزم الدول الأعضاء في الناتو بالمعاهدة ولا تلتزم به روسيا لن يكون مستقرا.

ولذلك تنوي الأطراف المتحالفة في المعاهدة تعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا طالما كان ذلك ضروريا".

وأضاف البيان أن "هذا القرار يؤيده جميع أعضاء الناتو".
وانسحبت روسيا، اليوم الثلاثاء، بشكل نهائي، من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

وتؤكد موسكو أن هذه المعاهدة "أصبحت ضربا من الماضي بعد تدهور الوضع في أوروبا، على خلفية ممارسات الغرب".

وقال ريابكوف ريباكوف مطلع أيار الماضي أن "المعاهدة، الموقعة عام 1990 والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1992، أصبحت قديمة بشكل ميؤوس منه. الاتفاق على تكيفها، الذي تم تطويره بإصرار من روسيا وتم التوقيع عليه في عام 1999، لم يدخل حيز التنفيذ أبدا بسبب الموقف الهدام للولايات المتحدة وغيرها من دول "الناتو". لقد التف أعضاء الحلف على أحكام معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا في عملية توسعهم شرقا، لذلك اضطررنا إلى تعليق المعاهدة في عام 2007".

وأضاف: "في الوقت نفسه، تركنا الباب مفتوحا، ومنحنا الدول الغربية فرصة تغيير موقفها والتحلي بالعقلانية التي كانوا يعانون من نقصها منذ ذلك الوقت، فيما الوضع لم يتحسن".

وأكد على أن الأحداث الأخيرة مثل طلب السويد وفنلندا عضوية "الناتو"، وانضمام فنلندا إليه، والاتفاقيات مع الولايات المتحدة والتي توفر الأساس لنشر قوات أمريكية على الأراضي الفنلندية، أدت إلى سوء الوضع العسكري السياسي في أوروبا.

وتابع: "في ظل هذه الظروف، أصبحت معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا من بقايا الماضي".


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الناتو يستغل الفترة الانتقالية لرفع سقف المواجهات في روسيا

قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية، من موسكو، إنه يمكن ترجمة الخطابات التابعة لحلف الناتو بمسارين، الأول هو أن هذه الخطابات التي تخرج من حلف الناتو ليست سوى تصريحات للاستهلاك المحلي لداخل دول حلف الناتو وأيضًا للداخل الأوكراني وذلك من أجل رفع سقف المواجهات والمطالب قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

تقارير أمريكية تشير إلى إمكانية حل الأزمة الروسية الأوكرانية

وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير أمريكية تشير إلى إمكانية حل الأزمة الروسية الأوكرانية، ويمكن أن يكون حلف الناتو بدأ يستخدم الفترة الحالية لرفع سقف المواجهات مع روسيا من أجل تخفيف من حدة المطالب والأهداف الروسية.

حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب سيوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانيا

وتابع: «المسار الثاني هو أن حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب ربما سوف يوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة لذلك حلف الناتو والقارة الأوربية هما من سيستمران في مواصلة الدعم إلى أوكرانيا».

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5%
  • ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • فايننشال تايمز: ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • «القاهرة الإخبارية»: الناتو يستغل الفترة الانتقالية لرفع سقف المواجهات في روسيا
  • روسيا محذرة الناتو: مخططك للحرب معنا مخاطرة
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
  • روسيا تحذر: الناتو يستعد للحرب معنا .. لا تختبروا قوتنا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا