بلها: على عقيلة وتكالة الاستعداد لتقديم التنازلات وعدم التمترس وراء المواقف السابقة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس حزب تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، إن الجميع يعلم الخلاف العميق بين مجلسي النواب والدولة حول ما أخرجته لجنة بوزنيقة وحول قيام مجلس النواب بإعادة صياغة بعض المواد في إطلاق القوانين الانتخابية والتي احتج عليها مجلس الدولة وما سيساهم به لقاء عقيلة صالح ومحمد تكالة يكمن في تقريب المجلسين لموقف مشترك للتوافق على القوانين من قبل كل الأطراف الفاعلة على الساحة.
بلها اعتقد خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن المقاربة المنطقية هي أن يجتمع مجلس الدولة مع مجلس النواب ويحاولون الوصول لتعديلات منطقية تزيل المخاوف التي يخشاها كل طرف ويعطي بشيء من الضمانات للأطراف المشاركة في المشهد السياسي الليبي للذهاب لعملية انتخابية.
وأكد على أنه لا يمكن الوصول لعملية انتخابية دون قوانين توافقية وتنازلات مشتركة للقاء في منتصف الطريق بحيث يؤدي الملعب السياسي أو البيئة السياسية لإجراء انتخابات تحقق الحد الأدنى من الشفافية والنزاهة على الأقل.
وأضاف: “المجلسين خرجوا بقوانين بوزنيقة الأخيرة ووقع عليها المشاركون من المجلسين وبعدها قام مجلس النواب بما يقول إنها إعادة صياغة لبعض النقاط مما جعل مجلس الدولة يحتج ويقول إن الصياغة الجديدة هي مخالفة لما تم الاتفاق عليه وأن القوانين حسب اتفاقهم كانت محصنة ولا يجوز لأي طرف التعديل فيها ومجلس النواب قال إنها تعديلات في الصياغة وليست في المضمون، مجلس الدولة يقول عكس ذلك وفي هذا لا يوجد حل إلا جلوس المجلسين مع بعضهما”.
واعتبر أنه يجب قبل عقد اللقاء أن يكون رئيس مجلس النواب ومجلس الدولة على استعداد لتقديم التنازلات وعدم التمترس وراء المواقف السابقة وإلا لا يوجد جدوى للقاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين تتنافى مع القوانين الدولية
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري.
وشدد عابد، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة منذ اللحظة الأولى في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف رئيس نقل النواب، أن الدولة المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر المساعدات الإنسانية التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وأشار عابد، إلى أن موقف مصر الرافض للتهجير القسري يعكس التزامها الثابت بالحفاظ على الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد رئيس نقل النواب، أن تصريحات ترامب تمثل خطرًا على استقرار المنطقة، وتعيد إنتاج سياسات غير مسؤولة تزيد من التوترات الإقليمية.
وطالب عابد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأكد عابد، أن الشعب المصري يقف داعمًا للقيادة السياسية في موقفها الحاسم تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وإحياء عملية السلام وفق القرارات الدولية ذات الصلة.