Yandex الروسية تختبر سيارات أجرة ذاتية القيادة في صربيا
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
أعلنت Self-Driving Group التابعة لمؤسسة Yandex الروسية أنها بدأت باختبار مركباتها ذاتية القيادة في العاصمة الصربية بلغراد.
وأشارت مصادر في الشركة إلى أن السيارات ذاتية القيادة عملت في وضع اختباري في في بلغراد، حيث اعتبرت أن مثل هذه الاختبارات مهمة لتطوير خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة في العاصمة الصربية.
وكانت مؤسسة Yandex الروسية قد بدأت باختبار نماذج للسيارت ذاتية القيادة منذ سنوات في عدة مناطق روسية، حيث أعلنت في 7 يونيو الجاري، عن إطلاق خدمة "robotaxi" في موسكو، وهي خدمة لطلب سيارات تاكسي ذاتية القيادة يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة
شهدت صربيا، اليوم الأحد، موجة من الاحتجاجات الطلابية التي شملت إغلاق جسر "جازيلا" في بلغراد وعدد من الطرق الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إحياءً للذكرى المئوية لانهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، وهي الكارثة التي أسفرت عن مصرع 15 شخصًا وأثارت جدلًا واسعًا حول الفساد الحكومي.
إغلاق الطرق والجسور في عدة مدنوفي العاصمة بلجراد، انضم العديد من المواطنين إلى الطلاب في إغلاق جسر "جازيلا" فوق نهر سافا، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية لمدة سبع ساعات.
وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة نوفي ساد إغلاقًا للطرق الرئيسية استمر ثلاث ساعات، بينما قام طلاب في مدينة نيش بإغلاق محطة رسوم الطريق السريع عند مدخل المدينة الواقعة في جنوب صربيا.
مطالب بالعدالة وسط اتهامات بالفسادوتأتي هذه الاحتجاجات ضمن حملة يقودها طلاب جامعيون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الأول من نوفمبر، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة القطار في نوفي ساد.
ويرى المحتجون أن الفساد الحكومي وسوء إدارة المشاريع كانا من العوامل الرئيسية وراء وقوع الحادث، مطالبين بتحقيق شفاف ومحاسبة جميع المتورطين.
تصاعد الغضب الشعبيتحولت الاحتجاجات الطلابية إلى حركة شعبية أوسع نطاقًا، حيث انضم العديد من المواطنين لدعم مطالب المتظاهرين.
وتعكس هذه التحركات تصاعد الغضب الشعبي تجاه الفساد وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متزايدة لإصلاحات جذرية في قطاع البنية التحتية ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة الأبرياء.
مع استمرار الضغوط الشعبية، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الحكومة لمطالب المحتجين وما إذا كانت ستتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، أم أن هذه الاحتجاجات ستتحول إلى حركة سياسية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في صربيا خلال الفترة المقبلة.