أمام البرلمان.. الملك تشارلز يعلق على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ألقى الملك تشارلز خطاب ملكي له في البرلمان البريطاني، تطرق فيها لقضايا عدة، منها الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال الملك تشارلز خلال كلمته الثلاثاء: "وزرائي يعملون عن قرب مع الحلفاء العالميين، لمعالجة أبرز التحديات الأمنية الراهنة، والتي تشمل عواقب الهجوم البربري والإرهابي الذي تم بحق الشعب في إسرائيل".
وأضاف ملك بريطانيا: "تعمل حكومتي على تسهيل الدعم الإنساني في غزة، ودعم قضية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد رفض الأحد، الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة لحين عودة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر وعددهم أكثر من240.
وقال نتنياهو للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا. نقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملك تشارلز إسرائيل السلام نتنياهو الملك تشارلز غزة فلسطين بريطانيا الملك تشارلز إسرائيل السلام نتنياهو أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
وصل المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في خطوة مهمة تُظهر تقدمًا في المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وفقًا لتقرير شبكة «سي إن إن» الأمريكية، لا يعني ذلك أن الاتفاق قد أصبح وشيكًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقف إطلاق النار في لبنانوتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حث الطرفين المتنازعين لقبول مقترح أمريكي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا.
ويُقدم هذا المقترح كخطوة تأسيسية نحو اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أُقر عام 2006 بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل، وينص هذا القرار على:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
- تعزيز وجود قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
- حصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.
شرط إسرائيلي يعوق وقف إطلاق النارويقترح الاتفاق انسحاب القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر، وتطبيقًا أكثر صرامة لمتطلبات القرار 1701.
ومع ذلك، أشار مسؤول لبناني إلى أن هناك نقاطا خلافية، من بينها اعتراض لبنان على ما وصف بـ«الحرية المطلقة» التي تطالب بها إسرائيل لدخول الأجواء والأراضي اللبنانية والخروج منها.
كما أوضح مسؤول لبناني أن ردود لبنان المكتوبة على المقترح الأمريكي تم تسليمها للسفيرة الأمريكية ليزا جونسون، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري.
على جانب الاحتلال الإسرائيلي، أعرب مصدر مطلع عن شكوكه بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق قريب، وأشار إلى أن رفض حزب الله لمطلب إسرائيل بحرية التدخل العسكري قد يُعيق العملية التفاوضية بأكملها. ومع ذلك، أقر المسؤول الإسرائيلي بوجود تقدم في المحادثات.
الجهود الدولية لوقف إطلاق الناروتعكس زيارة هوكستين استمرار الجهود الأمريكية للوصول إلى توافق، فيما تلعب فرنسا دورًا داعمًا لواشنطن في هذه المساعي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الاقتراح الأمريكي يتماشى مع القرار 1701 الذي ترى واشنطن أنه يخدم مصلحة جميع الأطراف.