"فقد بوصلته الأخلاقية".. اسرائيل تجدد هجومها على غوتيريش فماذا قال الرجل؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
جددت إسرائيل هجومها على الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في أعقاب كلمته أمام مجلس الأمن، والتي تحدث فيها عن "احتلال وقمع إسرائيل للفلسطينيين على مدى عشرات الأعوام".
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يهاجم الأمين العام للمنظمةوالاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن غزة "تتحول إلى مقبرة للأطفال"، وإن العديد من النساء والأطفال، وكذلك موظفي المنظمة العالمية والصحافيين، يقتلون في قطاع غزة.
وأدان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، تصريحات غوتيريش، وكتب عبر حسابه على منصة X: "غوتيريش، ألا تخجل من نفسك! أكثر من 30 قاصرا، من بينهم طفل عمره 9 أشهر، وكذلك رضع وأطفال شهدوا قتل والديهم بدم بارد، (وهم الآن) محتجزون ضد إرادتهم في قطاع غزة".
واعتبر أن "المشكلة في غزة هي حماس وليس الإجراءات الإسرائيلية للقضاء عليها".
Shame on you @antonioguterres! More than 30 minors - among them a 9 month-old baby as well as toddlers and children who witnessed their parents being murdered in cold blood - are being held against their will in the Gaza Strip.
Hamas is the problem in Gaza, not Israel's actions…
بدوره، هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، غوتيريش، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.
وقال إردان في منشور على منصة X: "لقد مر أكثر من 30 يوما منذ أن تم ذبح أطفال جنوب إسرائيل عمدا على يد حماس، لكنك يا غوتيريش لم تقل شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل".
وتابع "لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى"، مشيرا إلى أن أي ممثل للأمم المتحدة، يعقد مقارنة زائفة وغير أخلاقية، يثبت أنه يعاني من "تعفن أخلاقي".
.@antonioguterres: it has been over 30 days since the children of southern Israel were intentionally slaughtered by Hamas terrorists but you have said NOTHING about the “graveyard of children” the south of Israel has become.
You have lost your moral compass and cannot remain… pic.twitter.com/i2t803AuoQ
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها غوتيريش، لهجوم وانتقادات إسرائيلية على خلفية موقفه من حرب غزة.
وفي 24 أكتوبر الماضي، طالبت إسرائيل غوتيريش بالاستقالة فورا، في حين رفض كوهين لقاءه، بعد تصريحات قال فيها إن هجوم حركة "حماس" لم يأت من فراغ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
أكّد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن إسرائيل ستقطع كلّ الاتصالات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، بعدما اتّهمت الدولة العبرية الوكالة الأممية مرارا بتقويض أمنها.
وتؤدّي فروع الأونروا في إسرائيل دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكن لطالما تصادمت السلطات الإسرائيلية معها.
وتقول الأونروا إنها أمّنت 60 % من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع الحرب التي أعقبت هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا".
وقد أدلى بهذه التصريحات قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد إسرائيل قانونا ينهي الوجود القانوني للأونروا في الدولة العبرية خلال 48 ساعة.
وصرّح دانون أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".
اتهمت إسرائيل حوالى عشرة موظّفين في الوكالة بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر 2023. لكن المراجعة المستقلة أكدت أن الوكالة تتبع نهجا حياديا.
أما المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضر بالفلسطينيين.
وقال لازاريني أمام مجلس الأمن إن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".
لكن الولايات المتحدة دعمت خطوة أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، واتهمت لازاريني بالمبالغة في تقدير تداعيات القرار.
وقالت دوروثي شيا ممثلة الولايات المتحدة حاليا لدى الأمم المتحدة، إن "الولايات المتحدة تدعم تنفيذ هذا القرار".
وأضافت أن "تضخيم الأونروا لتداعيات القوانين والإشارة إلى أنها ستؤثر على الاستجابة الإنسانية بأكملها هو أمر غير مسؤول وخطير".
وتابعت "ما نحتاجه هو مناقشة دقيقة حول كيفية ضمان عدم انقطاع تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية. الأونروا ليست ولم تكن يوما الخيار الوحيد".