تعرض قاعدة لـ «التحالف الدولي» بمطار أربيل لهجوم بثلاث طائرات مسيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمالي العراق اليوم، تعرض قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي لهجوم بثلاث طائرات مسيرة.
وقال الجهاز في بيان إنه «تم فجر اليوم استهداف القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي للقضاء على داعش، في مطار أربيل، لهجوم بمسيرتين مفخختين تم تفجيرهما في الجو».
ولاحقا استهدف هجوم آخر الموقع نفسه بطائرة مسيرة مفخخة لكنها سقطت بدون أن تنفجر، بحسب البيان.
وفي السياق أكد مصدر في مطار أربيل طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء (شينخوا)، أن الهجمات لم تؤثر على حركة الملاحة في المطار.
على صعيد متصل أفاد مصدر أمنى كردي بأن منظومة الدفاع الأميركية الموجودة في القاعدة أسقطت اثنتين من الطائرات المسيرة المهاجمة.
وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت في بيان «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي حرير شمال العراق، بطائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع الملقب بـ”الجولاني”، إن ذهابه الى العراق وانضمامه الى تنظيم القاعدة هناك كان الهدف منهما اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل تلك البلاد، وانه كان رافضا للحرب الطائفية المندلعة في العراق في ذلك الحين.وتحدث الشرع في مقابلة بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية، قائلا: “لم تكن لدينا الإمكانيات أو الخبرة الكافية، فقررت الذهاب إلى أي مكان يمكنني اكتساب الخبرة فيه”.وأضاف أن “التوقيت تزامن مع مقدمات دخول القوات الأميركية إلى العراق، وكان هناك تفاعل عربي وإسلامي كبير ضد هذا التدخل”.كما لفت الشرع الى أنه كان لديه هدفين من الذهاب إلى العراق، الأول: هو اكتساب خبرة من خلال مشاهدته لحرب كاملة، والثاني هو الدفاع عن أهل العراق.ومضى بالقول، “عملت مع فصائل متعددة، لكنها بدأت تتقلص حتى وجدت نفسي ضمن القاعدة في العراق”.وعن فترة سجنه، قال الجولاني: “دخلت السجن مبكرا، ومررت بسجون (أبو غريب)، ثم بوكا، ثم كروبر ثم التاجي. خلال هذه الفترة، بدأ الوعي يزداد لدي، وكنت ألاحظ اختلافا كبيرا في تكوين شخصيتي”.وأضاف “كنت أسمع أفكارا غريبة داخل السجن، وكنت أرفض الحرب الطائفية التي نشأت في العراق آنذاك”.وقال أيضا: “بعض الأطراف داخل السجن كانت لديها ملاحظات علي لأنني لم أتبن أفكار داعش لاحقا”.أما عن عودته إلى سوريا، فقال: “قبل يومين من بدء الثورة السورية، خرجت من السجن ورتبت أموري بسرعة للعودة”.وأضاف أنه وضع شروطا واضحة لعمله في سوريا: “أولا: عدم تكرار تجربة العراق، وثانيا: عدم الانزلاق إلى أي حرب طائفية، والتركيز على إسقاط النظام”.وتابع: “بدأنا بستة أشخاص فقط، لكن خلال عام واحد، أصبحنا خمسة آلاف، وانتشرنا في مختلف المحافظات السورية”.وأشار الشرع إلى أن “تنظيم القاعدة في العراق، تفاجأ من هذا النمو وحاول فرض تجربته، لكنني رفضت ذلك”، مؤكدا “رفضت تطبيق تجربة العراق في سوريا، فحصل الافتراق بيننا، واندلعت حرب كبيرة بيننا”.وتابع القول: “خسرنا أكثر من 1200 مقاتل، وفقدنا 70% من قوتنا، لكننا أعدنا بناء أنفسنا من جديد مع التركيز على قتال النظام، ومعالجة المخاطر الأخرى مثل داعش”.