قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن دول الجنوب العالمي تعبت من الهيمنة العدوانية للغرب.

وأشار ناريشكين الذي يترأس كذلك الجمعية التاريخية الروسية، إلى أن موقف روسيا، الذي يدافع عن مبادئ تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، يجد صدى لدى معظم دول الجنوب العالمي، التي سئمت من هيمنة ونفاق الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية قلقة من احتمال توسيع المختبرات البيولوجية الأمريكية في إفريقيا

وأضاف ناريشكين، في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة السنوية لعموم روسيا لأعمال الدراسات العلمية الطلابية لجائزة مجلة "رازفيدتشيك"( رجل الاستخبارات): "الموقف الثابت لروسيا، الذي يدافع عن مبادئ تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، يجد استجابة إيجابية في معظم بلدان الجنوب العالمي، التي سئمت ببساطة من الهيمنة العدوانية والمنافقة من جانب مجموعة من الأنظمة الشمولية- الليبرالية في الغرب بقيادة الولايات المتحدة".

وتصدر المجلة المذكورة مرة كل فصل عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، وهي مجلة سياسية -اجتماعية تنشر مواد ومقالات عسكرية وأدبية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الجنوب العالمی

إقرأ أيضاً:

ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة

الثورة نت/..

أعرب الملياردير الأمريكي أيلون ماسك اليوم الثلاثاء، عن نظرة تشاؤمية الى مستقبل الاقتصاد الأمريكي الآيل إلى الإفلاس.

وكتب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على منصة ” اكس ” قائلا: إنه يتوقع إفلاس الولايات المتحدة.

وقال ماسك في منشوره: “أمريكا تقترب بسرعة كبيرة من الإفلاس الفعلي”، تعليقا على توقعات ارتفاع ديون الحكومة الأمريكية.

وفي نهاية شهر نوفمبر المنصرم، أفادت وزارة المالية الأمريكية، بأن الدين العام وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث تجاوز 36 تريليون دولار، ووفقا لصندوق النقد الدولي سيصل مستوى الدين الحكومي الأمريكي بحلول 2029 إلى 131.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول 2032 سيتجاوز 140 بالمائة.

هذا وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمو يهدد الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء.

وخلال ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي الذي تجاوز 36 تريليون دولار.

ويعود السبب الرئيسي في تراكم الديون إلى العجز المزمن الذي تعاني منه ميزانية الدولة الأمريكية.

ويذكر أن الولايات المتحدة حققت للمرة الأخيرة فائضا مستداما منذ نحو قرن، حيث استمر من 1920 حتى 1930، وعلى مدار الـ40 عاما التالية لم تحقق الميزانية فائضا سوى ثمان مرات فقط.

ويلاحظ أن الفترة الأولى من الزيادة في الإنفاق الفيدرالي عن الإيرادات تم تسجيلها في عام 1970 واستمرت لـ28 عاما، حتى عام 1998 عندما تمكنت البلاد من تحقيق فائض بسيط استمر لأربعة أعوام.

وفي عام 2002 دخلت ميزانية الولايات المتحدة مرة أخرى في عجز عند مستوى 158 مليار دولار، وعلى النقيض من الفترات السابقة، لم تتمكن الحكومة حينها من احتواء نمو العجز، وبعد سبعة أعوام تجاوز العجز لأول مرة تريليون دولار، إلا أنه عاد بعد ذلك إلى أرقام أكثر اعتدالا، وخلال العامين الماضيين استأنف العجز النمو مرة أخرى، ليبلغ إجمالا 1.8 تريليون دولار في نهاية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل يفكر ترامب حقا بضم كندا إلى الولايات المتحدة؟
  • النفط مستقر مع تقييم الأسواق لارتفاع مخزونات الولايات المتحدة
  • الجنوب…الذي غابت عنهُ الشمس
  • ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
  • مستشار المرشد الإيراني: لم نتوقع أن تقع تركيا في الفخ الذي حفرته لها الولايات المتحدة وإسرائيل
  • مبعوث يسوع.. هل سيُدخل ترامب أميركا عصر الهيمنة المسيحية؟
  • انطلاق حملة تغريدات الولايات المتحدة ارهابية
  • أجزاء من الولايات المتحدة في حالة تجمد
  • الاحتجاجات في جورجيا تتوسع بعد تعليق محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • عبيدات: بداية توجه نحو عالم متعدد الأقطاب تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية لمصلحة الصين