ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن هناك جهات تحرض ضد الانتخابات في ليبيا من أجل عرقلة مشروع التسوية السياسية في البلاد.

اوحيدة اتهم في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أشخاصا لم يسمهم بالعمل لتحقيق أجندات خارجية تحاول النيل من تجانس المجتمع الليبي اعتمادا على شحن بعض المكونات ودفعها لضرب ما هو متفق عليه منذ سنوات في ليبيا.

وأشار إلى أن اشتراط المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا حصة 10 بالمائة من المقاعد الانتخابية قبل إجراء الاستحقاقات هو أمر مخالف لأبسط قواعد الديمقراطية.

وأضاف:” أكبر البلدان التي لها باع كبير في التعددية والديمقراطية لا تمنح المكونات الثقافية واللغوية أي حصة في الاستحقاقات، حيث يكون التصويت هو المعيار الوحيد المعمول به”.

وشكك اوحيدة في الأرقام المعلن عنها من طرف المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، مؤكدا أن العدد الحقيقي لسكان التبو لا يتجاوز 10 آلاف، وأكثر من ذلك بقليل بخصوص التوارق، في حين أن الأمازيغ صاروا مندمجين مع العرب منذ مئات السنين ولا يوجد أية  خلافات وصراعات بينهما.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية

زنقة 20 | الرباط

عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية، عقب تصدره نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، بحصوله على 36 مقعداً من أصل 56 ترشيحاً تقدم بها على امتداد عدد من الدوائر الانتخابية، ما يكرس موقعه كثاني قوة سياسية بالمغرب بعد حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويعكس هذا الأداء الانتخابي، حسب متابعين، دينامية تنظيمية متقدمة داخل الحزب، وتوجها استراتيجيا نحو استعادة الثقة في القواعد الانتخابية، بالتوازي مع تعزيز حضوره داخل المؤسسات المنتخبة.

ويعد هذا التقدم مؤشرا لافتا على استعداد الحزب لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بخطاب وبرنامج أكثر تجذرا في الميدان، خاصة في ظل التنافس الحاد المرتقب على صدارة المشهد السياسي.

وترى عدد من القيادات بالحزب على أن نتائج الانتخابات الجزئية تعتبر ثمرة عمل ميداني متواصل، وسلوك سياسي مسؤول، يعكس التزام الحزب بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، بعيدا عن منطق الحملات الموسمية أو الحسابات الظرفية.

ويرى متتبعون للشأن السياسي أن قيادة الحزب تعمل، بتنسيق مع هياكله الجهوية والإقليمية، على تنزيل خطة سياسية متكاملة تهدف إلى تقوية الحضور الترابي، وتثبيت الثقة داخل القواعد الشعبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.

هذه النتائج ستمكّن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز موقعه داخل المجالس الترابية وداخل مجلس النواب مستقبلا، كما تمنحه رصيدا سياسيا جديدا يمكن البناء عليه لتحسين أدائه الحكومي، باعتباره مكوناً أساسياً ضمن التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة الحالية.

وتُعد هذه المحطة الجزئية، حسب عدد من المحللين، تمريناً سياسياً مهما يسبق المعارك الانتخابية الكبرى، التي ستعيد ترتيب توازنات المشهد الحزبي، لا سيما في ظل تراجع بعض القوى التقليدية، ومحاولة أخرى استعادة مواقعها داخل الخريطة السياسية.

يذكر أنه من بين 153 مقعداً موزعاً على 90 جماعة بمختلف جهات المملكة، تمكنت أحزاب التحالف الحكومي من الظفر بأكثر من 80% من هذه المقاعد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، متبوعاً بحزبي الأصالة والمعاصرة، ثم الاستقلال، هذا الأخير الذي حصل على أزيد من 24 مقعدا، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في هذا التحالف الثلاثي.

يشار إلى نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في أكثر من 27 عمالة وإقليماً أسفرت عن تأكيد واضح لهيمنة أحزاب الأغلبية الحكومية على المشهد السياسي المحلي، وذلك بعدما حصدت نصيب الأسد من المقاعد المتنافس عليها، في مؤشر جديد على ترسيخ حضورها في الجماعات الترابية.

مقالات مشابهة

  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • "انفوجراف".. ماذا تعرف عن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل؟
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عون: لتنفيذ الاستحقاقات المقبلة في أفضل أجواء ممكنة
  • بو صعب من عين التينة: هناك إصرار على ألا يحصل أي تأجيل في الانتخابات البلدية
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية