تزامنًا مع انطلاق الجيل الجديد للثورة الصناعية الرابعة (4.0 (وتماشيًا مع استراتيجية النمو والتوسع، دشنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يوم الاحد الموافق 5 نوفمبر الجاري مشروع نقل النظام الحالي لتخطيط موارد الشركة (SAP ECC-6) إلى (SAP S/4 HANA) على الحوسبة السحابية. بتوجيه من مجلس إدارة الشركة برئاسة سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، وافق المجلس على خارطة الطريق، ومنح الضوء الأخضر لتنفيذ المبادرات من أجل تسريع استراتيجيات الشركة لبناء كيان ذكي من خلال تحسين الأتمتة والرقمنه، وقدم المجلس الدعم اللامحدود لتنفيذ مشروع التطوير والذي أطلق عليه أسم (منارة).

وبهذه المناسب، أعرب المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي للشركة، عن بالغ سعادته بنجاح تنفيذ مشروع الانتقال إلى نظام SAP S4 HANA، مما سيسهم في تعزيز الإنتاج وزيادة كفاءة العمل بشكل كبير، مشيراً إلى أن النظام الجديد سوف يقود إلى تبسيط سير العمل، وتحسين الاتصالات، وتقديم نتائج أفضل لعملاء الشركة ومورديها وكذلك للشركاء. كما أعرب الرئيس التنفيذي للشركة عن بالغ تقديره لأفراد فريق الشركة الذين عملوا على تنفيذ المشروع بمهنية كبيرة، منوهاً بجهودهم الاستثنائية التي بذلوها خلال فترة التحوّل إلى النظام الجديد في وقت قياسي. ومضى قائلاً « لقد أظهر موظفونا قدرة كبيرة على التكيف والمرونة، والالتزام بالتعلم والابتكار، وهما أمران ضروريان لمواصلة نجاحاتنا، ونتطلع للتعرّف قريباً على النتائج الايجابيّة المتوقعة للتحسينات الجديدة «. وقد انطلق مشروع (منارة) في شهر فبراير 2023 بحضور العديد من الاستشاريين للعمل من موقع الشركة ومن الخارج. كما شكلت الشركة فريق تنفيذي من مختلف الإدارات لتوضيح متطلبات المشروع وآلية تنفيذها من خلال العديد من ورش العمل والاجتماعات جنباً إلى جنب مع الفريق الإستشاري وفريق الدعم الفني من شركة SAP. وقد حرصت الشركة على أن يكون النظام بالكامل مطبق ويدار من قبل أنظمة الحوسبة السحابية الموجودة في مملكة البحرين.
والجدير بالذكر، يعتبر هذا النظام من أحدث الأنظمة المعلوماتية الشاملة في العالم، حيث تقوم باستخدامه أكبر الشركات العالمية وبالأخص في قطاع النفط والغاز. ويتضمن النظام على عدد من الأنظمة المتفرعة مثل أنظمة الموارد البشرية، وأنظمة الموارد المالية والمحاسبة، وأنظمة التخطيط، بالإضافة الى أنظمة الصيانة، وغيرها من الأنظمة العديدة لأتمتة الشركة وعملياتها، كما يقوم النظام بتقديم أفضل الخدمات التحليلية للمعلومات وتعرضها بشكل واضح ودقيق وذلك لدعم عملية اتخاذ القرارات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد

#سواليف

ذبحتونا تلتقي لجنة التربية في مجلس الأعيان وتضع ملاحظاتها حول التوجيهي الجديد
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد

بدعوة من رئيس اللجنة معالي الدكتور وجيه عويس، التقى منسق الحملةاولطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بلجنة التربية في مجلس الأعيان وذلك لطرح رؤية وملاحظات الحملة حول التوجيهي الجديد.
وأكد الدكتور وجيه عويس أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإصلاح العملية التعليمية كمنظومة متكاملة.
وأشار الى أن اللجنة ومن خلال لقاءاتها المستمرة مع المعنيين ستعمل على رفع توصية من خلال رئاسة مجلس الأعيان تقدم للحكومة، توضح الثغرات وأبرز الملاحظات حول نظام الثانوية العامة الجديد لمعالجتها بما يخدم الطلبة والعملية التعليمية في المملكة.
بدورهم أكد أعضاء اللجنة الأعيان ضرورة تجويد مخرجات التعليم في المملكة عبر تصويب بعض المسارات وتطوير الخطط والبرامج التربوية الهادفة.

بدوره، قال الدكتور فاخر الدعاس أن ملف التوجيهي يعني مئات آلاف الطلبة وذويهم، لافتا انها مرحلة مفصلية في حياة الطالب.
ولفت إلى أن التوجيهي الأردني بصيغته الحالية يحظى بسمعة محلية وعربية ودولية، ومعترف به في معظم دول العالم.
وأشار لضرورة توفير الدعم اللازم لبناء بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي.
ولفت دعاس إلى أن نظام التوجيهي الجديد هو نظام قبول جامعي أكثر منه نظام توجيهي، ولكنه أيضًا نظام قبول جامعي فاشل وغير قابل للتطبيق. محذرًا من موجة احتجاجات واسعة ستطفو على السطح من قبل الطلبة والأهالي بعد ظهور ناتئج القوبل الموحد العام القادم، والتي ستكشف حجم فشل هذا النظام.
ونوه دعاس إلى أن أخطر ما في هذا النظام هو تقسيم الفرع الأكاديمي إلى حقول، وطريقة تقسيم هذه الحقول، مؤكدة أن هذا التقسيم لن يصمد كثيرًا على أرض الواقع وسيواجه إشكاليات كبيرة تؤدي إلى عدم قدرته على الاستمرار. ما سيؤدي إلى التراجع عن هذا النظام في غضون عامين أو ثلاثة كحد أقصى!!
وأشار إلى أن خطورة هذا التقسيم لا تتوقف عند القبول في الجامعات الأردنية، بل إن خريج التوجيهي الأردني وفق الحقول التي تم إقرارها سيجد نفسه غير قادر على الالتحاق في معظم الجامعات العربية والدولية، حيث تعتمد هذه الجامعات دراسة مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء بشكل أساسي كشرط للقبول في التخصصات الطبية والهندسية.
ووفقًا لهذا التقسيم لن يستطيع طالب الحقل الصحي التقدم لأي تخصص جامعي باستثناء التخصصات الصحية. كما أن طالب الحقل الهندسي لن يستطيع التقدم لأية تخصصات باستثناء التخصصات الهندسية … الخ
ونوه منسق حملة ذبحتونا الدكتور فاخر الدعاس إلى جملة من المفارقات العجيبة في القبول الجامعي وفقًا لنظام الحقول الذي اعتمدته لوزارة:
-طالب درس في التوجيهي الفيزياء والرياضيات سيحرم من القبول في قسم الرياضيات
-طالب الحقول العلمية (الحقل الصحي والحقل الهندسي وحقل العلوم) سيحرم من القبول في الكليات الإنسانية.
ونوه إلى أن الوزارة لم تقم بعمل دراسة حول أداء طلبة الفرع العلمي في مواد الكليات الإنسانية. حيث يعلم كل متابع للشؤون الجامعية أن أعلى المعدلات في هذه المواد هي لطلبة الكليات الطبية. فكيف يتم حرمان طلبة الحقول العلمية من الحق في دراسة تخصصات إنسانية!!
-الطالب سيحرم من الدراسة في قسم علم الاجتماع أو علم النفس إذا لم يدرس مادة “لغة إنجليزية متقدم”؟!
-طالب درس في التوجيهي الرياضيات والفيزياء سيحرم من دراسة الفيزياء في الجامعة؟!!

مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13

إصلاح التعليم
ونوه دعاس إلى أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس كما تقوم الوزارة منذ أكثر من عشر سنوات. كما أنه لا يستقيم أن يتم الحديث عن تطوير التعليم في ظل خفض ميزانية وزارة التربية، وتقليص أعداد المعلمين، والتوسع في تعيين المعلمين على “الإضافي” دون تثبيت، ورفع نصاب المعلم، إضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات اللوجستية والاستمرار بنظام الفترتين.. فكيف يستقيم كل هذا مع الحديث عن تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية؟! وهل سيكون تعديل نظام التوجيهي العصا السحرية لتطوير التعليم في الأردن؟
إذا كانت الحكومة جادة في تطويرالتعليم، فعليها أن تبدأ بزيادة موازنة وزارة التربية بما يتناسب مع عدد الطلبة، وتقديم بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي. كما أن الوزارة مطالبة بتأوفير العدد الكافي من المعلمين.

الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
13 آذار 2025

مقالات مشابهة

  • أزيد من 25 مليون مصل في المسجد الحرام خلال العشرة الأولى من رمضان
  • ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
  • شركة بي واي دي تكشف عن طرازها الجديد سونج بلس 2025
  • رويترز: أمريكا شجعت قسد على إبرام اتفاق مع النظام السوري الجديد
  • ‎شركة السلام لصناعة الطيران تعلن عن وظائف شاغرة
  • تدشن استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حتى 2030
  • تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال) من قبل ثلاثة جهات حكومة
  • ولاية الخرطوم تدشن مشروع العودة الطوعية لرعايا دولة إثيوبيا الشقيقة
  • لطلاب النظام الجديد.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع انضباط العمل بمدرسة الشركة الجديدة والوحدة الصحية