"البحوث الفلكية" ينظم ورشة عمل مصرية صينية عن التكنولوجيا المتقدمة في الحد من الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تميز العلاقات المصرية الصينية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتي تحظى بمستوى عالٍ من التعاون وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى سعي كلا البلدين لتعزيز التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين، مؤكدًا أن هذا التعاون يُشكل ركيزة أساسية للعلاقات المصرية الصينية بشكل عام.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورشة عمل تحت عنوان "التكنولوجيا المُتقدمة في الحد من الكوارث الطبيعية" بالتعاون مع إدارة الزلازل المركزية بدولة الصين، برئاسة د. جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمنسق العام لتمثيل مصر لإدارة المخاطر الزلزالية ضمن "مبادرة الحزام والطريق"، وبحضور يين تشاومين مدير إدارة الزلازل الصينية، ولو تشون شنج نائب السفير الصيني بمصر، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والباحثين المُختصين من الجانبين الصيني والمصري.
وأوضح د. جاد القاضي أن تنظيم ورشة العمل يأتي في إطار تعميق أواصر التعاون العلمي بين الجانبين من خلال زيادة مجالات التعاون المصرية الصينية الممتدة منذ سنوات طويلة، موضحًا أن ذلك التعاون ظهر جليًا في السنوات الأخيرة، من خلال عضوية مصر في "مُبادرة الحزام والطريق"؛ لمناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بتخفيف حدة الكوارث.
وفي بداية ورشة العمل، رحب د. جاد القاضي بنائب السفير الصيني، ومدير إدارة الزلازل الصينية، والذي أوضح بدوره أن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المبذولة للحد من كوارث المخاطر الطبيعية، مشيرًا إلى أن الورشة تناولت عدة جلسات عن مخاطر الزلازل، ونبذة عن نظام المراقبة الوطني والتعاون الإقليمي، من خلال المركز الإفريقي لإدارة المخاطر الطبيعية الذي يستضيفه المعهد (ADMIR)؛ للنهوض بأبحاث التخفيف من آثار الكوارث في إفريقيا والتنبؤ بالزلازل باستخدام الذكاء الاصطناعي والإنذار المبكر والإبلاغ السريع عن الزلازل في الصين وتقييم المخاطر الزلزالية في مصر، فضلًا عن تناول الموضوعات الخاصة بالنشاط الزلزالي الأخير والبعثة العلمية إلى تركيا لعام 2023، وتشوه القشرة الأرضية المُرتبط بالزلازل الأخيرة في تركيا.
كما تناولت ورشة العمل، أحدث الدراسات في مجال أبحاث حالة الموقع، ورسم الخرائط والتطبيقات، ومخاطر التسونامي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتطورات الحديثة في تكنولوجيا الزلازل والبحث العلمي في الصين، والدراسات الحديثة باستخدام بيانات القمر الصناعي الصيني لتوقع الموجات الكهرومغناطيسية المُتعلقة بالنشاط الزلزالي.
وتخلل فعاليات الورشة عرضًا ومناقشات ومقترحات وخُططًا بحثية؛ تهدف إلى تفعيل وتطوير تعاون مستقبلي مشترك بين الجانبين.
وفي سياق متصل، استقبل د. جاد القاضي وفدًا من إدارة الزلازل المركزية الصينية (CEA)، وذلك على هامش زيارته لمصر في الفترة من 5-6 نوفمبر 2023؛ لمُناقشة سبل التعاون المُشترك بين مصر والصين في إدارة الزلازل وتفعيل التعاون المشترك والرائد في مجال الزلازل بين مصر والصين.
وعلى هامش اللقاء، قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام المعهد المختلفة؛ للتعرف على إمكانات وأنشطة المعهد على المستوى العلمي، وعلى رأسها قسم الزلازل وتحركات القشرة الأرضية؛ لتعريف الوفد بالتقنيات المُستخدمة لرصد وبناء قواعد البيانات، وطرق تحليلها والتي من شأنها رصد أدق التغيرات الراهنة والاستعانة بها في تطوير أنظمة الإنذار المبكر للنشاط الزلزالي، وكذلك عرض أهم المشروعات القائمة والتعرف على الشبكة الخاصة بتحسين أكواد المباني، والتي من شأنها تحسين مقاومتها للمخاطر الزلزالية المحتملة وقياس منسوب المياه في البحر عبر الأقمار الصناعية، والقياسات الخاصة بالمد والجزر، فضلًا عن زيارة وحدة الرصد الفلكي والمتحف العلمي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزام والطريق الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي القومي للبحوث الفلكية أيمن عاشور وزير التعليم العالي إدارة الزلازل التعاون الم
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
متابعات: «الخليج»
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة «إكس»: «التقيت اليوم مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لماستركارد، حيث استعرضنا مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، وناقشنا سبل تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المالية، ودور الإمارات ودبي في دعم الابتكار المالي».
وأضاف سموه: «عبر تعزيز الشراكات العالمية في قطاع الخدمات المالية ودعم التحول الرقمي نواصل العمل لترسيخ مكانة دبي بين أكبر أربعة مراكز مالية في العالم، من خلال بيئة أعمال متقدمة وبنية تحتية قوية ونرسخ موقع الإمارات الريادي عالمياً».