الوكالة الألمانية للتعاون تعقد ورشة عمل لمهندسي محطات تحلية مياه البحر بمطروح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمطروح بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ورشة عمل لمهندسي محطات تحلية مياه البحر.
وتهدف الورشة إلى تدريب وتأهيل وبناء قدرات المهندسين العاملين بمحطات تحلية مياه البحر بالشركات التابعة.
وشارك في الورشة التي عقدت بمحافظة مطروح أكثر من 30 مهندسا من مختلف المحافظات الساحلية وتضمنت جلسات نظرية وعملية حول أحدث التقنيات والمعايير في مجال تحلية المياه.
وحضر الورشة الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح مشيدا بالجهود المبذولة لتطوير قطاع المياه وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتقدم بالشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي على دعمها المستمر للشراكة مع الشركة القابضة والشركات التابعة، مع تمنياته باستمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في المستقبل.
وأكد الدكتور إبراهيم خالد خلال الورشة على أهمية هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الفنية والإدارية للمهندسين. للنهوض بالعمل في المحطات.
وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة مياه الشرب في مصر، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات شركة مياة
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.