تعاون استراتيجي: تركيا والكويت تسعيان لتحقيق قفزات في التجارة الثنائية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن عمر بولات، وزير التجارة التركي، عن تحقيق نمو متواصل في التبادل التجاري بين تركيا والكويت، مع بلوغ الأرقام 680 مليون دولار في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع مشترك للوفود التجارية بين البلدين في الكويت، حيث حضر الحدث شخصيات بارزة تشمل وزير الصناعة والتجارة الكويتي والسفيرة التركية ورئيس مجلس المصدرين الأتراك.
تستهدف الدولتان تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال سلسلة من الفعاليات التجارية المشتركة، بما في ذلك المعارض والاجتماعات لوفود تجارية تعزز من التعاون في قطاعات متنوعة. وأشار بولاط إلى وجود 427 شركة كويتية تعمل في تركيا بإستثمارات تقارب الـ2 مليار دولار، مؤكدًا على الطموح لتوسيع هذه الأرقام.
من جانبه، أكد مصطفى غولتبة على مساهمة نحو 4 آلاف شركة تركية في السوق الكويتي، مع التأكيد على أن الملابس الجاهزة تتصدر الصادرات التركية. فيما أشاد الوزير الكويتي بالعلاقات التجارية والاستثمارية “الجيدة للغاية” بين البلدين، مؤكداً وجود فرص استثمارية واعدة للتوسع المستقبلي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الكويت اخبار تركيا الكويت الكويت الان تركيا الان تركيا والكويت
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".