العربية:
2025-01-24@06:04:51 GMT

ترمب: تمرد قوات فاغنر أضعف الرئيس الروسي بوتين

تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT

ترمب: تمرد قوات فاغنر أضعف الرئيس الروسي بوتين

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن محاولة مجموعة فاغنر العسكرية التمرد أضعفت "إلى حد ما" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذكر أن الوقت قد حان لتحاول الولايات المتحدة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف ترمب لرويترز في مكالمة هاتفية، أمس الخميس: "أريد أن يتوقف الموت بسبب هذه الحرب السخيفة".

مادة اعلانية قائد فاغنر (فرانس برس)

وفي تعليقات موسعة حول السياسة الخارجية، قال ترمب، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للفائز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في 2024، إنه يجب إمهال الصين 48 ساعة لغلق ما تقول مصادر إنها قاعدة تجسس صينية على جزيرة كوبا على بعد 145 كيلومترا قبالة ساحل الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، لم يستبعد ترامب احتمال أن تضطر كييف للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا في مقابل وقف الحرب التي بدأت قبل 16 شهرا عندما غزت القوات الروسية أوكرانيا. وأفاد أن كل شيء سيكون "قابلا للمناقشة" إذا فاز بانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن أن الأوكرانيين خاضوا معركة شرسة للدفاع عن أرضهم.

وقال: "أعتقد سيكون من حقهم الاحتفاظ بكثير مما حققوه، وأرجح أن روسيا ستوافق على ذلك. نحتاج للوسيط أو المفاوض المناسب (لكنه) ليس لدينا في الوقت الحالي".

ويريد الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤه بحلف شمال الأطلسي (الناتو) انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا. وشنت أوكرانيا هجوما مضادا لم يحقق نجاحا يذكر في طرد القوات الروسية.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقترح العام الماضي خطة سلام تتكون من عشر نقاط وتطالب روسيا بسحب كل قواتها.

وعلق ترمب: "أعتقد أن أكبر شيء على الولايات المتحدة فعله الآن هو صنع السلام.. الجمع بين روسيا وأوكرانيا وصنع السلام. يمكن فعل ذل. "لقد حان الوقت لذلك.. لجلوس الطرفين معا وفرض السلام".

وشدد على أن بوتين تضرر جراء تمرد مجموعة فاغنر العسكرية في مطلع الأسبوع.

وتابع: "يمكنك القول إنه (بوتين) لا يزال موجودا.. لا يزال قويا، لكنني أرى أنه بالتأكيد أصبح أضعف إلى حد ما على الأقل في أذهان الكثير من الناس".

وحذر من أنه إذا لم يعد بوتين في السلطة "فلا تعرف من سيكون البديل. قد يأتي من هو أفضل لكن قد أيضا من هو أسوأ بكثير".

وأبدى ترمب معارضة شديدة لقاعدة التجسس الصينية في كوبا. وقال إنه إذا رفضت بكين طلبه بإغلاق القاعدة خلال 48 ساعة فإن إدارته حال فوزه بالرئاسة ستفرض رسوما جديدة على البضائع الصينية.

وواصل تهديده: "سأمنحهم مهلة 48 ساعة للخروج. إذا لم يخرجوا فسأفرض رسوما بنسبة 100 بالمئة على كل ما يبيعونه للولايات المتحدة وسيخرجون خلال يومين. بل سيخرجون خلال ساعة واحدة".

العراق تنظيم داعش انطلاق عملية عسكرية لمطاردة عناصر داعش في شمال العراق

ولم يعلق ترمب على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تايوان عسكريا إذا أقدمت الصين على غزو الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تزعم بكين تبعيتها لها.

وأوضح: "أنا لا أتحدث عن ذلك لأنه سيضر بموقفي التفاوضي. كل ما يمكنني قوله هو أنه على مدار أربع سنوات لم يكن هناك أي تهديد. وما كان ليحدث لو كنت رئيسا".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين فاغنر ترمب

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بوتين فاغنر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لمواجهة الولايات المتحدة.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى «أوروبا قوية وموحدة»

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الأوروبيين إلى لعب دورهم بالكامل من أجل أوروبا قوية وموحدة، وذلك خلال استقباله بالمستشار الألماني، أولاف شولتس، بقصر الإليزيه.

وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، والذي يزور باريس حاليا، أهمية أن يلعب الأوروبيون، وبالتالي فرنسا وألمانيا، دورهم بالكامل، أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز أوروبا "قوية وموحدة وذات سيادة"، تعرف كيف تدافع عن مصالحها وخاصة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف "نحن بحاجة الآن إلى التحرك" لتعزيز القدرة التنافسية وازدهار أوروبا وأمنها، وكذلك "تعزيز ديمقراطياتنا والحفاظ على نموذجنا الاقتصادي والاجتماعي". وأكد مجددا رغبته في زيادة الاستثمار في الدفاع الأوروبي، وأكد: "نحن بحاجة إلى قدرات دفاعية مشتركة نفتقر إليها".

وأوضح أن المناقشات مع المستشار الألماني ستتركز على مسألة الذكاء الاصطناعي، حيث سيناقش الجانبان القضايا المطروحة في قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي التي ستعقد في باريس يومي 10 و11 فبراير.

وأضاف أن فرنسا وألمانيا تمضيان قدما جنبا إلى جنب، مؤكدا أن "الثنائي الذي نشكله قوي". وأعرب عن قناعته بأن الرد الوحيد إزاء العصر الذي ندخله، يتطلب المزيد من "الوحدة والطموح والجرأة والاستقلال" بين الأوروبيين.

واستقبل الرئيس الفرنسي المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم في قصر الإليزيه، للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لتوقيع معاهدة الإليزيه والذكرى السادسة لمعاهدة "إيكس-لا-شابيل"، التي أعطت "بُعدا فريدا" للتعاون الفرنسي الألماني في مختلف المجالات.

وبحسب بيان للإليزيه، سوف يسلط الزعيمان الألماني والفرنسي الضوء على أهمية العمل المشترك لتعزيز أوروبا الموحدة والقوية وذات السيادة.

اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي يستقبل غدا ملك الأردن بقصر الإليزيه

الرئيس الفرنسي يستقبل أعضاء حكومته بقصر الإليزيه وسط توقعات بتعديل وزاري محتمل

ماكرون يستقبل محمد بن زايد في قصر الإليزيه

مقالات مشابهة

  • روسيا ترد على تهديدات ترامب
  • الكرملين: روسيا مستعدة للحوار المتكافئ مع الولايات المتحدة لكن لا إشارات بعد
  • «الرئيس البنمي»: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • لمواجهة الولايات المتحدة.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى «أوروبا قوية وموحدة»
  • الرئيس البنمي: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • الرئيس الأمريكي: سنفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين المفاوضات
  • الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين