قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد السيطرة على غزة أمنيًا، وما يحدث في الضفة الغربية يتيح المجال لإسرائيل لاجتياح ما تريده، والسيطرة الأمنية على المراكز الأساسية، من خلال الحواجز العسكرية وجدار الفصل وغيرها.

وأضافت خلال حديثها لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تريد أن تحكم غزة عسكريًا، وتسيطر عليها أمنيًا، ولكن كيف يكون ذلك؟، هل من خلال تكلفة مادية وعسكرية كبيرة جدًا من خلال الحكم المباشر أو من خلال سلطة منزوعة السلاح؟، والقدرة الأمنية الإسرائيلية على اجتياح المناطق الفلسطينية متى شاءت.

وأضافت أن العقلية الإسرائيلية واحدة في اتجاه السيطرة الأمنية على غزة، واليوم تريد إمكانية الدخول العسكري إلى غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية السيطرة الأمنية القاهرة الاخبارية المناطق الفلسطينية من خلال

إقرأ أيضاً:

كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تعتزم السيطرة الأمنية على قطاع غزة، والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وذكر كاتس في منشور على منصة إكس: "موقفي تجاه غزة واضح، فبعد القضاء على القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة مع حرية العمل الكاملة، كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

وتابع: "لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذت خلالها حماس هجوما مفاجئا على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط قطاع غزة.

ويقتحم الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية بشكل متواصل لتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال، تزايدت وتيرتها بعد حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ 438 يوما.

والاثنين، تحدث كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.



ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.

وتابع كاتس: "المختطفون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".

وفي الأيام الماضية أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس. وقال خلال ترؤسه اجتماعا لحزب "اليمين الوطني": "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل"، وفق القناة "12" الخاصة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وحتى صباح الثلاثاء، لم تعقب حماس على ادعاءات الإعلام العبري، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: المشاهد المروعة بشمال غزة تظهر حجم وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الداخلية الفلسطيني: عملياتنا في جنين تستهدف من لا يريد الالتزام ببرنامجنا في ظل التغيرات الراهنة
  • الوطني الفلسطيني يرحب بتصويت الجمعية العامة لمشروع قرار يؤكد الحق في تقرير المصير
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول أمني: عام 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفة الغربية
  • رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزة