بالصور.. الأطفال يبدعون بالإنشاد الديني في تصفيات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبدع أطفال في الإنشاد الديني، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات المسابقة المحلية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وذلك بحضور لجنة تحكيم مكونة من الدكتور أحمد عبده، والدكتور محمد العشى، والدكتور حسام صقر، والشيخ محمد رشاد زغلول شيخ الجامع الأزهر.
وشارك في المسابقة المحلية 83 متسابقا من الناجحين في المرحلتين السابقتين من التصفيات الـ أون لاين ممن جرى اختبارهم أمام لجنة التحكيم في: الصوت الحسن في القرآن الكريم، والابتهال الديني للكبار، والابتهال الديني للأطفال، وقامت لجنة التحكيم بالتقييم طبقا للمعايير الدولية.
وشهدت فعاليات المسابقة المحلية أداء متميز من المتقدمين للمسابقة، والذين أبدعوا في قراءة وترتيل وتجويد القرآن الكريم، كما أبدع المنشدون في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.
يشار إلى أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني كان قد تقدم لها من داخل جمهورية مصر العربية 1370 متسابق ومتسابقة، في فروع المسابقة الأربع، وقد جرا تصفيتهم تصفية أولى إلى 820 متسابق، وثم تصفية ثانية ووقع الاختيار فيها على 252 متسابق ومتسابقة.
IMG-20231107-WA0049 طفل خلال مشاركة بالمسابقة طفلة خلال الابتهال الديني IMG-20231107-WA0027 IMG-20231107-WA0029 أحد الأطفال المشاركين بالمسابقةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الإنشاد الديني القرآن الكريم مسابقة أطفال والابتهال الدینی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».