هذا ما قالته أم الفتى نائل عقب مقتله البشع في فرنسا.. والشرطي يعتذر
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
الدة الفتى الفرنسي نائل تعتبر أن مقتله برصاص شرطي له دوافع عنصرية
أعربت والدة الفتى الفرنسي نائل الذي أثار قتله برصاص شرطي أعمال شغب، الخميس عن اعتقادها أن الحادثة لها دوافع عنصرية.
مادة اعلانيةوقالت منية لقناة "فرانس 5" في أول مقابلة إعلامية معها منذ إطلاق النار صباح الثلاثاء: "أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصا واحدا: الشخص الذي قتل ابني".
وأضافت: "لدي أصدقاء شرطيون. إنهم يدعمونني تماما... لا يتفقون مع ما حدث".
واعتبرت أن الشرطي البالغ 38 عاما والذي وُجهت له تهمة القتل العمد، كان يمكن أن يلجأ إلى طرق أخرى للسيطرة على ابنها الذي كان يقود سيارة بلا رخصة.
وقالت الأم العزباء باكية: "لم يكن مضطرا لقتل ابني. رصاصة؟ من هذه المسافة من صدره؟ لا، لا".
واعتبرت أن الشرطي "رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يقتله".
وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، "حتّام سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟".
وقادت منية، الخميس، مسيرة في ضاحية نانتير غربي باريس حيث عاشت مع ابنها وانتهت بوقوع صدامات بين المتظاهرين والشرطة.
الشرطي الفرنسي يعتذروقدم شرطي فرنسي الخميس الاعتذار لعائلة الفتى نائل الذي أرداه الثلاثاء خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس، وفق ما أفاد محاميه.
وقال المحامي لوران-فرانك ليينار على قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية :"الكلمة الأولى التي نطق بها هي آسف، والكلمات الأخيرة التي قالها كانت لتقديم الاعتذار للعائلة".
وأضاف: "أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو... الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة"، في إشارة إلى الصور التي تظهره وهو يطلق رصاصة تسببت في وفاة الشاب نائل البالغ 17 عاما بعد رفضه الانصياع ووقف السيارة التي كان يقودها.
وتابع المحامي: "إنه منهار، فهو لا يستيقظ في الصباح ليقتل الناس. لا يريد أن يَقتل".
ووُجهت إلى الشرطي تهمة القتل العمد وأعيد إلى الحبس الاحتياطي، الخميس.
وأعلن ليينار أنه سوف يستأنف قرار الحبس صباح الجمعة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الجيش الفرنسي سلم آخر قاعدة له في تشاد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأفادت الوكالة الفرنسية، بأن هذه الخطوة من قبل تشاد تمثل تحولًا مهمًا في العلاقات بين بعض الدول الأفريقية وفرنسا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
وأضافت «منذ عام 2020، كانت هناك سلسلة من الانقلابات في بعض المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مما أثر على موقف فرنسا هناك»، متابعة «في الوقت ذاته، يبدو أن بعض الدول الأفريقية بدأت تُعيد تقييم علاقاتها مع القوى الغربية وتوجه انتباهها بشكل أكبر نحو روسيا، التي أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في هذه المنطقة».
وأكدت أن هذا التحول يعكس رغبة بعض الدول الأفريقية في تعزيز سيادتها الوطنية والبحث عن شراكات جديدة بعيدًا عن الهيمنة الغربية التي اعتُبرت سائدة منذ عقود، موضحة أنه بالنسبة لقرار تشاد، يمكن أن يكون بمثابة إعلان عن استقلالها السياسي الكامل، خاصة بعد أكثر من 60 عامًا من الاستقلال.