(عدن الغد)خاص:

بحث محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن "عبدة شريف أوبي"،  علاقات التعاون  وسبل تعزيزها وتطويرها. 

وتطرق اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي الى التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لإحلال السلام انطلاقًا من حالة الاستقرار في حضرموت.

 

واستعرض اللقاء الأوضاع في حضرموت وجهود السلطة المحلية للمّ الشمل وتوحيد الصف وتوفير الخدمات في ظل الظروف الحالية الصعبة وجهود تجنيب حضرموت المجابهات وحفظ الأمن والاستقرار. 

وشكر المحافظ بن ماضي اهتمام المملكة المتحدة بمحافظة حضرموت بوصفها تمثّل حجر الزاوية لجهود إحلال السلام في اليمن، داعيًا المجتمع الدولي الى مضاعفة جهود السلام وتحسين سُبل العيش للمواطنين الذين لامست آثار الحرب قوت يومهم للحفاظ على أغلى ثروة وهي الانسان، مرحبًا بزيارة السفير الجديد للمملكة المتحدة الى حضرموت للاطلاع عن كثب على أوضاع المحافظة وحالة الاستقرار فيها. 

وأشادت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن "عبدة شريف أوبي" بالوضع المستقر في حضرموت الذي يجعلها محل تقدير المجتمع الدولي، شاكرة جهود محافظ حضرموت لتعزيز الأمن والسلام والحفاظ على الاستقرار المُنجز في المحافظة الأكبر مساحة على مستوى اليمن.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: تجارة الحوثيين بالمخدرات تغذي عدم الاستقرار في اليمن والشرق الأوسط

قال تقرير أمريكي إن المسلحين الحوثيين في اليمن يقومون بتمويل هجماتهم في البحر الأحمر من خلال عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تزعزع استقرار البلاد وتنشر انعدام الأمن في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وذكر تقرير الصادر عن موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن الحوثيين المدعومون من إيران اكتسبوا على مدار العام الماضي، سمعة دولية سيئة بسبب هجماتهم على خطوط الشحن والملاحة المدنية وتعطيلهم للتجارة العالمية. غير أن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الحوثيين يموّلون عنفهم من خلال عمليات تهريب وتوزيع المخدرات المربحة.

 

وأفاد التقرير أنه في كانون الثاني/يناير، تم القبض على مهربي مخدرات كانوا ينقلون شحنات من الأسلحة الإيرانية الصنع إلى اليمن في بحر العرب، مما يسلط الضوء على الطبيعة المتداخلة للعمليات غير القانونية. مشيرا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حذرت من أن تجارة المخدرات غير المشروعة هي مصدر دخل كبير للحوثيين وحلفائهم.

 

تشير تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصبحت أسواقًا مفتوحة للمخدرات. حيث تعج المنطقة بآلاف الكيلوغرامات من المخدرات غير المشروعة مثل الكبتاغون (أحد أشكال الميثامفيتامين) والحشيش والهيروين.

 

وطبقا للتقرير فإن الحوثيين يستخدمون أرباح المخدرات لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بينما يستغلون الشباب المدمنين كجنود مشاة يمكن الاستغناء عنهم في الخطوط الأمامية لهجماتهم ضد اليمنيين وسفن الشحن الدولية.

 

وأفادت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وهي منظمة غير حكومية مقرها جنيف، أن “ميليشيا الحوثي تشرف على تجارة الهيروين المربحة”، وتستمر في السيطرة على تجارة القنب كمصدر للتمويل وأداة للتجنيد.

 

وبحسب التقرير فإن المخدرات تغذي بشكل مباشر عمليات العنف التي يمارسها الحوثيون.

 

وقال إن الحوثيين يستخدمون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال والسيطرة عليهم، إذ يستخدمون المخدرات لزيادة الولاء والاعتماد. ويعطي الحوثيون مقاتليهم الكبتاغون قبل القتال لزيادة طاقتهم ومستوى عدوانيتهم.

 

وأضاف "لا يؤدي هذا الانتهاك إلى تأجيج الصراع فحسب، بل يساهم أيضًا في الانهيار الاجتماعي في اليمن، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على الشباب ومستقبل البلاد".

 

وإدراكاً لخطورة التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات من قِبل الحوثيين، قال الموقع الأمريكي إنه تم تكثيف الجهود الدولية، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، صادرت القوات البحرية التي تقوم بدوريات في الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي كميات من المخدرات غير المشروعة المتجهة إلى اليمن والمنطقة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار. وجدير بالذكر ان القوات البحرية المشتركة هي شراكة بحرية تضم 44 دولة تعمل على حماية الممرات البحرية وإيقاف المهربين والإرهابيين وغيرهم من المجرمين.

 

وأكد أن هذا التهريب للمخدرات ترتبط بشبكات إيران الواسعة لإنتاج المخدرات وتوزيعها في جميع أنحاء سوريا والشرق الأوسط الأوسع.

 

ووفقا للتقرير فإن الولايات المتحدة وشركاؤها فرضوا عقوبات على أفراد وشركات رئيسية متورطة في تجارة المخدرات هذه، وتواصل العمل مع المنظمات والمجتمعات المحلية لمكافحة آفة المخدرات. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.

 

وخلص الموقع الأمريكي إلى أنه مع إصرار الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم العنيفة ضد المدنيين الأبرياء ومواصلتهم الإساءة للشعب اليمني، فإن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لاستعادة حرية البحار.


مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن
  • نائب وزير الموارد البشرية للتنمية الاجتماعية المكلف يبحث مع منسق الأمم المتحدة أوجه التعاون المشترك وتعزيز التنمية المستدامة
  • نائب وزير الموارد البشرية يبحث مع منسق الأمم المتحدة أوجه التعاون المشترك
  • الصين تشيد بدور الإصلاح وتعاطيه السياسي مع جهود السلام في اليمن
  • تحالف الأحزاب: ندعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء
  • لقاء مسيحي - إسلامي في بكركي.. الراعي: الأحد يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه
  • انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"
  • تقرير أمريكي: تجارة الحوثيين بالمخدرات تغذي عدم الاستقرار في اليمن والشرق الأوسط
  • انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”