أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، وزارة الزراعة بدراسة تغيير آلية الدعم المقدم من الدولة للمزارعين في منظومة الأسمدة، لتقديمه في صورة أخرى، تضمن وصولها للمزارعين بشكل أفضل.


جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن قيام بعض الجمعيات الزراعية بصرف مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساحات من الأراضي تم تبويرها وخروجها من مجال الإنتاج الزراعي.


وشهد الاجتماع، استعراض النائبة مقدمة طلب الإحاطة، مؤكدة أن 
هناك مشكلة تتسبب في تسرب الدعم المخصص للأسمدة، من خلال قيام بعض الجمعيات الزراعية بصرف مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساحات من الأراضي تم تبويرها وخروجها من مجال الإنتاج الزراعي.

وعقب الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن حاليا توجد منظومة دقيقة من الإجراءات الصارمة تنظم صرف الأسمدة بداية من خروجها من المصنع حتى تصل إلي المزارع، باستخدام منظومة كارت الفلاح.


بينما أعلن ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعي، تأييده لما ذكرته النائبة منى عمر، مشيرا إلي هناك وقائع عديدة تؤكد وجود خلل في منظومة دعم الأسمدة ووصولها لغير المستحقين قائلا، يتم تسريب بالمليارات.

ودعا حمادة، لوقف الدعم المخصص للأسمدة، قائلا، شيلوا دعم الأسمدة، لانه بيتسرق وزودوا  أسعار المحاصيل


وأيده هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، قائلا،:   بالفعل كان هناك دراسة برفع الدعم عن الأسمدة ولكن مع زيادة الفجوة في الأسعار تأخر  حسم القرار.

وأضاف، بالفعل الموضوع واضح فيه تسريب دعم الأسمدة، والدليل أن المساحات الأكبر من  ٢٥ فدان الغير مخصص لها دعم، لم تعد تشكوا حاليا من الأسمدة، ما يعنى أنها تحصل علي الأسمدة المدعمة بشكل غير مباشر، ما يشير إلي وجود خلل في المنظومة.


وقال الحصرى، يهمنا زراعة كل الأراضي والاستفادة من الدعم، ولكن  تسريب الدعم لغير مستحقين، أمر يضر بالدولة، داعيا لتقديم ذلك الدعم للمزارع في صورة دعم نقدي أو  زيادة في أسعار المحاصيل أو أى شكل آخر مباشر يضمن وصوله إليه.


كما دعا الحصرى، وزارة الزراعة لتقديم  الأسمدة المدعمة للمساحات الكبيرة التى تصل إلي ألف فدان بشرط زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاجها الدولة مثل القمح، وذلك تماشيا مع خطة الدولة .

وأوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، وزارة الزراعة بدراسة تغيير آلية الدعم المقدم من الدولة للمزارعين في منظومة الأسمدة، لتقديمه في صورة أخرى، تضمن وصولها للمزارعين بشكل أفضل، يحقق مصلحة الدولة والمزارعين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الزراعة النواب هشام الحصرى الزراعة وزارة الزراعة الإنتاج الزراعی دعم الأسمدة فی صورة

إقرأ أيضاً:

بعد تفعيل منظومة الكارت الموحد.. هل يتم إلغاء بطاقة التموين؟

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدء تفعيل منظومة «الكارت الموحد» للدعم، اعتبارًا من الأول من شهر أبريل 2025. 

يأتي هذا الإعلان بعد موافقة رئيس الوزراء على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة، والتي تستهدف تفعيل الكارت الموحد في محافظة بورسعيد بشكل كامل، بعد أن تم تطبيقها جزئيًا في المحافظة.

 مراحل تنفيذ الكارت الموحد 

بعد الانتهاء من المرحلة الحالية في بورسعيد، سيتم استكمال تنفيذ المنظومة عبر مراحل جديدة، حيث تشمل تطبيق التجربة في محافظات أخرى قبل الوصول إلى تعميمها في جميع أنحاء الجمهورية. 

ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز الشفافية والفعالية في صرف الدعم التمويني.

وفقًا لتصريحات شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فإن الكارت الموحد الذي سيتم استخدامه في صرف الدعم التمويني يهدف إلى ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية، حيث سيقدم مجموعة من الخدمات للمواطنين من خلال «كارت ذكي واحد»، كبديل عن بطاقات الدعم التمويني الحالية.

ما مصير بطاقة التموين؟

بالنسبة للسؤال الشائع حول إلغاء بطاقة التموين التقليدية، أوضح الوزير أنه بعد تطبيق الكارت الموحد في بورسعيد، سيستمر العمل بالبطاقات التموينية كالمعتاد للمواطنين الذين لم يحصلوا على الكارت الجديد. 

وأكد كذلك أن إلغاء بطاقة التموين التقليدية لن يتم إلا بعد إصدار الكارت الموحد واستخدامه بشكل فعّال.

كما تم الإشارة إلى أن الكارت الموحد لن يكون مرتبطًا بتطبيق الدعم النقدي، بل سيكون لديه تركيز أكبر على ضبط منظومة الدعم بشكل عام. 

وسيصاحب الكارت الموحد تطبيق إلكتروني سيمكن المواطنين من الحصول على الدعم اللازم بسهولة وشفافية.

تحديث قاعدة بيانات المستفيدين

تتضمن المنظومة الجديدة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقًا للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، والتي توصلت إليها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية. 

كما سيتم أيضًا تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة، يتيح للمواطنين التسجيل وتحديث بياناتهم، واستلام إشعارات دورية حول استحقاقهم للدعم.

ش

ما هو الكارت الموحد؟

يُعتبر الكارت الموحد بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع، تُستخدم لإيداع أو لاستقبال الأموال مباشرة على البطاقة، ومن ثم إتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع لدى التجار، أو السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي للهيئة القومية للبريد. وتتم خصم المبالغ مباشرة من حساب البطاقة.

يمكن استخدام الكارت في تنفيذ مدفوعات الخدمات الحكومية الرقمية، ومعاملات صرف الدعم المخصص للخبز والسلع التموينية للمواطن في المخابز وعند البدالين، بالإضافة إلى خدمات التأمين الصحي الشامل.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يستعرض مع مختصي "الزراعة والثروة السمكية" واقع وآمال التسويق الزراعي
  • محافظ كفر الشيخ ينهي أزمة 466 مزارعًا بسيدي سالم | تفاصيل
  • محافظ الفيوم يناقش آليات الاستثمار الأمثل في القطاع الزراعي بأراضي أملاك الدولة
  • اسرائيل تعلن استهداف قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله أمس في النبطية (صورة)
  • وزير الزراعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة السودانية بدمشق التعاون ‏المشترك في المجال الزراعي‏ ‏
  • بعد تفعيل منظومة الكارت الموحد.. هل يتم إلغاء بطاقة التموين؟
  • الهيئات الاقتصادية ووزير الزراعة ناقشا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • لزيادة الإنتاج.. 5 نصائح عاجلة لمزارعى القمح
  • سحورك عندنا| طريقة عمل طاسة فول بالزبادي مع طاسة البطاطس بالبيض
  • تسهيلًا على المسافرين.. طريقة تقديم طلب عبر خدمة "أبشر سفر"