يواصل الدولار ارتفاعه أمام الدينار متخطيًا حاجز 6 دنانير للدولار الواحد لأول مرة منذ أربع سنوات في السوق الموازية.

وبدأ الدولار رحلة صعوده مؤخرا أمام الدينار في منتصف شهر أكتوبر الماضي، ليسجل متسويات قياسية هي الأعلى منذ إعلان المجلس الرئاسي السابق برئاسة السراج عن “برنامج الإصلاح الاقتصادي” في عام 2018، الذي أسهم في تخفيض قيمة الدولار أمام الدينار إلى حدود 4 دنانير.

ويتزامن هذا مع إعلان المصرف المركزي عن وجود عجز في النقد الأجنبي المستخدم يفوق 11 مليار دولار، خلال ال10 أشهر الماضية.

وذكر المركزي في تقريره الشهري حول الإيراد والإنفاق العام أن إيرادات النقد الأجنبي بلغت 19.7 مليار دولار بينما بلغ إجمالي الاستخدامات 30.6 مليار دولار.

وأوضح المركزي أن الإيراد العام بلغ 96.6 مليار دينار مقابل إنفاق بلغ 83.6 ملياراً، وذلك عن الفترة من الأول من يناير العام الجاري إلى 31 أكتوبر.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار + مصرف ليبيا المركزي

الدولاررئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدولار رئيسي

إقرأ أيضاً:

تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار

 

◄ حزم لتخفيف مُتطلبات رأس المال وتحديث آليات إدارة مخاطر السيولة وسعر الفائدة بالمصارف

◄ المُبادرات مُصممة خصيصًا لتعزيز التنوع الاقتصادي

◄ توقعات بـ"تحوُّلات مؤثِّرة" تعزز الدول المتوقع للقطاع المصرفي

المبادرات تهدف لتوجيه الأموال نحو القطاعات غير النفطية ذات الأولوية القصوى

◄ المبادرات تساعد في إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين بحلول 2030

◄ السياحة والطاقة المُتجددة وسلاسل الإمداد والتعليم والرعاية الصحية بمقدمة القطاعات المُستهدفة

◄ "المركزي" يتخذ خطوات استراتيجية لتزويد المصارف بأدوات متطورة لإدارة السيولة

◄ التحسينات في عمل المصارف يساعدها على إدارة مخاطر سعر الفائدة

◄ الإجراءات تستهدف تعزيز هياكل التمويل وتقديم أسعار تنافسية للقروض

 

مسقط- العُمانية

كشف البنك المركزي العُماني عن مجموعة من المبادرات الرقابية والتنظيمية المبتكرة، تشمل عدة إجراءات مهمة تختص بنمو القروض والتمويلات الموجهة لقطاعات اقتصادية محددة، إلى جانب حزم لتخفيف متطلبات رأس المال وتحديث آليات إدارة مخاطر السيولة وسعر الفائدة لدى المصارف.

وتم تصميم هذه المبادرات خصيصًا بهدف تعزيز التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة والأولويات الوطنية، ومن المتوقع أن تؤدي إلى تحولات مؤثرة تعزز الدور المتوقع للقطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

وتهدف هذه المبادرات إلى توجيه الأموال نحو القطاعات غير النفطية التي تحظى بالأولوية القصوى، مع ضمان جاهزية المصارف من خلال تعزيز الاحتياطيات الرأسمالية، مما يسهم في توفير تمويلات تسهم في دعم النمو الاقتصادي، وذلك جنبًا إلى جنب مع الإدارة الفاعلة للمخاطر.

ومن المتوقع أن تسهم هذه التدابير في توفير قروض تصل قيمتها إلى أكثر من 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بما من شأنه أن يقود على نحو مؤثر النمو في القطاعات غير النفطية وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين بحلول عام 2030.

وتستهدف هذه المبادرات العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية؛ بما في ذلك السياحة، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والتعدين، والزراعة، والتكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، وقطاع الأسماك.

وقد قام البنك المركزي باتخاذ خطوات استراتيجية لدعم المصارف من خلال تزويدها بأدوات متطورة لإدارة السيولة؛ مما يُتيح لها التكيف بفاعلية مع تغيرات الأسواق الديناميكية، كما ستساعد التحسينات التي تجريها المصارف في إدارة مخاطر سعر الفائدة على تعزيز هياكل التمويل وتقديم أسعار تنافسية، مما يسهم في دعم النمو المستدام لكافة مكونات النظام المالي في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار
  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الدولار واليوان ويرفع اليورو أمام الروبل
  • قفزة قياسية.. العجز التجاري الأمريكي يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من عامين
  • «المركزي المصري»: أكثر من 58 مليار دولار حجم ودائع العملات الأجنبية في بنوك مصر
  • البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ47.26 مليار دولار في يناير الماضي
  • البنك المركزي: 47.265 مليار دولار احتياطيات النقد الأجنبي في مصر بنهاية يناير الماضي
  • اليوان يهبط بقوة بفعل القلق من تبعات حرب تجارية والين يقفز
  • لليوم الثاني .. الدولار يتراجع أمام الدينار في بغداد واربيل
  • المركزي الروسي يخفّض سعر صرف الدولار واليوان ويرفع اليورو أمام الروبل
  • مخاوف الحرب التجارية تضرب الأسواق الأوروبية