سرايا - أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، أن جميع المخابز في شمال غزة ومدينة غزة توقفت عن العمل، بسبب استهداف الاحتلال المتواصل وبسبب عدم توفر الوقود والدقيق.
وحذر البزم من كارثة خطيرة تهدد القطاع نتيجة لعدم توفر مياه الشرب، ما يجبر الفلسطينيين على شرب المياه الملوثة، أيضا حذر من سياسة الاحتلال الممنهجة في تجويع الفلسطينيين في شمال ومدينة غزة.


وقال إن إن هناك نحو 900 ألف فلسطيني يتواجدون في شمال القطاع ومدينة غزة، مشيرا إلى أنه ما جرى من نزوح معظمه داخلي إلى مراكز إيواء أو أقارب أو أصدقاء.
وبيّن أن عدد مراكز الإيواء في قطاع غزة يبلغ 225 مركزا، موزعة على كل محافظات قطاع غزة، تضم قرابة 311 ألف فلسطيني، إضافة إلى 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة لجأ إليها الناس واحتموا من القصف والاستهداف، ومع ذلك فإنهم لم يسلموا من القصف الاحتلال الذي لاحقهم إلى المستشفيات والكنائس ومراكز الإيواء.وأكد البزم أنه الإمدادات لم تصل أي منها إلى مراكز الإيواء أو بقية الأحياء السكنية في محاولة من الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك ما يقارب 600 ألف فلسطيني في الأحياء داخل مدينة غزة وشمال القطاع، بالإضافة إلى مخيمي جباليا والشاطئ اللذين يعتبران الأكبر من حيث الكثافة السكانية.
وجدد البزم تأكيده على أن ما يظهر عبر وسائل الإعلام المختلفة من مجازر الاحتلال لا يمثل إلا 30 في المئة فقط من ما يحصل، نتيجة لاستهداف الصحفيين وانقطاع الاتصالات والانترنت.

وقال إن ادّعاءات الاحتلال بوجود ممر إنساني محض كذب، إذ تحول الممر الإنساني إلى "ممر للموت"، وأن المناطق التي يرغم الناس بالتوجه إليها يرتكب فيها يوميا المجازر.

واختتم البزم حديثه بالقول إنه لا توجد أي منطقة آمنة في قطاع غزة على الإطلاق، وأن المحافظات الجنوبية لا تتسع لكل هذه الأعداد وغير قادرة على تقديم الخدمة لهم.
 
يتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي "الياسين 105"إقرأ أيضاً : الاحتلال يهدد بقصف مستشفى الرنتيسيإقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تدك تحشدات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة غزة الاحتلال القطاع الاحتلال القطاع غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال غزة العمل مستشفى غزة الاحتلال القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.

وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.

وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".

نساء وأطفال وعائلات

كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.

وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".

إعلان

كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.

وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.

وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.

وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي بغزة: واشنطن شريكة لسلطات الاحتلال في المماطلة بإدخال المساعدات
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • حماس: ضرورة توفير الإيواء وإصلاح الطرق والمساعدات لإعادة إعمار غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • «صحة غزة»: 25 ألف مصاب ومريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء الطبي لتلقي العلاج
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • الدفاع المدني بغزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية
  • كاتب صحفي: مصر تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الهدنة بغزة
  • حملات تموينية مكثفة على المخابز البلدية بالبحيرة
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي