صافرات الإنذار تدوي في عدة مناطق أوكرانية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في مناطق سومي وتشرنيهيف وخاركيف في أوكرانيا، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في مقاطعتي «زابوريجيا» و«خيرسون»، وفقا ما أعلنته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، ظهر اليوم الثلاثاء، دون أن تذكر الوكالة، عن وقوع إصابات أو أضرار.
من جانبها، قررت وزارة الدفاع الألمانية نشر لواء دبابات قتالية بشكل دائم في ليتوانيا، وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، في بيان، إن سيتم دمج المجموعة القتالية متعددة الجنسيات التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ككتيبة قتالية ثالثة في اللواء الذي تعهدت «برلين» بالدفاع به عن الجناح الشرقي للتكتل العسكري.
وأضاف بيستوريوس، أن التشكيل العسكري سيتألف من نحو 4800 جندي وسيكملهم 200 موظف مدني من ألمانيا، فيمال قالت وسائل إعلام ألمانية، إن من المتوقع أن يبدأ اللواء الجديد عمله رسميا أوائل عام 2025، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الرئيس الأوكراني: يتوجب أن تتوحد البلادوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس الاثنين، أن الوقت ليس ملائما لإجراء انتخابات رائية في بلاده، مضيفا في خطابه اليوم، أن يتوجب أن تتوحد البلاد لا أن تنقسم، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وفي وقت سابق، كشف رجل الأعمال الألماني الفنلندي، كيم دوتكوم، أن إلغاء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية متعمدة بهدف ضمان بقاء فولوديمير زيلينسكي رئيسا للبلاد، مضيفا عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إن «واشنطن» تدرك أن زيلينسكي، لن يتمكن من الفوز في الانتخابات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وكان مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، ستيفن بريان، قال في وقت سابق، إن رئيس المخابرات الأوكرانية، كيريل بودانوف، يشكّل تهديدا حقيقيا لزيلينسكي، ويمكن أن يقود مؤامرة من الجنرالات ضد الرئيس الأوكراني من أجل تحقيق السلام مع روسيا، معتبرا على مدونته الخاصة المتخصصة بالأسلحة والشؤون الاستراتيجية، أن مديرية المخابرات العسكرية في وزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني، عنصران مهمان في أي تغيير للسلطة في البلاد..
ضابط سابق في «سي آي أيه»: العالم يشهد الآن الموت البطيء لأوكرانيابدوره، قال النائب الأول لعميد كلية «الاقتصاد والسياسة الدولية» التابعة للمعهد العالي للاقتصاد في روسيا، إيجور كوفاليف، إن المسؤولين الأوكران يدركون العواقب السياسية لفشل هجوم قوات بلادهم، مضيفا خلال مقابلة حصرية مع «راديو سبوتنيك» الروسي، إن انخفاض التمويل الأمريكي لـ«كييف» أمر لا مفر منه.
وأوضح كوفاليف، أن الأمريكيين لا يعطون أي شيء دون مقابل وإنهم يريدون تحقيق ربح من الأموال المستثمرة، فيما قال الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، لاري جونسون، إن صورة القديس زيلينسكي، في الخارج اختفت، وبدأت وسائل الإعلام الأجنبية تصور الرئيس الأوكراني على أنه مجنون، مضيفا في مقابلة عبر «يوتيوب»، إن العالم، يشهد الآن الموت البطيء لأوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي موسكو حلف شمال الأطلسي الناتو الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.