الداخلية التونسية تعلن اعتقال 5 إرهابيين بعد أسبوع من فرارهم من السجن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تونس: أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء7نوفمبر2023، عن اعتقال الإرهابيين الخمسة المصنفين خطيرين والذين كانوا قد تمكنوا من الفرار من سجن المرناقية من محافظة منوبة بشمال غرب تونس العاصمة قبل أسبوع.
وقالت في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على شبكة الإنترنيت، إن تشكيلات مختلفة من الأمن الحرس (الدرك) والجيش، تمكنت الساعة الخامسة صباح اليوم من القبض على أربعة إرهابيين من الفارين من السجن خلال تحصنهم بجبل بوقرنين وهم أحياء".
وأشارت إلى أن أحد أعوان الأمن كان قد تمكن يوم الأحد الماضي من القبض على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي، وذلك بمساعدة من المواطنين في حي التضامن بالضاحية الغربية لتونس العاصمة".
وجددت وزارة الداخلية التونسية في بيانها التأكيد على أن جميع وحداتها لا تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب، وتعقب الإرهابيين والتصدي لهم حماية للمواطنين وحفاظا على حرمة الوطن.
يشار إلى أن وزارة الداخلية التونسية كانت قد أعلنت يوم 31 أكتوبر الماضي، عن فرار 5 عناصر إرهابية مصنفة خطيرة من أحد السجون، بينهم المتهم الرئيسي في قضية اغتيال المعارض السياسي محمد البراهيمي في العام 2013.
وقالت في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على شبكة الإنترنت، إنه "تم اشعارها من قبل ادارة السجن المدني بالمرناقية بمحافظة منوبة الواقعة شمال غرب تونس العاصمة، بفرار 5 عناصر خطيرة من السجن المذكور فجر يوم الثلاثاء الماضي".
ونشرت في هذا الصدد، صور للإرهابيين الهاربين، وهم أحمد بن محمد الطيب المالكي المعروف باسم "الصومالي"، ونادر بن محمد الغانمي، وعامر بن حبيب الهاشمي البلغزي، ورائد عز الدين التواتي، وعلاء بن عبد الرزاق يوسف غزواني.
يذكر أن أحمد بن محمد الطيب المالكي المعروف باسم "الصومالي"، يعد واحدا من أبرز المتهمين في قضية اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي، وقد صدرت في حقه عدة أحكام بالسجن في قضايا ارهابية منها 24 عاما.
واغتيل النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي، محمد البراهمي، المنسق العام لحزب "التيار الشعبي" يوم 25 يوليو 2013 بعدة طلقات نارية أمام منزله في محافظة أريانة بشمال شرق تونس العاصمة، وذلك بعد نحو 6 أشهر من اغتيال المعارض اليساري شكري بالعيد يوم 6 فبراير 2013.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الداخلیة التونسیة تونس العاصمة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
طرابلس- أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين1يوليو2024، إعادة فتح منفذ "رأس جدير" الحدودي مع تونس، الذي سبق أن تعذر افتتاحه بسبب خلافات بين القوات الحكومية ومسلحين من المنطقة الحدودية على الجانب الليبي.
وفي 19 مارس/آذار الماضي، شهد المنفذ اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات بحكومة الوحدة الوطنية ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا وزارة الداخلية لإعلان إغلاقه، وهو ما أعلنته بدورها السلطات التونسية في اليوم ذاته.
ونقلت صفحة "حكومتنا" الليبية الرسمية عبر منصة "فيسبوك"، الاثنين، بثا مباشرا لمراسم افتتاح المنفذ.
وخلال مؤتمر صحفي للمناسبة نقلته الصفحة، قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي: "الداخلية الليبية بالتعاون مع الجيش الليبي نفذت الخطة الموضوعة لتأمين المنفذ بشكل كامل، لذلك نفتتحه اليوم".
وأضاف الطرابلسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي خالد النوري: "نحن الآن نؤمّن الحدود الليبية من العسة إلى وازن، من خلال هذه المنطقة كان يتم استنزاف الاقتصاد الليبي عبر التهريب، ولكن اليوم بمساعدة الجيش الليبي تم السيطرة عليها وتأمينها بالكامل".
وتابع: "بعد رأس جدير، ستتجه وزارة الداخلية لتنظيم العمل وتأمين منفذ الدبداب المشترك مع الجزائر وافتتاحه والقضاء على تهريب المخدرات من الجزائر إلى ليبيا ومن ليبيا إلى الجزائر".
وعبّر الطرابلسي عن طموحه في "رفع عدد المعابر مع تونس إلى 4 من خلال إضافة معبر العسة ومشهد صالح إلى معبري وازن ورأس جدير".
وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.
وفي 24 من الشهر ذاته، تعذّر افتتاح معبر رأس جدير وذلك بسبب احتجاجات ليبية محلية وإغلاق مسلحين من المنطقة الحدودية الليبية (مدينة زوارة) مع تونس الطريق المؤدي للمعبر، "الطريق الساحلي أبوكماش - رأس جدير".
ونتج عن إقفال المعبر أزمة محلية في ليبيا بين وزارة الداخلية من جهة وبين مسؤولي وكتائب مدينة زوارة الحدودية من جهة، حيث كانت الكتائب المسلحة في تلك المنطقة تدير المنفذ منذ سنوات.
Your browser does not support the video tag.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا