نزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين بسبب النزاع في السودان (اليونيسيف)
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
نزح أكثر من مليون طفل خلال شهرين بسبب تصاعد النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفق بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وأضاف البيان بأن المنظمة “تلقت تقارير موثوقة تفيد بمقتل أكثر من 330 طفلا وإصابة أكثر من 1900 آخرين حتى 6 يونيو الجاري”.
كما أن هناك أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية (الماء والصحة والتغذية والحماية) بسبب تعذر الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وحذرت منديب أوبراين، ممثلة “اليونيسيف ” في السودان، من خطر يتهدد “مستقبل السودان”، مشيرة إلى “أن الأطفال يعيشون في كابوس لا ينتهي ويحملون العبء الأكبر لأزمة عنيفة لم يكن لهم يد في اندلاعها “.
كما أعربت المنظمة عن قلقها خصوصا بشأن الوضع في إقليم دارفور الذي يعيش في ولاياته الخمس حوالي 5.6 ملايين طفل، ويقدر أن نحو 270 ألفا منهم باتوا نازحين جددا بسبب القتال.
وأوضحت بأن “انقطاع الاتصالات المستمر وقيود الوصول ” إلى الإقليم يجعل الحصول على معلومات دقيقة مهمة صعبة.
وحثت ” اليونيسيف ” جميع أطراف النزاع إلى إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية الأطفال وضمان حمايتهم وتمكين وصول الإغاثة الإنسانية بدون عوائق إلى المناطق المتضررة.
كما دعت المنظمة الأممية إلى توفير 838 مليون دولار للتعامل مع الأزمة، بزيادة قدرها 253 مليون دولار منذ بدء النزاع الحالي في أبريل الماضي . بدون التزامات تمويل فورية، لن يكون بإمكان الاستجابة المستمرة في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك دارفور، والتوسع لتلبية الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.
وكانت منظمة ” اليونيسيف” حذرت في أواخر ماي الماضي من أن أكثر من 13,6 مليون طفل هم في حاجة ماسة للدعم الإنساني المنقذ للحياة.
وتسببت المعارك بنزوح أكثر من 2,2 مليون شخص، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق أحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة .
كلمات دلالية الجيش السوداني السودان اليونيسيف دارفور قوات الدعم السريعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان دارفور قوات الدعم السريع أکثر من
إقرأ أيضاً:
نصف مليون قتيل حصيلة النزاع في سوريا
دمشق "وكالات": قتل أكثر من 528,500 شخص خلال النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011 وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وبحسب المرصد، فإن العدد يشمل آلاف القتلى الذين تأكد خبر وفاتهم مؤخراً بعد الوصول إلى أقبية المعتقلات ومراكز الاحتجاز والسجون والمقابر الجماعية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو.
وقُتل ما يزيد على 6700 شخص، أكثر من نصفهم من المدنيين في سوريا في حصيلة العام 2024 وفق المرصد.
ووثق المرصد منذ عام 2011 أكثر من 64 ألف حالة وفاة في معتقلات النظام "تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي وظروف العيش السيئة" في السجون. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
والعام الماضي (2024)، قُتل 3598 مدنيا بينهم 240 امرأة و337 طفلاً في أنحاء سوريا، بحسب المرصد.
وقال المرصد إن 3179 مقاتلاً قتلوا أيضاً، بينهم جنود من النظام السابق ومقاتلو جماعات متشددة.
في عام 2023، أفاد المرصد بمقتل أكثر 4360 شخصا، بينهم نحو 1900 مدني.
وأطلقت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا أواخر نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر. وفرّ الرئيس السوري من العاصمة، منهيا بذلك حكم عائلته الذي تواصل لأكثر من خمسة عقود.
وخلّفت سنوات الحرب الـ13 في سوريا أكثر من نصف مليون قتيل وقسّمت البلاد إلى مناطق نفوذ سيطرت عليها أطراف متحاربة مختلفة ذات مصالح متباينة.