«الصحفيين» تنظم المؤتمر الثاني للجنة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
انطلق منذ قليل المؤتمر الثاني للجنة توثيق جرائم الاحتلال بنقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، تزامنا مع ذكرى مرور شهر على عملية "طوفان الأقصى"، ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر عرضًا لنتائج توثيق اللجنة وجرائم الحرب التي نفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى خلال شهر من العدوان، خاصة ضد الأطفال، والصحفيين، والأطقم الطبية والمستشفيات، وكذلك استهداف دور العبادة، وأماكن التراث الإنساني.
وبدأ المؤتمر بأداء السلام الوطني للدولة المصرية، والسلام الدولي الفلسطيني، وقال محمود كامل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إن من استشهدوا في فلسطين على مدار شهر من بداية العدوان كانوا بشرا لهم أحلام وطموحات وذكريات، ولكن هدرت دمائهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونحن هنا اليوم لنحيي ذكراهم ونؤكد أن دمائهم لم تذهب سدى.
قافلة الإغاثة الإنسانيةومن المقرر أن يتضمن المؤتمر شهادات لزملاء فلسطينيين حول الأوضاع في قطاع غزة، كما يتضمن عرضًا لفيديوهات توثق جرائم الاحتلال، مضيفة أن المؤتمر يقام في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع بمقر النقابة، ويتخلله إعلان تفاصيل قافلة الإغاثة الإنسانية التي تنظمها نقابة الصحفيين، بالتعاون مع مختلف الجهات.
وكانت لجنة توثيق جرائم الاحتلال قد عقدت مؤتمرها الأول يوم 16 أكتوبر الماضي، الذي خصص لفضح جرائم الإعلام الغربي، وانحيازه الصارخ ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الشعب الفلسطينى الصحفيين جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المفتي: ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية على عظمة الأوطان
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لديها برنامج علمي متكامل في العديد من الجامعات بشأن الحوار مع الشباب.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم الاستعانة ببعض الخبراء لطرح الأفكار على الشباب بمنهجية وواقعية وبصورة تقنع الآخر.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن قضية الانتماء للوطن وارتباط المواطن به من أهم القضايا والواجبات، حيث إن حب الوطن يعد من الالتزام بالدين، معقبًا: «لا تعارض أن تكون منتميًا لله وفي نفس الوقت منتميًا للوطن».
وأوضح مفتي الجمهورية أن دعاوى العنصرية وفض الناس عن أوطانهم تتعارض مع الطبيعة البشرية، حيث إن الانتماء للوطن جزء من الانتماء للدين، ومحبة الوطن من محبة الدين، والعلاقة بينهما بلغت الحد من التراحم والتلاحم.
واختتم المفتي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى قائلًا: «ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية بسطور من ذهب وأحرف من نور على عظمة الأوطان».