أبرزها علاج الغثيان.. تعرف على فوائد النعناع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يفضل الكثير من الأشخاص محبي المشروبات الدافئة، تناول مشروب النعناع، حيث يأتي عشب النعناع من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين من الأشخاص، وذلك لما يحتويه من فوائد تعمل علي تحسين اضطرابات الجهاز الهضمي، وسهولة الهضم، وتقليل الأرق أحيانا، هذا بالإضافة إلي أنه مضاد للأكسدة، لذا فيجب عليك وضعه ضمن نظامك الغذائي اليومي.
1) يساعد النعناع على عملية الهضم: حيث إن الزيت النشط في النعناع، له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تساعد في تخفيف عسر الهضم وتهدئة اضطراب المعدة.
2) يعتبر النعناع مهدئ لمرضى الربو: وذلك لاحتوائه علي مضادات للالتهابات. كما إنه يخفف الاحتقان. ومع ذلك، تأكد من عدم المبالغة في جرعة النعناع الخاصة بك، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى تهيج ممرات الهواء.
3) يعالج نزلات البرد: فمن الشائع أن النعناع يزيل احتقان الأنف والحلق والشعب الهوائية والرئتين. بالإضافة إلى القنوات التنفسية، فإن خصائص النعناع المضادة للالتهابات تخفف أيضًا من التهيج الناجم عن السعال المزمن.
النعناع4) يساعد النعناع في علاج الصداع: فرائحة النعناع القوية والمنعشة يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع. المسكنات التي تحتوي على قاعدة النعناع أو زيت النعناع الأساسي، عند فركها على الجبهة والأنف، تكون فعالة في علاج الصداع والغثيان.
5) يساعد مضغ أقراص النعناع أو أوراق النعناع على إنعاش أنفاسك: على الفور نظرًا لوجود خصائص مبيدة للجراثيم. كما أنه يفعل المعجزات لصحة الفم بشكل عام. يمنع نمو البكتيريا داخل الفم، وينظف ترسب البلاك على الأسنان. هذا هو السبب في أن الكثير من معاجين الأسنان تحتوي علي النعناع.
6) يساعدالنعناع على إنقاص الوزن: حيث يرتبط السبب بخصائصه الهضمية الشهيرة. يحفز النعناع إنزيمات الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. عندما يكون الجسم قادرًا على استيعاب العناصر الغذائية وامتصاصها بشكل صحيح، يكون هناك استقلاب أفضل. يساعد التمثيل الغذائي الأسرع على إنقاص الوزن.
7) يحسن النعناع من زيادة قوة عقلك: فوفقًا لدراسات مختلفة، قد يؤدي تناول النعناع إلى زيادة اليقظة والاحتفاظ والوظائف المعرفية. ربطت إحدى الدراسات أيضًا تأثيرات استهلاك النعناع مع الاحتفاظ بالذاكرة بشكل أفضل.
8) عناية بالبشرة: فالنعناع يعد علاجا تقليديا لعلاج حب الشباب والبثور. له خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، تحتوي أوراق النعناع على نسبة عالية من حمض الساليسيليك، وهو ممتاز في مكافحة حب الشباب أيضًا. يعمل عصير النعناع كمطهر فعال للبشرة.
9) النعناع هو علاج ممتاز لعلاج فعال للغثيان: حيث إن تناول القليل من الأوراق أو شم بعض أوراق النعناع كل صباح، يمكن أن يساعد في التجاوز الشعور بالغثيان.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
نصائح للحامل.. 5 أطعمة حافظي عليها لزيادة وزن الجنين
أبرزها السلمون.. 7 أطعمة سحرية للوقاية من حصوات الكلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتئاب التوتر النعناع فوائد النعناع النعناع على
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.