مشروع النظافة بالحسكة يؤمن فرص العمل ويسهم في تحسين واقع نظافة المدينة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
أمن مشروع النظافة الذي ينفذه مجلس مدينة الحسكة بتمويل ودعم من منظمة مكافحة الجوع الإسبانية 200 فرصة عمل من خلال القيام بأعمال نظافة لقطاعات وسط المدينة.
ويتضمن المشروع وفق تصريح رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو لمراسل سانا كمرحلة أولى تستمر على مدار 6 أشهر وتسهم بتحسين واقع نظافة المدينة من خلال تكنيس وتجميع القمامة والمخلفات اليومية في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية، ضمن المنطقة المستهدفة ومن ثم نقلها إلى المكب المؤقت في منطقة سوق الهال وترحيلها إلى المكب الرئيسي في منطقة أبيض بشكل يومي.
وأشار خاجو إلى أن المشروع يسهم بدعم عمل المجلس من خلال تقديم مستلزمات النظافة والمتضمنة 50 حاوية و10 عربات لنقل القمامة، إضافة إلى حفر مكب للقمامة في منطقة أبيض غرب مركز مدينة الحسكة، مبيناً أن المجلس يسعى للتواصل مع مكاتب المنظمات الدولية والهيئات العاملة في المحافظة بغية التعاون لتنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على واقع المدينة سواء كانت مشاريع نظافة أو صرف صحي أو تقديم آليات ومعدات هندسية تساعد المجلس بتنفيذ مهامها.
ولفت الشاب سلطان العيسى الذي يعمل في المشروع إلى أهمية ذلك في تأمين فرص لعشرات الشباب والنساء، والمشاركة في تأمين بيئة نظيفة، من خلال العمل على جمع القمامة وترحيلها يومياً والقضاء على بعض البؤر داخل مركز المدينة التي كانت شبه مكبات.
بدورها بينت الشابة سارة الدايح ” أن المشروع يحافظ على بيئة نظيفة خالية من القمامة والأتربة، وكل ما يشوه الجانب الجمالي للمدينة، مشيرة إلى تكريس ونشر ثقافة النظافة التي يركز عليها المشروع من خلال انتشار العاملين والعاملات واحتكاكهم بالأهالي ومطالبتهم بتقديم الدعم والتعاون للمشروع عن طريق التزامهم بمواعيد وأماكن رمي القمامة.
ويعتمد مجلس مدينة الحسكة خلال السنوات الأخيرة بشكل رئيس على مثل هذه المشاريع كونها تسهم بدعم العمل، وتحسن واقع النظافة والبيئة، وخاصة أن المجلس فقد الكثير من الآليات جراء الأعمال الإرهابية والتخريب الذي طال العديد منها، إضافة إلى أن المشروع يؤمن استقراراً مادياً للكثير من العائلات والشباب وخاصة من العائلات الوافدة من المحافظات الأخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة الحسکة من خلال
إقرأ أيضاً:
25 مليار درهم و60 ألف ساكن.. مدينة أجمل مكان تُحدث نقلة نوعية في عقارات الشارقة
يشهد المشهد العقاري في إمارة الشارقة تحولًا نوعيًا بفضل مشروع "مدينة أجمل مكان - واجهة الشارقة المائية"، الذي يُعد من أضخم المشاريع التطويرية في الإمارة باستثمارات تصل إلى 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار) ويمتد على مساحة تزيد عن 60 مليون قدم مربع. ويهدف المشروع إلى تقديم بيئة سكنية وتجارية وسياحية متكاملة تستوعب أكثر من 60 ألف ساكن عبر ثماني جزر، حيث يجمع بين الحياة الحضرية الحديثة والاستدامة البيئية.
وأكد سلطان الشكره، الرئيس التنفيذي لشركة أجمل مكان للتطوير العقاري، أن المشروع يسهم بشكل كبير في توسعة سوق العقارات في الشارقة ويوفر آلاف فرص العمل في قطاعات متنوعة تشمل العقارات والبنية التحتية وتجارة التجزئة والضيافة والتعليم والرعاية الصحية والترفيه. كما أشار إلى أن المشروع الذي يعمل بنظام التملك الحر نجح في جذب المستثمرين المحليين والدوليين، مما يجعله محركًا رئيسيًا لاستراتيجية التنويع الاقتصادي في الإمارة.
ضمن إطار التوسع والتطوير، أعلنت شركة أجمل مكان للتطوير العقاري عن إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة داخل المدينة وهي جزيرة الثريا وذا فيو آيلاند وبلو بيتش ريزيدنس، في حين تم تسليم المرحلتين الأولى والثانية من جزيرة الشمس، كما تم تنفيذ مشروع بلو باي ووك على ثلاث مراحل حيث تم تسليم المرحلة الأولى والانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة قبل الموعد المحدد وهما قيد التسليم.
ويعد المشروع وجهة متكاملة تمتد على 36 كيلومترًا من الخط الساحلي للشارقة، ويضم مرسى يحتوي على 800 رصيف لليخوت، ومنتزه ترفيهي بمساحة 1.6 مليون قدم مربع، إلى جانب مركز تسوق بمساحة 3 ملايين قدم مربع، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي والمنافذ الترفيهية المطلة مباشرة على الواجهة البحرية. كما يضم المشروع 1500 فيلا وعددًا من المباني متوسطة الارتفاع والفنادق والمؤسسات التعليمية والمرافق الترفيهية التي تساهم في تعزيز المشهد العقاري والسياحي والتجاري في الإمارة.
ويشكل مشروع "مدينة أجمل مكان - واجهة الشارقة المائية" نموذجًا للحياة الحضرية المستدامة، حيث سيتم تخصيص 60% من مساحته للمساحات الخضراء والشواطئ والمناطق العامة، بما يتماشى مع رؤية الشارقة في تعزيز التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يصبح المشروع مركز جذب رئيسي للسكان والمستثمرين، حيث يجمع بين الحداثة والتصميم الصديق للبيئة ويوفر فرصًا استثمارية متعددة تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز من مكانة الشارقة كمركز تنافسي على مستوى المنطقة.