مكافحة الإرهاب برابطة شنغهاي: طالبان غير قادرة على مواجهة خراسان داعش
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اعتبر رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة، "يفغيني سيسويف"، أن حركة طالبان ليست قادرة على التعامل مع فرع خراسان من تنظيم داعش، الذي ازداد عدد أفراده، وفقا للتقديرات الأممية، إلى 6 آلاف مسلح.
جاء ذلك في خطاب ألقاه "سيسويف" في المؤتمر العلمي والعملي للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون "الثقة والتعاون والكفاءة المهنية كمفتاح لمستقبل آمن" والذي افتتح، الثلاثاء في طشقند بأوزبكستان.
وقال "سيسويف": "لا تزال أفغانستان تشكل مصدر قلق خاص، بسبب أن حركة طالبان التي أعلنت حربها بلا هوادة ضد الإرهاب، ليست قادرة على التعامل مع النفوذ والقدرات المتزايدة لفرع خراسان من تنظيم داعش (المصنف ضمن المنظمات الإرهابية)".
واعتبر أن هذا الأمر يشكل خطرا مباشرا لدول آسيا الوسطى ويكتسب آفاقا حقيقية على خلفية تصريحات زعيم الحركة في مارس/آذار الماضي حول تصدير ما وصفه بـ"شريعة طالبان" إلى خارج أفغانستان.
وكثفت حركة طالبان وفي أوائل أغسطس/آب عام 2021 هجومها ضد قوات الحكومة الأفغانية، ودخلت العاصمة كابول في 15 أغسطس/آب وأعلنت انتهاء الحرب في البلاد.
وخلال الأسبوعين الأخيرين من أغسطس/آب عام 2021 جرت عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والأفغان المتعاونين معهم من مطار كابول الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي.
وفي ليلة 31 أغسطس/آب غادر الجيش الأمريكي مطار كابول، بعد نحو 20 عاما من وجوده العسكري بأفغانستان. وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه تم تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة "محمد حسن أخوند"، الذي شغل منصب وزير الخارجية أثناء الحكم الأول لحركة طالبان والخاضع للعقوبات الدولية منذ عام 2001.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طالبان داعش شنغهاي أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
أمل من تحت ركام مخيم اليرموك
وسط ركام الحرب وذكريات الألم في شوارع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، يقف سعيد محمود غانم كحكاية أمل متجددة بين الجدران المدمرة يبحث سعيد عن بقايا منزله الذي لم يسكنه سوى 4 أيام قبل أن تدمره قذيفة، ليصبح حلم البيت الجديد مجرد ذكرى مؤلمة، لكن سعيد لم يستسلم للدمار بل قرر أن يحول هذا الألم إلى قوة وأن يزرع بذور الأمل بين الأنقاض.
مع انتهاء حكم بشار الأسد وعودة السكان تدريجيا إلى المخيم، يرى سعيد في كل لوحة يصنعها تجسيدا لصمود شعبه وإصراره على حياة كريمة، وفي ركن صغير من منزل والدته الذي أصبح ملاذه الوحيد بعد دمار بيته يجلس سعيد تحت ضوء شمعة وحيدة يصنع بإصرار لوحات فنية من الحطام والركام، يجمع قطعا متناثرة من المنازل المدمرة ويعيد تشكيلها، ليحكي قصصا عن فلسطين والعودة والحنين، كل عمل فني بالنسبة لسعيد هو طفل يخلقه من قلبه ومن وجعه، كل قطعة تحمل روحا وذكرى، كل لمسة من يديه تشبه نبض قلب مليء بالأمل.
في مشروعه الذي أسماه "الأمل من تحت الركام" يثبت سعيد أن الجمال يمكن أن يولد حتى من بين الخراب، وأن الروح الإنسانية قادرة على تجاوز المحن، يحكي بابتسامة مليئة بالألم عن صنبور ماء صغير وجده تحت أنقاض منزله احتفظ به وصنع منه لوحة تخبر العالم أن الذكريات الصغيرة قادرة على أن تبقي الروح حية.
رغم انقطاع الكهرباء ونقص الموارد يقف سعيد شامخا كرمز للصمود الفلسطيني يشعل شمعة ويذيب الغراء ويضع قطع الحطام واحدة تلو الأخرى كما لو أنه يعيد بناء حياته وأحلامه التي دمرتها الحرب، يرى في كل لوحة بصيص أمل وفي كل لمسة رسالة تقول "نحن شعب لا يموت".
بينما يعود أهل المخيم تدريجيا بعد سنوات من النزوح يشعر سعيد بأن الحياة بدأت تدب من جديد في المكان يتحدث بفخر عن أمله في العودة يوما إلى فلسطين وعن إرادة شعبه التي لا تقهر، يقول سعيد نحن لا نصنع فنا فقط بل نصنع حياة وذاكرة نعيد الأمل إلى القلوب المكسورة ونرسم طريقا نحو الغد الأفضل.
إعلانكما يقول سعيد "أنا أعتبر كل لوحة أخلقها طفلا من أطفالي، وكل قطعة تحمل قصة وذكرى، تذكّرنا بأننا شعب لا يموت".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرابحون والخاسرون في لبنان بعد سقوط الأسدlist 2 of 2وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاحend of list