الحكومة: دراسات لإقامة وتأهيل 38 مشروعا في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد الحكومة دراسات فنية وهندسية لإقامة وتأهيل 38 مشروعا في القطاع الصحي، من بينها 18 مشروعا لمستشفيات جديدة منها مستشفى مادبا الحكومي الجديد، ومستشفى الولادة الجديد ضمن مجمع البشير الطبي.
وتعتزم الحكومة كذلك عمل دراسات مشاريع لإقامة 20 مركزا صحيا جديدا تتنوع بين أولي وشامل في مختلف المحافظات.
وبحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، والصحة الدكتور فراس الهواري، الثلاثاء، سير العمل بمشاريع مستشفيات ومراكز صحية تنفذها وزارة الأشغال، والخطط المستقبلية في مجال المشاريع الصحية.
وأكدا أهمية تذليل المعيقات وتسريع الإنجاز في المشاريع قيد التنفيذ، وعقد اجتماع دوري بين المعنيين في الوزارتين ورفع التقارير اللازمة لضمان سرعة إنجاز هذه المشاريع ضمن التكلفة والمدة العقدية وتفعيل الإجراءات التعاقدية للمشاريع المتأخرة.
وتنفذ وزارة الأشغال حاليا مشاريع ثلاثة مستشفيات منها مبنى مستشفى الأميرة بسمة الجديد في اربد، وتوسعة وإضافات جديدة في مشروعين آخرين، كما تنفذ أبنية جديدة لسبعة مراكز صحية، إضافة الى صيانة وتأهيل مبنى المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية.
أخبار ذات صلة الخصاونة: أطفال مصابون بالسرطان سيصلون إلى الأردن من غزة .... الخصاونة: أطفال مصابون بالسرطان .... الخصاونة: أطفال مصابون .... الخصاونة: أطفال مصابون بالسرطان سيصلون ....منذ ساعة
الشوحة: تجار إربد يتبرعون بنحو 95 ألف دينار لأهالي قطاع غزة الشوحة: تجار إربد يتبرعون بنحو .... الشوحة: تجار إربد يتبرعون .... الشوحة: تجار إربد يتبرعون بنحو 95 ألف ....منذ ساعة
الملك يؤكد لرئيسة المفوضية الأوروبية ضرورة العمل لوقف إطلاق .... الملك يؤكد لرئيسة المفوضية .... الملك يؤكد لرئيسة المفوضية .... الملك يؤكد لرئيسة المفوضية الأوروبية ....منذ ساعتين
مجلس النقباء يسلم رسالة احتجاج للمنسقة المقيمة للأمم .... مجلس النقباء يسلم رسالة احتجاج .... مجلس النقباء يسلم رسالة .... مجلس النقباء يسلم رسالة احتجاج للمنسقة ....منذ ساعتين
بدء صرف مستحقات العاملين بالتعليم الإضافي بدء صرف مستحقات العاملين .... بدء صرف مستحقات العاملين .... بدء صرف مستحقات العاملين بالتعليم ....منذ ساعتين
محال تجارية تغلق أبوابها جزئيا في عمان والمحافظات رفضا .... محال تجارية تغلق أبوابها جزئيا .... محال تجارية تغلق أبوابها .... محال تجارية تغلق أبوابها جزئيا في عمان ....منذ 3 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالحكومة: دراسات لإقامة وتأهيل 38 مشروعا في القطاع الصحي
الأردن | منذ 15 ثانية" صحة غزة": 10328شهيدا منذ بدء العدوان على القطاع
فلسطين | منذ 5 دقائقكتائب القسام توضح حول إفراجها عن دفعة من المحتجزين
فلسطين | منذ 8 دقائقطقس العرب: درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الأربعاء في الأردن
طقس | منذ 20 دقيقة"الإعلامي الحكومي بغزة": جميع مخابز شمال ومدينة القطاع توقفت عن العمل
فلسطين | منذ 27 دقيقةإعلام عبري: مدينة عسقلان سُجلت على قائمة المدن والمناطق الأكثر تضررًا في الحرب
فلسطين | منذ 47 دقيقة للمزيدإعلام عبري: اعتقال صحفي من تل أبيب بعد تصريحات بمشاهدة عشرات الجثث المكدسة للجنود
فلسطينتحويل 7 محطات محروقات إلى النائب العام - تفاصيل
اقتصادالحبس 30 سنة لعاملة أثيوبية أنهت حياة مخدومتها في عمان
الأردنالملك: نشامى سلاح الجو تمكنوا من إنزال مساعدات طبية جوا للمستشفى الميداني الأردني في غزة
الأردنالجيش العربي: إنزال مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة بواسطة مظلات - ....
الأردنبن غفير يعلق على اعتقال عهد التميمي
فلسطين الطقسطقس العرب: درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الأربعاء في الأردن
أجواء باردة نسبيا الليلة وخريفية الثلاثاء في الأردن
الحرارة أعلى من معدلاتها في الأردن الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فی الأردن
إقرأ أيضاً:
خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يتردد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الإتصال تليفونيًا بالملك عبدالله عاهل الأردن ليعبر له عن تضامن مصر مع الأردن في مواجهة الإرهاب، جاء ذلك بعد أن أعلنت الأردن عن ضبط خلية إخوانية تستعد بالسلاح، والغريب في أمر هذه الخلية هو أنها تأتي في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتتشابك فيه الخيوط، تعود جماعة الإخوان المسلمين لتكشف عن وجهها الحقيقي، وجه لا يعرف للوطن حرمة ولا للاستقرار قدسية، وهذه المرة، جاء العبث من بوابة الأردن، حيث أعلنت السلطات الأمنية عن إحباط مخطط خطير تمثّل في ضبط خلية إخوانية كانت تعمل على تصنيع أسلحة وصواريخ محلية داخل الأراضي الأردنية، في محاولة مريبة لخلق بؤرة توتر جديدة في المنطقة.
ليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها الإخوان بمخططات تهدد كيان الدولة الوطنية، لكنّها تأتي في سياق إقليمي ملتهب، وبعد شهور من الخراب الذي خلفته حماقات جناحهم العسكري في غزة – حماس – التي ساهمت في تدمير القطاع وجرّته إلى حرب شعواء تحت وهم "المقاومة"، بينما لا تدفع الثمن إلا الشعوب.
هنا نطرح سؤالًا مهمًا، وهو هل فقد الإخوان صوابهم تمامًا، أم أنهم باتوا شركاء علنيين في مشاريع الفوضى والتخريب؟ أهي مصادفة أن تنكشف خلية تصنيع الأسلحة في الأردن، بينما يتحدث إعلامهم عن "تحرير الأوطان"؟ أم أن الهدف الحقيقي هو ضرب استقرار الدول من الداخل، تحت عباءة مهترئة من الشعارات الدينية؟.
جماعة الإخوان لم تؤمن يومًا بفكرة الدولة الوطنية، بل اعتبرت الأرض مجرد محطة على طريق "الخلافة"، والوطن مجرّد وسيلة لخدمة مشروعها الأيديولوجي، هذا الفكر هو ما دفعهم إلى تبرير العنف وشرعنته، كما يظهر في أدبياتهم، كقول حسن البنا: "لا يصلح الناس إلا الحديد والنار"، وكما تجلى في تحريض سيد قطب على الخروج على الحاكم، معتبرًا المجتمع الجاهلي ميدانًا للجهاد.
ما حدث في غزة خير دليل على هذا الانحراف، فقد تحولت المقاومة إلى سلطة ديكتاتورية، تُضيق على أهلها، وتحتكر السلاح، وتدفع بالأبرياء إلى الموت، بينما قياداتها تنعم في أماكن آمنة.. أما في الأردن، فالمخطط الذي تم ضبطه ليس مجرد حادث أمني، بل جرس إنذار لكل الدول التي ظنت أن الإخوان قد تخلوا عن منهج العنف، أو أدركوا خطورة ما زرعوه من خراب في الإقليم.
لقد بات واضحًا أن جماعة الإخوان لا تتعلم من دروس التاريخ، ولا تكترث للدماء التي تسيل، ما دامت تخدم مشروعها المغلق. ولذلك، لا بد من مواجهة هذا الفكر بأدوات واضحة وشاملة، تبدأ أولًا بتجريم كل أشكال التمويل والتحريض، وتفعيل القوانين التي تجرم تشكيل التنظيمات المسلحة، ولو تحت شعارات دينية، كما يجب أن تتسع المواجهة لتشمل الساحة الفكرية، من خلال تفكيك خطاب الجماعة، وكشف تناقضاته، ومواجهة دعوات العنف بالنقاش العلمي والديني الرصين، الذي يضع الوطن فوق كل اعتبار.
وبعيدًا عن الحادثة الأخيرة، فإن تعاظم تدخل الإخوان في الأردن لا يخفى على أحد، فمنذ عقود وهم يحاولون التغلغل في مفاصل الدولة، مستخدمين أدوات النقابات، والتعليم، والعمل الخيري، وحتى العمل السياسي، كحصان طروادة لمشروعهم، تحالفات مشبوهة وتمويلات من الخارج، وخطابات مزدوجة بين "الانتماء للوطن" في العلن، و"نصرة الأمة" في السر، حتى بات الأردن ميدانًا لمعارك إخوانية لا تراعي مصلحة الشعب ولا سيادة الدولة.
وكان أخطر ما روجوا له في الأردن – كما في غيره – هو فكرة أن الدولة القُطرية كيان مؤقت لا قيمة له، وأن الولاء يجب أن يكون فقط "للأمة الإسلامية" أو "الخلافة". وقد قال حسن البنا بصراحة: "فكرة الوطنية القُطرية من دعاوى الجاهلية، ومصلحة الأمة في أن تزول هذه الحواجز المصطنعة بين أجزاء الدولة الإسلامية الواحدة" وهي العبارة التي تفسر لماذا تحوّلت كل أرض دخلها الإخوان إلى ساحة صراع وخراب.
نموذج حماس في غزة صارخ في فضحه لحقيقة هذا الفكر، فمنذ أن استولت على القطاع بقوة السلاح عام 2007، غرقت غزة في ظلامٍ سياسي واقتصادي واجتماعي، الحريات مُصادرة، المعارضون في السجون، ومئات الملايين من المساعدات تُديرها الحركة كدولة موازية لا تخضع لرقابة أو محاسبة، تحت شعار "المقاومة"، أنشأت حماس منظومة اقتصادية موازية، تحتكر فيها التجارة، وتمرر عبر أنفاقها ما لا تراه الدولة مناسبًا، والنتيجة خرابٌ فوق خراب، وآلاف القتلى، بينما قادة الحركة يتنقلون بين العواصم الفاخرة.
وفي مصر، حين وصل الإخوان للحكم، لم تكن خطتهم إنقاذ الدولة، بل إعادة تشكيلها على مقاس مشروعهم، ففتحوا السجون، وعينوا أعضاء الجماعة في المناصب الحساسة، وتحدث بعض قادتهم صراحة عن "الحرس الثوري المصري"، واستقبلوا وفودًا من حماس في قصر الاتحادية وكأنهم أصحاب الدار. وحين خرج الشعب ضدهم، كانت رسالة الإخوان واضحة: إما نحن أو الفوضى.
في سوريا، انخرط الإخوان في العمل المسلح وساهموا في عسكرة الثورة، بدلًا من الحفاظ على مسارها السلمي، لتتحول البلاد إلى ساحة حرب إقليمية مفتوحة.. وفي ليبيا، دعمت الجماعة ميليشيات مسلحة سعت لتقويض الحكومة الشرعية، تحت غطاء "الثوار"، ليغدو المشهد الليبي اليوم ممزقًا بين سلاح الإخوان ونفوذ الخارج.
أما في السودان، فقد تحالف الإسلاميون مع نظام البشير، وهيمنوا على مؤسسات الدولة، واستخدموا نفوذهم في قمع المعارضين وإقصاء كل من لا ينتمي لمشروعهم، وكانت النتيجة أن انفصل الجنوب، وتفككت الدولة، وتراجع الاقتصاد، وعادت البلاد إلى المربع الأول من الحرب والفوضى.
كل ذلك كان يُسوّق بخطابٍ واحدٍ متكرر "نحن لا نعترف بحدود سايكس بيكو، ولا نعترف إلا بالأمة الإسلامية الواحدة"، وهذا ما صرح به يوسف القرضاوي أكثر من مرة، وكرره كثيرون من قادة الجماعة في مناسبات متعددة، مؤكدين أن "الانتماء للأمة أهم من الانتماء للوطن"، و"راية الخلافة أولى من راية القطرية"، وهي مقولات تُظهر بوضوح استهانتهم بفكرة الدولة الحديثة، وتحللهم من أي التزام وطني.
إن ما جرى في الأردن ليس مجرد خلية إرهابية، بل تجسيدٌ جديد لجنون جماعة لا تعرف إلا طريقًا واحدًا: الخراب. ولذلك، فإن حسم المعركة ضد الإخوان لا يكون فقط بإحباط المؤامرات، بل باجتثاث الفكر الذي ينتجها، وسحب الشرعية الأخلاقية عن كل من يبرر العنف تحت لافتة "الدين".
المطلوب اليوم هو تحصين الدولة الوطنية، تشريعيًا وفكريًا وإعلاميًا. تحصين يعيد الاعتبار لفكرة الوطن، ويفرض على الجميع قاعدة واضحة: الأرض ليست ملعبًا لأوهامكم، والسيادة ليست ورقة تفاوض. فإما أن نكون حراسًا على أبواب الوطن، أو نتركه فريسة لعقيدة لا تؤمن بحدود، ولا تعرف للسلام معنى.