ارتفع الدولار، اليوم الثلاثاء، مع تراجع الإقبال الذي شهده الأسبوع الماضي على العملات التي تنطوي على مخاطر أكثر من غيرها، في حين انخفض الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة، لكنه عدل نظرته المستقبلية مما عزز التوقعات بأن دورة رفع أسعار الفائدة وصلت إلى نهايتها، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء.

ورفع بنك الاحتياطي الأسترالي الفائدة 25 نقطة أساس، الثلاثاء، لمكافحة التضخم، لكن الأسواق فسرت تغير لهجة بيان البنك المركزي بما يعني أن المزيد من التشديد لم يعد مرجحا.

وتراجع الدولار الأسترالي 1.06 بالمئة إلى 0.642 دولار أميركي، ووصل في أحدث تداول إلى 0.6434. دولار، وتتجه العملة لتسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد خلال شهر.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.1 بالمئة إلى 105.38 بعد صعوده 0.2 بالمئة أمس الاثنين، لكنه ظل غير بعيد من أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 104.84 الذي لامسه أمس الاثنين.

وانخفض المؤشر 1.3 بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو، في ارتداد حاد لارتفاعه خلال الفترة الماضية.

وتراجع اليورو 0.15 بالمئة إلى 1.070 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.0756 دولار الذي سجله أمس الاثنين.

وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات إلى 1.2327 دولار، وانخفض 0.1 بالمئة خلال اليوم، لكنه يظل قريبا من أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2428 دولار الذي سجله أمس الاثنين.

أما الين الياباني فسجل 150.28 للدولار، وتجاوز من جديد عتبة 150 للدولار، التي أبقت المتداولين في حالة من الحذر على مدار الأسابيع الماضية، وسط ترقب لمؤشرات على تدخل السلطات لدعم العملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي التداولات الدولار اليوم المتداولين

إقرأ أيضاً:

اتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي

تتوقع إدارة البحوث المالية بشركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار أن تثبت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعها المقرر عقده يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر.

قالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى:  لايزال الوضع الخارجي لمصر يشهد حالة من الاستقرار، علي الرغم من تراجع سيولة النقد الأجنبي مقارنة بالشهر السابق، والذي انعكس في الأتي (1) زيادة صافي الاحتياطيات الدولية الأجنبية بـ 10.0 مليون دولار فقط على أساس شهري في نوفمبر إلى 46.952 مليار دولار، والذي يعتبر أقل زيادة شهرية منذ سبتمبر 2022، والتي قد تكون بسبب التزام مصر بسداد مستحقات بقيمة 3 مليارات دولار من التمويل الأخضر والإسلامي لبعض البنوك الخليجية وأيضا 1.32 مليار دولار من سندات اليورو المستحقة في نوفمبر، (2) تراجع مركز صافي أصول القطاع المصرفي المصري من العملة الأجنبية بنسبة 10.8٪ على أساس شهري إلى 9.21 مليار دولار في أكتوبر، حيث سجل القطاع المصرفي بعد استبعاد أرقام البنك المركزي المصري صافي خصوم بقيمة 1.41 مليار دولار ، (3) انخفض مؤشر قيمة مبادلة مخاطر الائتمان في مصر لمدة عام واحد إلى 353 نقطة أساس حاليًا، من 857 نقطة أساس في 1 يناير. وعلى صعيد النشاط الاقتصادي، ارتفع مؤشر مديري المشتريات بشكل طفيف للشهر الثاني على التوالي إلى 49.2 في نوفمبر من 49.0 في أكتوبر، بفضل تراجع معدلات الانكماش، الا أنه لا يزال دون مستوى الـ 50.0 نقطة ، بسبب ضعف طلب المستهلكين.

وبالنسبة لبيانات التضخم ، نتوقع أن يتباطأ إلى 24.1٪ على أساس سنوي و 0.2٪ على أساس شهري في ديسمبر وذلك بسبب تراجع أسعار الخضروات والفاكهة نسبياً و استقرارها بسبب العوامل الموسمية. وفيما يتعلق بسعر الصرف، فقد شهد الجنيه المصري تراجعا بنحو 2.5٪ منذ بداية ديسمبر نتيجة لتزايد قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى  وبسبب بعض التدفقات الأجنبية للخارج من أدوات الدين المحلية خلال شهر نوفمبر وحتي الأسبوع الثاني من شهر ديسمبرو التي تحولت الي صافي تدفقات أجنبية للداخل في الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر. ولقد عكس أخر طرح لأذون الخزانة المصرية لمدة 12 شهر بعائد متوسط 26.24% فائدة حقيقة بالايجاب بنسبة 2.9% (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين واستنادًا إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهرًا عند 19.4%)، مع احتمال زيادة هذا العائد الحقيقي بشكل أكبر مع تباطؤ معدلات التضخم بفضل تأثير سنة الأساس. بناءً على ما سبق، نتوقع أن تبقي لجنة السياسة النقدية على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل المقرر عقده الخميس الموافق 26 ديسمبر للحفاظ على جاذبية التدفقات الاجنبية في أدوات الدين الحكومي.

جدير بالذكر انه قد أبقت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة للإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند 27.25% و28.25% للمرة الخامسة على التوالي بعد ان كانت قد رفعت سعر الفائدة بـ 600 نقطة أساس في مارس ليصل بذلك اجمالي رفع سعر الفائدة إلى 1900 نقطة أساس منذ أن بدأت اللجنة سياسة التشديد النقدي في 2022. تباطأ معدل التضخم السنوي المصري الي 25.5% على أساس سنوي في نوفمبر مقارنة بـ 26.5% على أساس سنوي في أكتوبر وفقا للبيانات الصدارة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 0.5% على أساس شهري في نوفمبر مقارنة بزيادة بنسبة 1.1% على أساس شهري في أكتوبر. 

على الصعيد العالمي، قام الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25-4.50% في 18 ديسمبر ليصل إجمالي الخفض الي 100 نقطة أساس بعد أن كان قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ بدء سياسة التشديد النقدي في 2022. كما قام البنك المركزي الأوروبي بخفض معدلات الفائدة بمقدار25 نقطة أساس في 12 ديسمبر لعمليات إعادة التمويل الرئيسية، وتسهيل الإقراض الهامشي والودائع إلى 3.15%، 3.40% و3.00% على التوالي، أي بإجمالي خفض بمقدار 100 نقطة ،بعد أن قام برفعها بإجمالي 450 نقطة أساس منذ بدأ سياسة التشديد النقدي في 2022.

مقالات مشابهة

  • الذهب يلمع وسط ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية
  • الذهب يلمع وسط ضعف الدولار
  • الدولار يتراجع أمام الجنيه
  • استقرار عالمي.. مصير سعر الذهب ينتظر قرار «المركزي المصري» بشأن الفائدة
  • الدولار أدنى 51 جنيها قبل قرار البنك المركزي غدا الخميس
  • هل يؤثر سعر الدولار أمام الجنيه على قرار «المركزي المصري» غدا لتحديد سعر الفائدة؟
  • اتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل