رشيدة طليب تهاجم بايدين وتتوعده بالمقاطعة في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
انتقدت النائبة بالكونغرس الأمريكي ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب دعم الرئيس الأميركي جو بايدن غير المشروط لإسرائيل، معربة عن استيائها من رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإنقاذ المدنيين من سكان قطاع غزة.
وهددت طليب بايدن بعدم انتخابه عام 2024، قائلة: "سيدي الرئيس، الشعب الأميركي ليس معك في هذا الأمر، سنتذكر ذلك في عام 2024".
وأشارت في بيان لها إلى أن الشعب الأميركي لا يدعم تمويل جرائم الحرب -مثل استخدام قنابل الفوسفور الأبيض- ويدعو إلى وقف إطلاق النار، نقلاً عن الجزيرة.
اقرأ أيضاً
بسبب غزة.. مؤيدون لإسرائيل يحرضون ضد أمريكيين من أصول عربية بدائرة رشيدة طليب
وتعد طليب من أكثر النواب التقدميين الذين يواجهون ضغوطًا كبيرة داخل الكونغرس؛ بسبب موقهم من العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ لا تدع اللوبيات المعروفة بعدائها للحق الفلسطيني، والداعمة لإسرائيل فرصة من شن حملات تحريضية عليهم، وتأمل في إخراجهم من مجلس النواب في الانتخابات المقبلة، عن طريق الدفع بمنافسين أقوياء يتم تمويلهم بسخاء من هذه اللوبيات.
وتعرضت طليب التي تمثل الدائرة 12 بولاية ميشيغان لانتقادات من قبل الجمهوريين ومن قبل كثيرين من داخل حزبها الديمقراطي، لما اعتبروه إدانة غير كافية لهجمات حركة حماس على إسرائيل، رغم تأكيدها أنها لا تدعم استهداف وقتل المدنيين، سواء في إسرائيل أو فلسطين.
ونشرت فيديو، تتهم فيه بايدن بتشجيع "الإبادة الجماعية" بسبب دعمه لإسرائيل في عدوانها على غزة، ومن بعدها بدأ بعض حلفاء النائبة الديمقراطيين في التحدث علنًا ضد ما يرونه خروجًا على النص المعادي لإسرائيل.
ومولت جماعة -الأغلبية الديمقراطية المؤيدة لإسرائيل "دي إم إف آي" (DMFI)- إعلانًا تلفزيونيًا بث في المحطات المحلية في ديترويت وضواحيها حيث تقع دائرة النائبة رشيدة طليب، تعرضت طليب فيه لهجوم شديد، بسبب دعواتها لوقف إطلاق النار، وانتقادها للحكومة الإسرائيلية.
وأشار الإعلان إلى تصويت رشيدة ضد مشروع قانون لتجديد نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" عام 2021، وضد قرار بالوقوف مع إسرائيل وسط الحرب الجارية.
اقرأ أيضاً
رشيدة طليب تطالب بوقف المساعدات المالية الأمريكية لإسرائيل
ويجري التجديد لأعضاء مجلس النواب الأميركي عبر انتخابات تجرى كل عامين، ويفسح الفوز في الانتخابات التمهيدية الطريق أمام طليب لخوضهما السباق الانتخابي التشريعي في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، في مواجهة مرشحي الحزب الجمهوري للحفاظ على مقعدها في مجلس النواب.
وقال مارك ميلمان، رئيس منظمة "دي إم إف آي" (DMFI) "الناخبون في منطقة ديترويت يستحقون معرفة الحقائق حول مواقفها. ويُظهر إعلاننا بوضوح تجاهلها المتعمد لسلامة مواطني إسرائيل، أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة".
:44في حين ذكر ديمتري ميلهورن، المستشار السياسي لرجل الأعمال الملياردير ريد هوفمان، أحد أكبر الممولين لحملات المرشحين الديمقراطيين الانتخابية، مع موقع جويش إنسايدر، أن أحد الجوانب المهمة جدا لهذه اللحظة الرهيبة؛ هو أنها تزيد على نحو متواضع من احتمال أن نتمكن من هزيمة بعض أعضاء الكونغرس من هؤلاء".
وأضاف ميلهورن: "عادة لا تكون السياسة الخارجية قضية انتخابية مهمة ما لم تخض القوات الأميركية حربًا، لكن إسرائيل هي القصة الإخبارية الأولى في العالم حاليًا، وتظهر استطلاعات الرأي أنها قضية بارزة بالنسبة إلى غالبية كبيرة من الأميركيين".
كما تشير منظمة أيباك، أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، إلى أنها مستعدة على نحو خاص لدعم حملات المرشحين المنافسين لطليب، وغيرها من النواب التقدميين.
وعلى الجانب الجمهوري، فشلت محاولة قادتها النائبة الجمهورية مارجوري تايلو جرين في مجلس النواب لتبني قرار يوجه اللوم إلى رشيدة طليب، بزعم أن مشاركة طليب في المظاهرات الساعية إلى وقف إطلاق النار في غزة يرقى إلى القيام "بالتمرد".
ورفض المجلس المضي قدما في قرار توجيه اللوم لطليب، وهي العقوبة التي تسبق الطرد من مجلس النواب، على خلفية الحق في التعبير عن الرأي، وهو الحق الدستوري المذكور في التعديل الدستوري الأول.
اقرأ أيضاً
لولاية ثالثة.. إلهان عمر ورشيدة طليب تحتفظان بمقعديهما في الكونجرس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس النواب رشیدة طلیب
إقرأ أيضاً:
مبيعات كارفور تهوي أكثر من النصف متأثرة بالمقاطعة لأجل غزة
أعلنت سلسلة متاجر التجزئة الفرنسية كارفور غروب تراجع صافي أرباحها خلال العام المالي الماضي إلى 723 مليون يورو (757 مليون دولار) مقابل 1.66 مليار يورو (1.73 مليار دولار) خلال العام السابق، وأرجعت سبب الهبوط إلى أن بيئة سوق البيع بالتجزئة ما زالت متأثرة بارتفاع معدلات التضخم. وتأتي هذه النتائج كذلك بعد مقاطعة شعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط على خلفية ظهور العلامة التجارية الفرنسية كداعم لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة.
واضطرت كارفور في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإغلاق جميع الفروع في الأردن نتيجة للمقاطعة.
جاء هذا القرار بعد حملات مقاطعة شعبية واسعة استهدفت كارفور في الأردن وعلامات تجارية أخرى أُعتبرت داعمة لإسرائيل.
أدت الحملات في الأردن إلى انخفاض مبيعات كارفور بنسبة تجاوزت 75% منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبلغ صافي أرباح السلسلة بعد استبعاد البنود الخاصة 1.08 مليار يورو (1.13 مليار دولار) بما يعادل 1.61 يورو للسهم (1.69 دولار)، مقابل 1.22 مليار يورو (1.27 مليار دولار) بما يعادل 1.71 يورو (1.79 دولار) للسهم في 2023.
مبيعات كارفورووصلت قيمة صافي مبيعات كارفور خلال العام الماضي 85.44 مليار يورو (89.46 مليار دولار) مقابل 83.27 مليار يورو (87.19 مليار دولار) خلال العام السابق، في حين بلغ إجمالي الإيرادات 87.27 مليار يورو (91.38 مليار دولار) مقابل 84.9 مليار يورو (88.9 مليار دولار) خلال الفترة نفسها.
إعلانوقال الرئيس التفنيذي ورئيس مجلس إدارة كارفور غروب، ألكسندر بومبار "في عام 2024 وفي بيئة سوق مازالت متأثرة بفترة التضخم، عززت كارفور قدرتها التنافسية وزخمها التجاري وربحيتها في دولها الأساسية. وتقدم المجموعة حاليا نتائج مالية جيدة ومؤشرات تؤكد التقدم القوي في خطتها الاستراتيجية".
في الوقت نفسه أعلنت المجموعة إطلاق مراجعة استراتيجية شاملة لمحفظة أعمالها وتشمل كل أنشطتها ونماذجها التنظيمية. وكأول خطوة في هذه العملية قررت كارفور شراء كامل أسهم فرعها البرازيلي كارفور البرازيل.