بمشاركة أكثر من ١٨٠ دولة من مختلف دول العالم.. انطلاق بورصة لندن السياحية WTM
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مصر تلفت أنظار العالم خلال فعاليات المعرضالجناح المصرى مصمم على شكل فرعونى ويضم ٦٥ شركة وفندقاًعمرو القاضى: مصر لديها تنوع في الانماط السياحية كامل أبوعلى: أطالب وزارة السياحة بدعم الطيران الفترة الحاليةسامح حويدق: أناشد أصحاب الفنادق عدم تخفيض الأسعار
بمشاركة قوية لمصر انطلقت بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market والتى تعد من أهم المعارض السياحية الدولية، حيث يشارك بها أهم صناع القرار السياحى حول العالم وكبرى منظمى الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وتحظى البورصة هذا العام بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين فى مجال السياحة والسفر، وذلك إلى جانب المشاركة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاد المعرض، ويشارك هذا العام أكثر من ١٨٠ دولة من مختلف دول العالم
وتعد بورصة لندن السياحية WTM ثان أكبر تجمع سياحى بعد بورصة برلين وافتتحها أمس كبار المسئولين الانجليز وبمشاركة عدد كبير من وزراء السياحة من دول العالم ورؤساء هيئات تنشيط السياحة وكبار رؤساء شركات الطيران فى العالم.
وتشارك مصر فى بورصة لندن السياحية WTM ويقام الجناح المصرى على مساحة ٦٥٠ مترا مربعا، وتم تصميمة على شكل فرعونى مستوحى من احد المعابد الفرعونية.
وتشارك وزارة السياحة بجناح يضم أكبر عدد من الفنادق والشركات المشاركة هذا العام يصل عددها ٦٥ شركة وفندقا.
وافتتح الجناح المصرى أحمد عيسى وزير الساحة والآثار يرافقه سفير مصر بإنجلتر السفير شريف كامل، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة، وقام الوزير بجولة داخل الجناح المصرى حيث التقى بالعارضين من رجال الأعمال والمستثمرين واستمع إليهم، كما عقد الوزير عددًا من اللقاءات مع كبار منظمى الرحلات من السوق الانجليزى وشركات الطيران، ثم عقد مؤتمرا صحفيا بحضور كبار المتخصصين فى المجال السياحى وكبار منظمى الرحلات بحضور وكالات الأنباء العالمية والصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية الانجليزية.
قال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، رسالتنا فى بورصة لندن السياحية WTM أن مصر لديها تنوع فى الأنماط السياحية، ما بين السياحة الشاطئية والثقافية وسياحة والمغامرات والغطس والسفارى، وكل ما يحتاجه السائح يجده فى المقصد السياحى المصرى طوال العام، مؤكدًا أن نسبة النمو جيدة جدًا، بالمقارنة بالعام الماضى، والأحداث الجارية ليس لها تأثير والسياح مستمتعون بزياراتهم ولم تظهر أى شكوى، والدليل عدم تعرض أى سائح لأية أحداث، فالأمور مستقرة تمامًا وتسير بشكل طبيعى ومصر آمنة تمامًا.
وأكد «القاضى» أن مصر تعمل وساطة بين الطرفين، ومهمة الدولة خلق تهدئة الأوضاع بين الطرفين وتقديم المساعدات للمدنيين من الشعب الفلسطينى.
وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أن نسبة الإلغاءات الحالية ضعيفة جدًا، ولكن هناك تخوفات من الحجوزات المستقبلية، وعلينا أن ننتظر وهذا ليس على مصر فقط، ولكن على منطقة الشرق الأوسط كلها، وعندما تستقر وتهدأ الأمور كل شىء يعود وتعود السياحة بشكل عادى، ولفت إلى أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط عقدوا الأسابيع الماضية عددًا من اللقاءات سواء بالسفر إلى دول الأسواق أو عن طريق الزوم مع منظمى الرحلات وكبرى الشركات لطمأنتهم، مؤكدًا أن هناك حركة وافدة أسبوعيا حيث يأتى الآلاف من السياح وموجودين فى البحر الأحمر وشرم الشيخ والأقصر وأسوان فلا توجد أى مشاكل ولا إجلاء من قبل السياح.
ولفت «القاضى» إلى الكم الهائل من شركات الطيران الجديدة مثل «ويز أير» التى تعمل ٤ رحلات أسبوعيًا من أبوظبى للقاهرة، و٣ رحلات أسبوعيًا من لندن وشركة بلچيكية بدأت أولى رحلاتها لشرم الشيخ، وشركة «إيبريا» الإسبانية تعمل ٣ رحلات أسبوعيًا بين مدريد والقاهرة، و٣ رحلات من «بريتش اير» على شرم الشيخ، وهو ما يؤكد أن السياحة المصرية آمنة تمامًا.
وأكد رئيس تنشيط السياحة أن المرحلة الحالية تعتمد على الترويج من خلال شركة العلاقات العامة، بهدف طمأنة السائح الراغب فى زيارة مصر، وبعد انتهاء الحرب نبدأ فى تكثيف التسويق، لأنه لا فائدة من الإعلانات فى الفترة الحالية، وبالفعل ذهبنا إلى ألمانيا وانجلترا وإيطاليا لطمأنة منظمى الرحلات وشركات الطيران، وهذا مطلوب فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء بورصة لندن هناك زيارة خاصة لألمانيا لنلتقى مع الشركات والمسئولين لشرح الوضع وطمأنتهم.
وتابع: هذه الفترة نحتاج إلى اجتماعات يومية مع منظمى الرحلات من الألمان والروس والانجليز والبرازيل لطمأنتهم أن الوضع جيد، وطالبنا من شركات السياحة المصرية كل من لديه جروبات أن يقوم بتصوير فيديوهات للسياح الموجودين فى الغردقة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ليتحدثوا عن مدى رضائهم واستمتاعهم بزيارتهم مصر، ويتم نشر هذه الفيديوهات للأجانب وللشركات الأجنبية، ويتم وضعها على السويشال ميديا فى العالم.
وقال «القاضى»: نسبة إشغالات شرم الشيخ الآن ٥٠٪، وهى نسبة مقبولة وأسعار الغرف أفضل كثيرًا والإيرادات تعوض قلة الأعداد وإشغالات الغردقة ومرسى علم تصل لأكثر من ٨٠٪ ولا يوجد إلغاءات، وحتى آخر شهر أكتوبر كانت الإشغالات هائلة بشكل كبير جدًا لولا مشكلة غزة.
قال رجل الأعمال كامل أبوعلى، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: مشاركتنا كقطاع سياحى فى بورصة لندن السياحية تتركز فقط على العمل السياحى، وبيع المنتج للشركات الأجنبية لجذب الحركة السياحية من السوق الانجليزى، ولا دخل لنا كقطاع سياحى بالسياسة أو بأى أحداث، فهذا شأن للدولة لأننا رجال أعمال مهمتنا زيادة الحركة السياحة الوافدة للمقصد المصرى.
وتابع: المشكلة وما يحزننى أن اسم مصر يذكر كثيرا فى العالم الغربى سواء من خلال انعقاد مؤتمرات، أو من خلال المعبر، وهو ما يخلق لدى المجتمع الغربى علاقة لها أساس بين ما يحدث فى غزة ومصر، وعلى سبيل المثال ما يقال عن فتح معبر رفح أو المساعدات وغيره هذا يخلق حالة من التخوف لدى السياح ويضطرون لتأجل زياراتهم، وهذا بالطبع يضر بالسياحة المصرية.
وقال «أبوعلى» السائح يأتى عن طريق الطيران لذلك علينا مساندة منظمى رحلات الطيران، وأطالب وزارة السياحة بدعم الطيران لمدة شهر حتى لا يحدث إلغاءات، فالإلغاءات والخسائر كلها فى الطيران لذلك أكرر الطيران ثم الطيران ثم الطيران.
وأشار رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إلى أن إشغالات الغردقة حتى الآن جيدة، وكذلك السياحة الثقافية، ولكن التأثير على منطقة جنوب سيناء.
ومن جانبة أكد رجل الأعمال سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، ضرورة تجاهل موضوع حرب إسرائيل على فلسطين تمامًا لأنه موضوع سياسى، ونحن كرجال سياحة لا دخل لنا بالسياسة ولها المتخصصون للحديث عنها، ورسالتنا فى بورصة لندن السياحية الحديث عن السياحة، وأن مقاصد مصر آمنة تمامًا والدليل لا توجد أى حادثة تعرض لها أى سائح أوروبى، أما حادث الإسكندرية للسياح الإسرائيليين فهو حادث فردى ومات فيه أحد المصريين، لكن لم يصب أى سائح فى البحر الأحمر.
وأشار «حويدق» إلى أن حركة السياحة جيدة لأن الحجوزات تمت فى فترات سابقة لحرب غزة، ولكن الحجوزات الجديدة قد تتأثر لبعض الوقت لحين انتهاء الحرب نتيجة تحذيرات بلادهم بعد الذهاب إلى سيناء وبالطبع السائح يضطر لتأجيل زيارته.
وطالب نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر بضرورة تكثيف الحملات الإعلانية والتسويقية لمصر فى هذا التوقيت وهذه المرحلة بالتحديد لتعويض الفرق فى الحجوزات الجديدة، وممكن زيادتها لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح، لذلك مطلوب جدًا تكثيف حملات التسويق بشكل أكبر.
وناشد «حويدق» أصحاب الفنادق عدم تخفيض أسعار فنادقهم، لأنها فترة وسوف تنتهى ولن تطول وتعود الحركة لطبيعتها وأكثر، لأن حالة النزول بالأسعار لن تعود مرة أخرى ولو بعد عشر سنوات.
وصرح «حويدق» بأن لديه مشروعين جديدين لفندقين فى الغردقة ١٣٠٠ غرفة فندقية بالمنطقة الواقعة بجوار مجاويش، ويتم افتتاحهما بعد عام، فعلينا أن نتطور ولا نتوقف.
وتشارك مجموعة تيتانك فى بورصة لندن بجناح كبير أكبر من الأعوام السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة لندن المعارض السياحية الدولية وزارة السياحة هيئة تنشيط السياحة كامل أبوعلى تنشیط السیاحة وزارة السیاحة دول العالم تمام ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعامًا بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم.
وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءًا راسخًا من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق بإستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: "بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني على المستوى العالمي، بما يشمل منظمات المجتمع المدني".
وكشف توم فليتشر عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، إذ قال: "نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة".
وأضاف: "سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية ".
وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك بقطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم نحو 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر (كانون الأول) 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضا دعمًا حيويًا في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: "تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".
وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، أكد فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يفكرون يوميًا في كيفية تسخير الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير الاستجابة الإنسانية لجعلها أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف: "نرى في الإمارات نموذجًا رائدًا بهذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبؤية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة”.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا، يعمل من خلال مركز البيانات الإنسانية في لاهاي، على تطوير التحليلات التنبؤية التي تدعم العمل الاستباقي للتغلّب على الأزمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تطمح إلى بناء شراكات عالمية ، بما في ذلك مع الإمارات، لتعزيز القدرات وتطوير مجتمع داعم للابتكار.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي حيث أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مؤتمر COP28 حساب العمل المناخي كجزء من الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، وذلك للمساهمة في تمويل الاستجابات الإنسانية للصدمات المناخية.
وفي الختام ، أكد توم فليتشر إن شراكتنا مع دولة الإمارات تتجاوز بكثير مجرد التمويل والدعم المالي، إذ ترتكز على روح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وأشاد بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.