مصر تلفت أنظار العالم خلال فعاليات المعرضالجناح المصرى مصمم على شكل فرعونى ويضم ٦٥ شركة وفندقاًعمرو القاضى: مصر لديها تنوع في الانماط السياحية كامل أبوعلى: أطالب وزارة السياحة بدعم الطيران الفترة الحاليةسامح حويدق: أناشد أصحاب الفنادق عدم تخفيض الأسعار

 

بمشاركة قوية لمصر انطلقت بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market والتى تعد من أهم المعارض السياحية الدولية، حيث يشارك بها أهم صناع القرار السياحى حول العالم وكبرى منظمى الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وتحظى البورصة هذا العام بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين فى مجال السياحة والسفر، وذلك إلى جانب المشاركة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاد المعرض، ويشارك هذا العام أكثر من ١٨٠ دولة من مختلف دول العالم

وتعد بورصة لندن السياحية WTM ثان أكبر تجمع سياحى بعد بورصة برلين وافتتحها أمس كبار المسئولين الانجليز وبمشاركة عدد كبير من وزراء السياحة من دول العالم ورؤساء هيئات تنشيط السياحة وكبار رؤساء شركات الطيران فى العالم.

وتشارك مصر فى بورصة لندن السياحية WTM ويقام الجناح المصرى على مساحة ٦٥٠ مترا مربعا، وتم تصميمة على شكل فرعونى مستوحى من احد المعابد الفرعونية.

وتشارك وزارة السياحة بجناح يضم أكبر عدد من الفنادق والشركات المشاركة هذا العام يصل عددها ٦٥ شركة وفندقا.

وافتتح الجناح المصرى أحمد عيسى وزير الساحة والآثار يرافقه سفير مصر بإنجلتر السفير شريف كامل، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة، وقام الوزير بجولة داخل الجناح المصرى حيث التقى بالعارضين من رجال الأعمال والمستثمرين واستمع إليهم، كما عقد الوزير عددًا من اللقاءات مع كبار منظمى الرحلات من السوق الانجليزى وشركات الطيران، ثم عقد مؤتمرا صحفيا بحضور كبار المتخصصين فى المجال السياحى وكبار منظمى الرحلات بحضور وكالات الأنباء العالمية والصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية الانجليزية.

قال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، رسالتنا فى بورصة لندن السياحية WTM أن مصر لديها تنوع فى الأنماط السياحية، ما بين السياحة الشاطئية والثقافية وسياحة والمغامرات والغطس والسفارى، وكل ما يحتاجه السائح يجده فى المقصد السياحى المصرى طوال العام، مؤكدًا أن نسبة النمو جيدة جدًا، بالمقارنة بالعام الماضى، والأحداث الجارية ليس لها تأثير والسياح مستمتعون بزياراتهم ولم تظهر أى شكوى، والدليل عدم تعرض أى سائح لأية أحداث، فالأمور مستقرة تمامًا وتسير بشكل طبيعى ومصر آمنة تمامًا.

عمرو القاضى

وأكد «القاضى» أن مصر تعمل وساطة بين الطرفين، ومهمة الدولة خلق تهدئة الأوضاع بين الطرفين وتقديم المساعدات للمدنيين من الشعب الفلسطينى.

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أن نسبة الإلغاءات الحالية ضعيفة جدًا، ولكن هناك تخوفات من الحجوزات المستقبلية، وعلينا أن ننتظر وهذا ليس على مصر فقط، ولكن على منطقة الشرق الأوسط كلها، وعندما تستقر وتهدأ الأمور كل شىء يعود وتعود السياحة بشكل عادى، ولفت إلى أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط عقدوا الأسابيع الماضية عددًا من اللقاءات سواء بالسفر إلى دول الأسواق أو عن طريق الزوم مع منظمى الرحلات وكبرى الشركات لطمأنتهم، مؤكدًا أن هناك حركة وافدة أسبوعيا حيث يأتى الآلاف من السياح وموجودين فى البحر الأحمر وشرم الشيخ والأقصر وأسوان فلا توجد أى مشاكل ولا إجلاء من قبل السياح.

ولفت «القاضى» إلى الكم الهائل من شركات الطيران الجديدة مثل «ويز أير» التى تعمل ٤ رحلات أسبوعيًا من أبوظبى للقاهرة، و٣ رحلات أسبوعيًا من لندن وشركة بلچيكية بدأت أولى رحلاتها لشرم الشيخ، وشركة «إيبريا» الإسبانية تعمل ٣ رحلات أسبوعيًا بين مدريد والقاهرة، و٣ رحلات من «بريتش اير» على شرم الشيخ، وهو ما يؤكد أن السياحة المصرية آمنة تمامًا.

وأكد رئيس تنشيط السياحة أن المرحلة الحالية تعتمد على الترويج من خلال شركة العلاقات العامة، بهدف طمأنة السائح الراغب فى زيارة مصر، وبعد انتهاء الحرب نبدأ فى تكثيف التسويق، لأنه لا فائدة من الإعلانات فى الفترة الحالية، وبالفعل ذهبنا إلى ألمانيا وانجلترا وإيطاليا لطمأنة منظمى الرحلات وشركات الطيران، وهذا مطلوب فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء بورصة لندن هناك زيارة خاصة لألمانيا لنلتقى مع الشركات والمسئولين لشرح الوضع وطمأنتهم.

وتابع: هذه الفترة نحتاج إلى اجتماعات يومية مع منظمى الرحلات من الألمان والروس والانجليز والبرازيل لطمأنتهم أن الوضع جيد، وطالبنا من شركات السياحة المصرية كل من لديه جروبات أن يقوم بتصوير فيديوهات للسياح الموجودين فى الغردقة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ليتحدثوا عن مدى رضائهم واستمتاعهم بزيارتهم مصر، ويتم نشر هذه الفيديوهات للأجانب وللشركات الأجنبية، ويتم وضعها على السويشال ميديا فى العالم.

وقال «القاضى»: نسبة إشغالات شرم الشيخ الآن ٥٠٪، وهى نسبة مقبولة وأسعار الغرف أفضل كثيرًا والإيرادات تعوض قلة الأعداد وإشغالات الغردقة ومرسى علم تصل لأكثر من ٨٠٪ ولا يوجد إلغاءات، وحتى آخر شهر أكتوبر كانت الإشغالات هائلة بشكل كبير جدًا لولا مشكلة غزة.

قال رجل الأعمال كامل أبوعلى، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: مشاركتنا كقطاع سياحى فى بورصة لندن السياحية تتركز فقط على العمل السياحى، وبيع المنتج للشركات الأجنبية لجذب الحركة السياحية من السوق الانجليزى، ولا دخل لنا كقطاع سياحى بالسياسة أو بأى أحداث، فهذا شأن للدولة لأننا رجال أعمال مهمتنا زيادة الحركة السياحة الوافدة للمقصد المصرى.

كامل ابوعلي

وتابع: المشكلة وما يحزننى أن اسم مصر يذكر كثيرا فى العالم الغربى سواء من خلال انعقاد مؤتمرات، أو من خلال المعبر، وهو ما يخلق لدى المجتمع الغربى علاقة لها أساس بين ما يحدث فى غزة ومصر، وعلى سبيل المثال ما يقال عن فتح معبر رفح أو المساعدات وغيره هذا يخلق حالة من التخوف لدى السياح ويضطرون لتأجل زياراتهم، وهذا بالطبع يضر بالسياحة المصرية.

وقال «أبوعلى» السائح يأتى عن طريق الطيران لذلك علينا مساندة منظمى رحلات الطيران، وأطالب وزارة السياحة بدعم الطيران لمدة شهر حتى لا يحدث إلغاءات، فالإلغاءات والخسائر كلها فى الطيران لذلك أكرر الطيران ثم الطيران ثم الطيران.

وأشار رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إلى أن إشغالات الغردقة حتى الآن جيدة، وكذلك السياحة الثقافية، ولكن التأثير على منطقة جنوب سيناء.

ومن جانبة أكد رجل الأعمال سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، ضرورة تجاهل موضوع حرب إسرائيل على فلسطين تمامًا لأنه موضوع سياسى، ونحن كرجال سياحة لا دخل لنا بالسياسة ولها المتخصصون للحديث عنها، ورسالتنا فى بورصة لندن السياحية الحديث عن السياحة، وأن مقاصد مصر آمنة تمامًا والدليل لا توجد أى حادثة تعرض لها أى سائح أوروبى، أما حادث الإسكندرية للسياح الإسرائيليين فهو حادث فردى ومات فيه أحد المصريين، لكن لم يصب أى سائح فى البحر الأحمر.

سامح حويدق

وأشار «حويدق» إلى أن حركة السياحة جيدة لأن الحجوزات تمت فى فترات سابقة لحرب غزة، ولكن الحجوزات الجديدة قد تتأثر لبعض الوقت لحين انتهاء الحرب نتيجة تحذيرات بلادهم بعد الذهاب إلى سيناء وبالطبع السائح يضطر لتأجيل زيارته.

وطالب نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر بضرورة تكثيف الحملات الإعلانية والتسويقية لمصر فى هذا التوقيت وهذه المرحلة بالتحديد لتعويض الفرق فى الحجوزات الجديدة، وممكن زيادتها لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح، لذلك مطلوب جدًا تكثيف حملات التسويق بشكل أكبر.

وناشد «حويدق» أصحاب الفنادق عدم تخفيض أسعار فنادقهم، لأنها فترة وسوف تنتهى ولن تطول وتعود الحركة لطبيعتها وأكثر، لأن حالة النزول بالأسعار لن تعود مرة أخرى ولو بعد عشر سنوات.

وصرح «حويدق» بأن لديه مشروعين جديدين لفندقين فى الغردقة ١٣٠٠ غرفة فندقية بالمنطقة الواقعة بجوار مجاويش، ويتم افتتاحهما بعد عام، فعلينا أن نتطور ولا نتوقف.

وتشارك مجموعة تيتانك فى بورصة لندن بجناح كبير أكبر من الأعوام السابقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورصة لندن المعارض السياحية الدولية وزارة السياحة هيئة تنشيط السياحة كامل أبوعلى تنشیط السیاحة وزارة السیاحة دول العالم تمام ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 150 ألفا يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة

خرج أكثر من 150,000 متظاهر إلى شوارع لندن اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير سكان غزة قسريًا. وشهدت "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، التي نظمتها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، تحرك المتظاهرين من وايتهول إلى السفارة الأمريكية، موجهين رسالة واضحة برفض ما يصفه كثيرون بحملة تطهير عرقي ممنهجة.

ومسيرة اليوم المؤيدة لفلسطين هي الرابعة والعشرون في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

يأتي ذلك بعد اقتراح من دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر للولايات المتحدة للنظر في ملكية قطاع غزة، مع اقتراح الرئيس أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، متحدّين البرد القارس ليؤكدوا دعمهم الثابت لحقوق الفلسطينيين. وضمت المسيرة عائلات ونشطاء وطلابًا وزعماء دينيين، وكانت واحدة من أكبر التظاهرات في الأشهر الأخيرة، ما يعكس تنامي الغضب العالمي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر والتواطؤ الغربي.

وعلّق زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، على الأحداث الأخيرة قائلا: "يجب على العالم اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد هذه الجرائم، ورفض أي محاولة لمحو الشعب الفلسطيني. لقد أثبت الفلسطينيون مرارًا قدرتهم على الصمود، ولن تغير أي مناورات سياسية حقهم المشروع في أرضهم".

وألقى فارس عامر، متحدثًا باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، خطابًا رفض فيه التدخل الأمريكي في غزة، قائلًا: "يعتقد دونالد ترامب البلطجي أنه يستطيع دخول غزة وأخذها كأنها حق مكتسب له. لمدة 15 شهرًا، حاول الصهاينة الاستيلاء على غزة، وحاولوا كسر الروح الفلسطينية، وفشلوا فشلًا ذريعًا، وسيفشل ترامب أيضًا. غزة ليست ملكا لترامب، وليست ملكا لنتنياهو. في الحقيقة، كل شبر من فلسطين ملك للفلسطينيين". وأبرز خطابه تصاعد المقاومة العالمية ضد العدوان الإسرائيلي المدعوم من الغرب، وإصرار الفلسطينيين على استعادة حقوقهم.

وضمت قائمة المتحدثين في التظاهرة مجموعة بارزة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين وقادة المجتمع، ومن بينهم: بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، رغد التكريتي، ممثلة عن جمعية مسلمي بريطانيا، ليندسي جيرمان، ممثلة عن "أوقفوا الحرب"، فارس عامر، ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، صوفي بولت، ممثلة عن حملة نزع السلاح النووي، إسماعيل باتيل، ممثلًا عن أصدقاء الأقصى، زارا سلطانة، النائبة في البرلمان البريطاني عن كوفنتري ساوث، جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال والنائب المستقل عن إزلينغتون نورث، دانييل كيبد، الأمين العام لنقابة التعليم الوطنية، إيدي دمبسي، السكرتير المساعد العام لنقابة عمال النقل RMT، أوين جونز، الصحفي والناشط السياسي، كريس ناينهام، الناشط السياسي والمنظم، مايكل روزن، الكاتب والشاعر البريطاني المعروف، جنين حوراني، بريطانية فلسطينية من غزة، حمزة سطام، متحدثًا باسم العائلات في غزة، دانيال ويرنبرغ، ممثل الكتل اليهودية الداعمة لفلسطين، يارا عيد، الصحفية الفلسطينية من غزة، جولييت ستيفنسون، الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وأدان المتحدثون خلال التظاهرة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الأردن ومصر لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين، واصفين ذلك بمحاولة سافرة لتفريغ غزة من سكانها. كما دعوا الحكومات الغربية إلى كسر صمتها واتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم إسرائيل بدلًا من الاستمرار في دعمها عسكريًا وسياسيًا.

وكانت إحدى الرسائل الأساسية في التظاهرة التأكيد على أهمية استمرار التعبئة الشعبية. وأوضح المنظمون أن المظاهرات الجماهيرية تلعب دورًا حيويًا في الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها والالتزام بالقانون الدولي.

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.





مقالات مشابهة

  • بمشاركة 30 دولة بينها أمريكا وروسيا والصين.. انطلاق مناورات دولية في إندونيسيا
  • تحت رعاية رئيس الدولة ..مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • أكثر من 150 ألفا يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • وزارة السياحة تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • وزارة الآثار تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • مصر تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • انطلاق بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بمشاركة 9 دول
  • بمشاركة 13 دولة.. معرض التسوق الرمضاني يفتح أبوابه في البصرة