الملك الأردني يؤكد رفض بلاده أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عمان: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء7نوفمبر2023، ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
وأعاد الملك الأردني، خلال لقائه في بروكسل، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، "التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
وشدد على "رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، لافتا إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".
وشدد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، في وقت سابق، على أن "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية خط أحمر، وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب".
وأكد خلال لقاء في مجلس النواب، مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم، ورؤساء الكُتل واللجان النيابية، أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن، في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته"، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
وقال الخصاونة إن "استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وطالب بـ"ضرورة وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين"، منوّهًا بأن "القانون الدولي الإنساني يحرّم ويجرّم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء".
وفي الصدد ذاته، قال الجيش الأردني، في بيان على موقعه الإلكتروني: "صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي هذا اليوم، بإنزال مساعدات طبية عاجلة في ساعات الليل بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أوشكت إمداداته على النفاد، نظرًا لتأخر إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
ومرّ 32 يوما منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 24 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 155 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية البوسنة والهرسك يؤكد دعم بلاده لخطة إعادة الإعمار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية البوسنة والهرسك "علم الدين كوناكوفيتش" دعم بلاده لخطة إعادة الإعمار في غزة وكل جهد إنساني وتنموي يفضي إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير وليد حجاج سفير مصر في سراييفو، مع وزير الخارجية البوسني حيث تم تناول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين مصر والبوسنة والهرسك في عدد من المجالات ذات الأهمية المشتركة للبلدين.
وأشاد كوناكوفيتش بالمسئولية الكبيرة التي تتحملها مصر من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأعرب عن تقديره الكبير لمصر ومكانتها ودورها على الساحتين العربية والإسلامية وعلى المستوى الدولي، والأهمية التي توليها البوسنة للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتوسيع أوجه العمل المشترك بينهما في شتى المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية التي تخدم أهدافهما المشتركة.
ومن جانبه.. أطلع السفير المصري وزير الخارجية البوسني على مجمل الجهود التي تبذل حاليًا لدفع وتنشيط علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بما يشمل تعزيز المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وإبرام مجموعة من بروتوكولات التعاون في مجالات السياحة والشباب والتعاون الثقافي والعمالة والتعاون الاقتصادي والتنسيق بين الغرف التجارية.
كما استعرض سفير مصر مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة نتائج القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها القاهرة والتي اعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.