ضابط استخبارات إسرائيلي يكشف عن قدرات “حماس” الاستخباراتية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في تصريحات لصحيفة israel hayom، أعرب ضابط استخبارات من الجيش الإسرائيلي، يُعرف باسم (أ)، عن قلقه إزاء مستوى المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت حركة “حماس” من جمعها.
الضابط، الذي يخدم في اللواء 14 من الفرقة المدرعة 252، أوضح أن “حماس” لديها فهم عميق للعمليات الإسرائيلية وتستخدم المعلومات بكفاءة في الوقت الفعلي.
أشار (أ) إلى أن الفرقة التي يخدم بها، وهي فرقة احتياط، تم تحويلها للمشاركة في العمليات بشكل غير متوقع بسبب التطورات في الشمال، مؤكدًا على التدريبات المكثفة التي خضعت لها الفرقة استعدادًا للقتال في غزة.
وأكد الضابط أن استهداف الضباط الكبار في “حماس” يؤثر سلبًا على قدرتها على القيادة والسيطرة، مع تقدير أن كل قائد له بديل. كما تطرق إلى التغيير في التقدير الإسرائيلي للتهديدات في غزة، مشيرًا إلى أن الخطر الأكبر لم يكن العبوات الناسفة بل القذائف المضادة للدروع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة اسرائيل حماس غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.