ضابط استخبارات إسرائيلي يكشف عن قدرات “حماس” الاستخباراتية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في تصريحات لصحيفة israel hayom، أعرب ضابط استخبارات من الجيش الإسرائيلي، يُعرف باسم (أ)، عن قلقه إزاء مستوى المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت حركة “حماس” من جمعها.
الضابط، الذي يخدم في اللواء 14 من الفرقة المدرعة 252، أوضح أن “حماس” لديها فهم عميق للعمليات الإسرائيلية وتستخدم المعلومات بكفاءة في الوقت الفعلي.
أشار (أ) إلى أن الفرقة التي يخدم بها، وهي فرقة احتياط، تم تحويلها للمشاركة في العمليات بشكل غير متوقع بسبب التطورات في الشمال، مؤكدًا على التدريبات المكثفة التي خضعت لها الفرقة استعدادًا للقتال في غزة.
وأكد الضابط أن استهداف الضباط الكبار في “حماس” يؤثر سلبًا على قدرتها على القيادة والسيطرة، مع تقدير أن كل قائد له بديل. كما تطرق إلى التغيير في التقدير الإسرائيلي للتهديدات في غزة، مشيرًا إلى أن الخطر الأكبر لم يكن العبوات الناسفة بل القذائف المضادة للدروع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة اسرائيل حماس غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.