زاخاروفا: الياهو اقر بوجود نووي في اسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سارعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الى التقاط تصريحات وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو بشان دعوته الى القاء قنبلة ذرية على قطاع غزة
وعلى الرغم من محاولة الياهو التنصل من تصريحه باعتبار ان ما اطلقه تعبير مجازي، فان زاخاروفا ربطت حديثه بـ وجود ترسانه نوويه لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي
زاخاروفا قالت في تصريحات لمحطة اذاعية روسية انها "تابعت بيان إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة النووية أثار عددا من الأسئلة بخصوص وجود تلك الأسلحة في ترسانة البلاد"
تساءلت ايضا : "أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين الدول الأعضاء؟ المفتشون؟".
تهديدات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، احد اعضاء حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي يقوده إيتمار بن غفير، تضمنت دعوات لضرب غزة بـ قنبلة نووية وقال أنه "أحد الخيارات".
ترفض اسرائيل تاريخيا الاعتراف والاقرار بوجود اسلحة نووية او محظورة لديها ورفضت الانضمام الى معاهدات الحد من انتشار السلاح النووي كما انها تمتنع عن فتح مفاعلاتها النووية ومنها مفاعل ديمونه امام المفتشين الدوليين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
السلطة السورية الجديدة لا تريد الحرب مع اسرائيل
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تصريح ابو محمد الجولاني بأن الأراضي السورية لن تُستخدم للهجوم على إسرائيل يرسم خريطة الشرق الأوسط بعيدًا عن نهج محور المقاومة الإيراني. هذا الموقف يشير إلى رغبة دمشق في إعادة التموضع سياسيًا بما ينسجم مع مشروع انهاء الصراع مع اسرائيل بشكل نهائي.
و ببدو أن التصريح الأخير للجولاني (الشرع)، والذي أكد فيه أن “الأراضي السورية لن تُستخدم للهجوم على إسرائيل”، يعكس تحولًا هامًا في السياسة السورية.
التصريح يعكس بوضوح اتجاهًا جديدًا في سوريا، يتجاوز نهج “محور المقاومة” الذي ساد لسنوات طويلة. يطرح هذا التصريح تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية، ويشير إلى رغبة واضحة في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يتوافق مع الشرق الاوسط الجديد الذي تسمى الى فرضه اسرائيل.
المؤشرات تشير إلى سعي سوريا الجديدة لتحسين علاقاتها مع القوى الغربية والعربية. يأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبيرة، لا سيما مع انشغال إيران بتحدياتها الداخلية والدولية، وهو ما قد يعزز من رغبة دمشق في تبني سياسة أكثر اعتدالًا في علاقاتها مع إسرائيل.
التصريحات الأخيرة قد تكون بمثابة رسالة مزدوجة: الأولى موجهة إلى إسرائيل نفسها، مفادها أن سوريا ليست في صدد تصعيد النزاع العسكري. والثانية موجهة إلى دول المنطقة والعالم، وهي تأكيد على أن سوريا تسعى لتحقيق استقرار إقليمي عبر تسوية سلمية بعيدة عن التصعيد العسكري أو المواجهات المباشرة.
هذا الموقف يبدو أنه يتماشى مع التحولات التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث بدأت دول عربية مثل الإمارات والسعودية بالانفتاح على إسرائيل في إطار اتفاقات السلام.
التقارب مع إسرائيل قد يكون أحد المسارات التي تسلكها سوريا الجديدة للعودة إلى الساحة الدولية وتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية.
وفيما يخص ردود الفعل الإسرائيلية، فإن التصريحات السورية قد تكون محط اهتمام ودراسة. فقد تتطلع إسرائيل إلى هذه التصريحات كإشارة محتملة لتغييرات في سياسة سوريا نحو التهدئة، لكن في الوقت نفسه قد يكون هناك تحفظات حول نوايا السلطة السورية الجديدة.
و يراقب العالم التحولات في السياسة السورية البعيدة عن إيران وحزب الله، بالترقب، فيما تقابل هذه التحولات بالثناء من قبل اسرائيل والولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts