صدفة حزينة في حياة هيثم أحمد زكي بذكرى وفاته.. ما سر الرقم 35؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في السابع من نوفمبر عام 2019، فٌجع الوسط الفني برحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، إذ عُثر عليه متوفيًا داخل شقته السكنية بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، فكان يعيش بمفرده داخل شقته بمنطقة الشيخ زايد، ليسبب رحيله صدمة كبيرة لدى محبيه، خاصه أنه عاش وحيدًا ومات يتيما، بعدما ترك إرثًا فنيًا لجمهوره.
صدفة حزينة في حياة هيثم أحمد زكي ووفاته، إذ توفي عن عمر ناهز 35 عامًا، وهو نفس عمر وفاة والدته هالة فؤاد، التي فارقت الحياة وهو بعمر التاسعة، حيث ولد في 4 أبريل عام 1984، وبدأ حياته الفنية في العام التالي لوفاة والده هيثم زكي، باستكمال ما تبقى من مشاهد فيلم «حليم»، ليبكي الجميع برحيله، خاصة أنه كان قليل الظهور إعلاميا، وكان يخشى أن يموت وحيداً، لتتحقق نبوءته بوفاته وحيدًا وصغيرًا وداخل منزله دون أنّ يشعر به أحد، وفق ما كشفته الفنانة الشابة ناهد السباعي، في تصريحات سابقة لها.
نشأة هيثم أحمد زكي في أسرة فنية جعلته يعشق الفن لكنه لم يمارسه، إلا أنه حقق حلمه وبدأ مشواره الفني عام 2006، باستكمال مشاهد فيلم «حليم» بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، مؤكدًا في تصريحات تلفزيونية سابقة، أنه كان يحلم بتقديم فيلم عن حياة والده: «نفسي أعمل فيلم عن حياة والدي، لأنها مليئة بالأحداث الدرامية، معرفش امتى أبدأ التصوير، لدرجة أني فكرت في أني أصور الفيلم دلوقتي وبعدين أكمل التصوير بعد 10 سنين وهكذا، لكن الأمر هيكون صعب جدا».
الجزء الثاني من فيلم «كابوريا»، كان أحد أحلام الفنان هيثم أحمد زكي التي لم تتحقق، وفق رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق، للفنان الراحل: «كان بيتكلم معايا كتير عن المشروع، خاصة أنّ والده حقق نجاح كبير من الفيلم ده».
اشترك هيثم أحمد زكي في عدد من الأعمال الدرامية والأفلام، أبرزها فيلم «البلياتشو» في عام 2007، ومسلسل «علامة استفهام» في رمضان 2019، الذي يعد آخر أعماله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي الفنان هيثم أحمد زكي ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي ذكرى وفاة الفنان هيثم أحمد زكي هیثم أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
اشاد وكيل وزارة الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم بالتقدم الكبير الذي شهده القطاع الصحي بالشمالية، مؤكدًا أن دعم الحكومة الاتحادية أسهم في توطين الخدمات الصحية بالولايات، مثمنًا جهود حكومة الولاية في إعطاء الأولوية للصحة ضمن سياساتها .جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الاثنين مع وزير الصحة بالولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي يرافقه وزير البنية التحتية بالولاية محمد سؤد احمد بحضور عدد من قيادات الوزارة حيث بحض اللقاء سبل دعم وتطوير القطاع الصحي بالولاية.وعبّر عن استعداد الوزارة لتسخير إمكانياتها كافة لدعم الولايات والأقاليم لتوطين الخدمات الصحية، لافتا إلى استعدادات الوزارة لفصل الخريف.من جانبه ثمّن وزير الصحة بالولاية الشمالية دعم وزارة الصحة ، مستعرضًا الوضع الصحي الراهن ومشروعات التطوير الجارية، من بينها مشروع افتتاح مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات المزمع خلال شهر أغسطس، مشيرًا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية، واستكمال تجهيزات بنك الدم المركزي.كما أكد دكتور ساتي الاهتمام بالكوادر الطبية العاملة، ومواصلة عمليات التدريب ورفع الكفاءة، مشيرًا إلى تنفيذ عددا من المشاريع الصحية علي رأسها توفير اشعة مقطعية لأول مرة في حلفا و قسطرة قلبية لأول مرة في دنقلا وغيرها، في إطار خطط تطوير البنية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب