«السياحة العالمية»: الفجيرة وجهة سياحية مستدامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن اعتماد إمارة الفجيرة رسمياً وجهة سياحية مستدامة، ومنحت مركز الفجيرة للمغامرات شهادة عضوية تؤكد انتسابه إلى عضوية منظمة السياحة العالمية.جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس والعشرين لمنظمة السياحة العالمية في سمرقند - أوزبكستان في 18 أكتوبر 2023، بحضور مركز إمارة الفجيرة، الذي قدم ملف الاعتماد، وعرض الوجهات والمشاريع المتعلقة بالمغامرات والسياحة المستدامة في الإمارة.
وبهذه المناسبة، قال عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات " يؤكد هذا الاعتماد من منظمة السياحة العالمية الجهود الجبارة والإلتزام الذي تبذله إمارة الفجيرة، حيث تسعى باستمرار إلى تحقيق مكانة رائدة في جميع القطاعات، مسترشدةً بتوجيهات ورؤية قيادتها الحكيمة".وأضاف " لطالما كان قطاع السياحة ضمن أولويات الإمارة، مع تركيزها القوي على ضمان استدامته. ويفخر فريقنا في مركز الفجيرة للمغامرات بأن يكون له دور في الترويج للإمارة على نطاق عالمي، من خلال نيله العضوية الحصرية في منظمة السياحة العالمية".
وتشكل الشهادة اعترافاً بالتزام مركز الفجيرة للمغامرات باحترام ومراعاة ودعم أهداف منظمة السياحة العالمية ومبادئها وسياساتها، فضلاً عن نجاحه في الإيفاء بالالتزامات والمسؤوليات المحددة للعضو المنتسب.
ويضم الأعضاء المنتسبون لمنظمة السياحة العالمية أكثر من 500 شركة ومؤسسة تعليمية وبحثية ووجهات سياحية ومنظمات غير حكومية، مما يجعل المنظمة بمثابة منصة للأعضاء للمشاركة في الحوار وتبادل المعرفة واتخاذ الإجراءات والعمل معاً لتعزيز مشاركة المعرفة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ويعد مركز الفجيرة للمغامرات أول مؤسسة حكومية تأسست بموجب مرسوم أميري من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ويتولى مهمة تنظيم وتنشيط سياحة المغامرات في إمارة الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفجيرة منظمة السیاحة العالمیة إمارة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
شمسان بوست / عدن
بحث وزيرا المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ضم ممثل المنظمة في اليمن الدكتور ارثروا بسيغيان، ومدير النظم الصحية في الشرق الأوسط عوض مطريه، الجهود المشتركة لإعادة بناء وتنمية القطاع الصحي من خلال إيجاد نموذج مناسب لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتوفير التمويل اللازم له.
كما جرى خلال اللقاء بمشاركة عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارتي المالية والصحة ومصلحة الجمارك، ومدير مكتب المنظمة في عدن الدكتور محمود طاهر، ومنسقة برامج النظم الصحية بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف تيري، استعراض الوضع العام لقطاع الصحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مستوى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية ولاسيّما الاقتصادية والمالية والصحية والخدمية، بسبب مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
وتطرق اللقاء أيضا، إلى الإنعكاسات والآثار السلبية الكبيرة لتلك التحديات والممارسات الإجرامية الحوثية على المجتمع والحياة العامة للمواطنين وقطاع الصحة بشكل عام، الأمر الذي فرض الحاجة الماسة لمراعاة الوضع الاستثنائي في البلاد، وتضافر الجهود الحكومية والدولية المشتركة من أجل إعداد ووضع التصورات المناسبة، تمهيدا لتنفيذ التدخلات اللازمة وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة بالحد من تفاقم التحديات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ النظام الصحي.
وجدد وزير المالية بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذل الجهود المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا ومنها منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، والإسهام في تحسين الأوضاع العامة والنظام الصحي .. داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهود حشد التمويلات الدولية لدعم قطاع الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة بحيبح، أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية من أجل إيجاد النموذج المناسب والواقعي لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتنفيذه بالشكل الأمثل، من أجل الإسهام في ديمومة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز النظام الصحي العام أمام الصعوبات التي يواجهها .. مشيدا بتدخلات منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
بدورهم جدد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تأكيدهم حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الجانب الحكومي ووزارة الصحة، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في الحد من التداعيات الصعبة بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.