لبيد وباراك يتحدثان عن مرحلة ما بعد حماس في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك إنه قد يتعين على قوة عربية متعددة الجنسيات أن تسيطر على غزة بعد القضاء على حماس.
وقال لبيد لهيئة البث الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة، بعد تحقيق النصر على حماس، على حد زعمه.
بيد أنه اعتبر أن السيطرة الأمنية في الفترة المقبلة يجب أن تكون بيد الجيش الإسرائيل من أجل ضمان عودة سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة إلى منازلهم، وعدم تمويل تعليم أطفال غزة أو مستشفياتهم.
وأضاف أن مصلحة إسرائيل هي أن تدير السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وإلا فلن نتمكن من مطالبة سكان بئيري وسديروت بالعودة إلى منازلهم وهي مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة تم إخلاؤها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي السياق، أعلن لبيد معارضته أي احتلال مستقبلي لقطاع غزة، قائلا إن "إسرائيل لا تريد تمويل التعليم لأطفال غزة أو مستشفياتهم".
وبموجب القانون، فإذا احتلت إسرائيل غزة، فإنها ستكون مسؤولة عن التعليم والصحة وغيرها من الشؤون المدنية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، زعم لبيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكشف عن هذا المقترح، لأنه مسجون من قبل "متطرفي الحكومة".
وتابع لبيد، رئيس الوزراء محاصر في حكومة من المتطرفين للغاية الذين يريدون قصف غزة بالقنابل النووية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت مرارا أن الهدف من الحرب على قطاع غزة هو إنهاء سيطرة حماس على القطاع، والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأمس الاثنين، أعلن نتنياهو نية تل أبيب تولي المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة على قطاع غزة عقب الحرب، رافضا الالتزام بأي وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن أمام إسرائيل أسابيع فقط لهزيمة حماس، بسبب تضاؤل التعاطف العالمي معها.
وأوضح باراك أنه قد يتعين على قوة عربية متعددة الجنسيات أن تسيطر على غزة بعد القضاء على حماس، وعودة الحلول الدبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية مستبعدة.
وفي تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" (Politico) الأميركية، قال المسؤول الإسرائيلي السابق إن "خطاب المسؤولين الأميركيين تغير في الأيام الأخيرة مع تزايد الدعوات لوقف القتال لأسباب إنسانية"، وأضاف "ومن الواضح أننا نتجه نحو الاحتكاك معهم".
وأكد باراك أن أميركا لا تستطيع أن تملي على إسرائيل ما يجب أن تفعله. لكن لا يمكننا تجاهلها، في إشارة إلى دور واشنطن باعتبارها الضامن الرئيسي لأمن إسرائيل.
وأضاف أنه سيتعين علينا أن نتقبل المطالب الأميركية في غضون الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك 241 من مواطنيه أسرى في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول حماس، إنها على استعداد لإطلاق سراحهم مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة ، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ78 عدوانها على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الرئاسة، الولايات المتحدة الأميركية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.
وجددت الرئاسة، مطالبة حماس ، بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أية قرارات غير مسؤولة، لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن، وعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يصلان إلى العريش وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة الأكثر قراءة متى تكون الأيام البيض لشهر شوال 2025 - 1446 هـ وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع قائد الارتباط العسكري عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025