إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان وتدعو السكان للبقاء قرب الملاجئ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الناطق العسكري الإسرائيلي إن قواته قصفت خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه منطقة شتولا الحدودية، إضافة لاستهداف نقطة مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود اللبنانية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مسيرة إسرائيلية قصفت بصاروخين محيط بلدة محيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
ونقلت مراسلة الجزيرة عن الشرطة الإسرائيلية أنها أغلقت طرقا عدة ومنعت حركة المركبات في منطقة إصبع الجليل على الحدود مع لبنان، في وقت طلب فيه الجيش الإسرائيلي من سكان بلدات على الحدود مع لبنان التزام المنازل والبقاء قرب الملاجئ.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على محيط عدد من البلدات، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان.
إسرائيل قصفت سيارة مدنية في جنوب لبنان مما أدى إلى مقتل عائلة بداخلها (رويترز)من جانبه، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف بالصواريخ الموجهة مواقع إسرائيلية في الراهب والمالكية وجل الدير، وأعلن عن تحقيق إصابات مؤكدة فيها، كما نعى الحزب اثنين من مقاتليه سقطا في قصف للقوات الإسرائيلية جنوبي لبنان، مما يرفع حصيلة قتلى الحزب إلى 63.
ومن جهة أخرى، شيّع أهالي بلدة بليدا في جنوب لبنان اليوم 3 فتيات استشهدن بفعل غارة إسرائيلية استهدفتهن خلال محاولتهن الفرار في سيارة مدنية من قصف إسرائيلي تعرضت له البلدة يوم الأحد الماضي.
وقدمت الحكومة اللبنانية شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد قصفها سيارة مدنية في جنوب لبنان أدى إلى مقتل عائلة بداخلها، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن هذه الجريمة ستكون مدار متابعة من قبل الحكومة عبر اتصالات دولية حسب تعبيره.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، في محاولة لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتخفيف الضغط عنها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجدد قصفها للضاحية وصفارات الإنذار تدوي من كريات شمونة إلى عكا
جددت إسرائيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، وجاء ذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدات في شمال إسرائيل، وإعلان حزب الله تنفيذ عمليات اعترف الجيش الإسرائيلي بأنها تسببت بسقوط قتلى في صفوفه.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت الضاحية الجنوبية، وذلك بعد لحظات من إصدار الجيش الإسرائيلي لما قال إنه تحذير لسكان أبنية في منطقة قرب ثانوية البستان من احتمال تعرضها للقصف.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبان في منطقة الغبيري إلى جانب مبان أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدافها.
وأفاد الجيش الإسرائيلي الخميس بأنه ضرب حوالي 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
وأدت الضربات الإسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية إلى موجة نزوح للمدنيين رغم أن بعضهم يعودون خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم التجارية.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة شمع في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت غارة أخرى محيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام في الجنوب اللبناني.
وقتل أكثر من 40 شخصا أمس الخميس في الغارات الجوية الإسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه، وفقا للسلطات اللبنانية.
عمليات حزب اللهوفي شمال إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا، وأكد اعتراض عدد منها وإصابة 3 أشخاص في موقع بناء بسبب الحادث. وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في مسغاف عام وكريات شمونة في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان إلى جانب محيط خليج حيفا وعكا ومحيطها.
وأعلن الجيش في وقت سابق أن 3 وحدات من قوات النخبة بدأت تحت قيادة فرقة الجليل عمليات عسكرية جديدة في قرى جنوب لبنان.
وبث حزب الله في وقت سابق مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي. كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركبا.
كما قال إنه قصف للمرة الأولى قاعدة تل حاييم التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، مؤكدا أيضا استهدافه حشودا لجنود الاحتلال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد فصيل وإصابة 12 عسكريا -بينهم ضابط من لواء غولاني– في معارك جنوب لبنان، كما أعلن إصابة جنديين إثر سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان على قاعدة إلياكيم جنوب حيفا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -والتي خلفت أكثر من 147 ألفا بين شهيد وجريح- وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3386 قتيلا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.