كشف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد أبو مصبح، عن تفاصيل المعاناة التي يعيشها قطاع غزة جراء تواصل القصف الإسرائيلي، وحدد 3 مطالب رئيسية يحتاجها الهلال الأحمر على وجه السرعة لمواجهة آثار الهجوم، وذلك فيما دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية شهرها الثاني.

 

فلسطين تجمعنا.. فوائد مقاطعة بعض المنتجات العالمية أدعية لفك كرب أهل غزة ونصرة فلسطين

وقال إن القطاع يحتاج، بجانب المساعدات الغذائية والأدوية والطبية، إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومعالجة الجرحى، وهو ما لم يعد ممكناً "بسبب التعنت الإسرائيلي"، مؤكداً أن هذا هو أهم مشكلة تواجه الهلال الأحمر الفلسطيني حاليًا، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

وأضاف أن "التحدي الأكبر هو نقل الجرحى خارج غزة لعلاجهم بسبب نقص المستلزمات الطبية وصعوبة إجراء بعض العمليات الجراحية في المستشفيات بالقطاع"، مطالباً بتوفير ممرات إنسانية آمنة غير مقيدة ولا مشروطة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للمستشفيات والنازحين.

وقال أبو مصبح إن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلّم منذ 21 أكتوبر الماضي وحتى الآن، عبر معبر رفح، 569 شاحنة تحمل مساعدات طبية وغذائية، بما يعادل 33 شاحنة يومياً، مؤكدا أن هذا الرقم غير كاف لتلبية احتياجات سكان القطاع الذين يحتاجون لنحو 200 شاحنة يومياً. كما أشاد بدور مصر في تقديم المساعدات للقطاع.

وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من المواد الطبية بالقطاع ينذر بالخطر لأن حجم الإصابات والضحايا أكبر بكثير. كما أكد أن المولدات البديلة للطاقة تحتاج إلى قطع للصيانة، وهو أمر غير متوافر نظرا للحصار الذي تفرضه إسرائيل. وأضاف أن هذه المولدات تحتاج أيضاً للوقود، مستدلا بأن مخزون الوقود الخاص بمستشفى القدس مثلاً سينفذ خلال 48 ساعة، وبعدها ستتوقف أجهزة الإنعاش وحضانات الأطفال وغرف العناية المركزة عن العمل.

وأكد أبو مصبح أن مليوني مواطن يعيشون في غزة باتوا غير قادرين على الحصول على الخدمات الطبية اللازمة بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، وهو ما يصعب من مهمة الوصول إليهم وتزويدهم بالخدمات.

وكان وزير الخارجية سامح شكري قد بحث، اليوم الثلاثاء، مع فلوكر ترك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "التداعيات الإنسانية الكارثية بقطاع بغزة والانتهاكات الصارخة لأوضاع حقوق الإنسان، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية" إلى غزة.

وبدأت مصر في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة.

وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي أن المرحلة الثانية هي عبارة عن جسر بري متواصل من المساعدات لإرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم ودون حد أقصى محملةً بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الفلسطينيين.

من جانبه، أعلن بنك الطعام تجهيز شاحنات القافلة الثانية من الإمدادات الغذائية والمياه لدعم سكان غزة، موضحاً أن القافلة تعد الأكبر وتتكون من 120 شاحنة بإجمالي 2000 طن من المواد الغذائية تخدم 150 ألف أسرة في القطاع.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الهلال الأحمر الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن، وتم تداول 9 آلاف طن بضائع و574 شاحنة و65 سيارة.

وأشار المركز، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن حركة الواردات شملت 3 آلاف طن بضائع و305 شاحنات و36 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 6 آلاف طن بضائع 269 شاحنة و29 سيارة.

حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم، لاستقبال السفينة «بوسيدون إكسبريس»، بينما تغادر العبارة «أمل»، فيما استقبل الميناء بالأمس العبارة «أمل»، وغادرت السفينة «دليلة»، كما تم تداول 2000 طن بضائع و235 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث وهي «بريدج، أور، وايلة». وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1135 راكبا بموانيها.

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى
  • تصدير 31 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلي الهند
  • صور الأقمار الصناعية تظهر المهمة الصعبة لإنقاذ ناقلة نفط منكوبة في البحر الأحمر
  • طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تستنفر في لبنان
  • تداول 9 آلاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن و574 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • عبدالله شكر للعراق المساعدات الطبية
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • رئيس الوزراء يوجه بإرسال الطواقم الطبية وفرق الطوارئ إلى لبنان
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة