52 محطة ترصد هطول أمطار في 9 مناطق.. ومكة الأعلى بـ56.3 ملم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سجّلت 52 محطة رصد هيدرولوجي ومناخي، هطول كميات متفاوتة من الأمطار في 9 مناطق اليوم، وتصدرت منطقة مكة المكرمة بأعلى معدل لكميات الأمطار حيث بلغت 56.3 ملم بالشفاء في محافظة الطائف، تلتها منطقة الباحة بتسجيل 53.8 ملم في محافظة المخواة.
وأوضح التقريرٍ اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة, لرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة، أن المحطات رصدت هطول أمطار في مناطق: (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، عسير، حائل، جازان، الباحة، الجوف) وذلك بكميات تفاوتت بين 56.
وأكد أن منطقة الرياض سجلت 7.5 ملم في محافظة الحريق، و3.1 ملم في الرويضة بمحافظة القويعية، بينما سجلت المدينة المنورة 38 ملم في الحسو، و1.2 ملم في الضميرية بمحافظة الحناكية، وسجلت منطقة القصيم 3.8 ملم في محافظة ضرية.
وأشار التقرير إلى تسجيل منطقة عسير 23.4 ملم في الواديين بمحافظة أحد رفيدة، و21.8 ملم في الشعف بمحافظة أبها، فيما سجلت منطقة حائل 3.5 ملم في مطار حائل، ومنطقة الباحة سجلت 9.2 ملم في محافظة بلجرشي، و1.0 ملم في مطار الباحة بمحافظة العقيق، وسجلت منطقة الجوف 7 ملم في منوه بمحافظة القريات.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة خلال 24 ساعة، يمكن زيارة الرابط.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.