صياغة النصوص وإنشاء محتوى.. تعرف على مزايا وعيوب شات جي بي تي ChatGPT
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شات جي بي تي Chat GPT.. يبحث العديد من المواطنين عن مزايا وعيوب تطبيق شات جي بي تي «Chat GPT»، وذلك عقب انتشار الأخبار عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
تطبيق شات جي بي تي Chat GPTشهد تطبيق شات جي بي تي «Chat GPT» إقبال كبير من قبل مستخدمي الهواتف المحمولة، وذلك بعد إتاحة تنزيل واستخدام التطبيق في مصر على الأندرويد ونظام «IOS»، لذا يبحث العديد من المستخدمين عن مزايا وعيوب التطبيق.
تطبيق شات جي بي تي «Chat GPT»، هو عبارة عن روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتم استخدامه لطرح الأسئلة عليه ويقوم التطبيق بالإجابة عليها
مزايا شات جي بي تي Chat GPT- الحصول علي إجابات لأي سؤال مهما بلغت صعوبته.
- يساعد المبرمجين في تصحيح وكتابة وشرح الأكواد البرمجية.
- يساعد في كتابة أو إنشاء السيرة الذاتية CV.
- إعادة صياغة النصوص.
- إنشاء المحتوى.
- كتابة نصوص بمختلف أنواعها.
- إنشاء صور إبداعية من النصوص.
- يحول الكتابة إلى صور.
- حل المعادلات الرياضية.
- يتيح نموذج لإنشاء المحتوى بعدة لغات.
- يقترح مساعدات لتسويق المنتجات.
- يساهم في المساعدة في التحضير لإجراء مقابلات العمل أو مقابلات التوظيف.
- تلخيص الأوراق أو الأبحاث العلمية.
- تقديم النقد السينمائي.
- كتابة الشعر.
- إنشاء صور باستخدام Bing Image Creator
- يقدم نصائح صحية لفقدان الوزن.
- يعتبر صديق مثالي للدردشة.
- يستطيع تلخيص مقاطع الفيديو من يوتيوب
وبالرغم من تعدد مزايا شات جي بي تي Chat GPT، إلا أن له عيوب كأي تطبيق يتم إتاحته على الهواتف، ومنها:
- تهديد عدد من أصحاب المهن بترك عملهم.
- يؤثر على قرارات الإنسان خاصة المراهقين.
- من الممكن أن يزودك بمعلومات خاطئة.
اختراق المعلومات الشخصية وتداولهاويتسأل العديد من مستخدمي تطبيق شات جي بي تي Chat GPT عن إمكانيته في اختراق الهاتف والحصول على المعلومات الخاصة بالمستخدم، وفي هذا النطاق، حذر العديد من خبراء التكنولوجيا أن تطبيق شات جي بي تي Chat GPT قد يشارك المعلومات الشخصية، لذا يجب على المستخدمين عدم الموافقة على مشاركتهم المعلومات الشخصية.
اقرأ أيضاً«ميتا» تعلن تعطيل واتساب على هذه الهواتف.. تحقق من موبايلك الآن
هواتف تتوقف نهائيا عن تشغيل «واتساب» بدءًا من اليوم الثلاثاء | تفاصيل
دراسات تحذر من مخاطر تطبيق «شات جي بي تي» ChatGPT للغش في الامتحانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج شات جي بي تي برنامج شات جي بي تي chatgpt تجربة شات جي بي تي تشات جي بي تي تطبيق شات جي بي تي شات جي بي تي شات جي بي تي chatgpt شات جي تي بي ما هو شات جي بي تي العدید من
إقرأ أيضاً:
ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
#ظاهرة_المؤثرين: بين #التغيير_الثقافي وهدم #الهوية_الوطنية .
#أحمد_طناش_شطناوي
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين – إربد
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي قوة رئيسية في تشكيل وعي الأفراد، خاصة النشء الجديد، الذين باتوا أكثر ارتباطًا بالشاشات والمنصات الرقمية من أي وقت مضى، ومع بروز ظاهرة المؤثرين كقادة للرأي العام الافتراضي، أصبح تأثيرهم يتجاوز الإعلام التقليدي، مستغلين قدرتهم على التواصل المباشر والتفاعل اللحظي مع المتابعين، ورغم أن بعضهم يقدم محتوىً هادفًا ومفيدًا، فإن نسبة كبيرة منهم تروج لأنماط ثقافية دخيلة، ما يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الفكر والسلوك والقيم، ويؤثر سلبًا على الهوية الوطنية والمجتمعية.
واليوم بات الشباب أكثر عرضة لاستهلاك المحتوى السطحي الذي يكرس مفاهيم خاطئة عن النجاح، حيث يتم ربطه بعدد المتابعين بدلاً من الإنجاز الحقيقي، مما أدى إلى تراجع قيم العمل الجاد والإنتاجية والطموح العلمي والمجتمعي، إن هذا التحول في الأولويات الفكرية للنشء الجديد أوجد جيلاً يسعى إلى الشهرة السريعة عبر التقليد الأعمى، متأثرًا بمؤثرين يروجون للاستهلاك والترف على حساب قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، وبذلك، أصبح المجتمع يواجه تحديًا جديدًا يتمثل في سيطرة الثقافة الاستهلاكية والبحث عن الإثارة والمتعة السريعة، بدلاً من التفاعل مع القضايا الحقيقية التي تهم الوطن والمجتمع.
إلى جانب ذلك، أدى انتشار المحتوى الذي يعكس ثقافات غربية دون تمحيص إلى تراجع الاهتمام باللغة العربية لصالح استخدام مفرط للغات الأجنبية أو اللهجات الممزوجة، ما ساهم في تآكل الهوية اللغوية، باعتبارها أحد أبرز عناصر الانتماء الثقافي، مما أدى إلى انعكاس هذا التأثير على العادات والتقاليد الأردنية، حيث أصبحت بعض الفئات، خاصة الشباب، تتبنى أنماط حياة بعيدة عن الموروث الثقافي والمجتمعي، ما أدى إلى تغييرات جوهرية في طريقة التفكير والتعاملات الاجتماعية وحتى في القيم الأسرية، التي باتت تواجه تحديات بسبب الانفتاح غير المنضبط على العوالم الافتراضية.
مقالات ذات صلةومع تعاظم هذا التأثير، أصبح من الضروري أن تتدخل الدولة لدعم وإنتاج مؤثرين قادرين على تقديم محتوى متوازن، يعزز الهوية الوطنية ويحافظ على القيم المجتمعية، دون أن يكون ذلك على حساب الانفتاح والتطور.
ولتحقيق ذلك، يمكن تبني عدة استراتيجيات، أبرزها إطلاق منصات وطنية لدعم المبدعين الشباب في مجالات الإعلام الرقمي، وتوفير برامج تدريبية تمكنهم من إنتاج محتوى يجمع بين الإبداع والهوية الوطنية.، كما يمكن تقديم حوافز مالية ومعنوية للمؤثرين الذين يروجون للمحتوى الثقافي والتعليمي والإبداعي، بحيث يتم تحفيزهم على المنافسة الإيجابية بدلاً من الانجراف نحو المحتوى السطحي أو المستورد.
إضافة إلى ذلك، يمكن دمج الإعلام التقليدي مع الرقمي من خلال الشراكات مع المؤثرين الوطنيين، وتوجيههم نحو تقديم محتوى هادف، بحيث يتم تقديم المحتوى الإعلامي بأسلوب يتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية الحديثة، مما يسهم في تعزيز الوعي الوطني بأسلوب جذاب ومؤثر.
وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون هناك تنظيم واضح للمحتوى دون فرض قيود صارمة، وذلك بوضع سياسات تشجع على إنتاج محتوى مسؤول ومهني، مع العمل على تعزيز الوعي الإعلامي والتربية الرقمية لدى الشباب، لتمكينهم من التعامل النقدي مع المحتوى الذي يستهلكونه، بدلاً من تلقيه دون تفكير أو تحليل.
وفي السياق نفسه، فإن المناهج الدراسية تلعب دورًا محوريًا في بناء وعي رقمي لدى الأجيال الجديدة، من خلال إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج، بحيث يتعلم الطلاب مهارات تحليل المحتوى الرقمي، والتمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، وفهم أساليب التأثير الرقمي، مما يعزز قدرتهم على حماية هويتهم الثقافية والوطنية من التأثيرات السلبية.
وبينما يُنظر إلى المؤثرين على أنهم مجرد ناقلين للمحتوى، فإن الواقع يؤكد أنهم أصبحوا أدوات قوية في إعادة تشكيل وعي المجتمعات، سواء بوعي منهم أو بدونه، ولهذا فإن مواجهة التأثير السلبي لهذه الظاهرة تستدعي جهودًا متكاملة من الدولة والمؤسسات التعليمية والإعلامية، لدعم صناع المحتوى الهادف، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات تعزز هويتهم وتبني وعيهم النقدي، فالرهان الحقيقي اليوم لا يقتصر على ضبط المحتوى الرقمي، بل على بناء أجيال قادرة على التفاعل الواعي مع العالم الرقمي، منفتحة على الثقافات الأخرى، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب ثقافتها وهويتها الوطنية.