قيادي بحركة فتح: الإدارة الأمريكية تمنح الضوء الأخضر للعمليات الإجرامية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الجرائم الإسرائيلية متواصلة على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعطي الضوء الأخضر للعمليات الاجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال جهاد الحرازين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، إن قوات الاحتلال قامت باستهدافات مباشرة وجرائم في حق المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وأشار القيادي بحركة فتح، إلى أن قطاع غزة بأكمله أصبح غير أمن، وهناك جريمة كاملة ترتكب ضد المدنيين، مؤكدا أن هناك غطرسة يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي ويفرض حصار جماعي وحرب تجويع ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الادارة الامريكية قطاع غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.