الثلاثاء, 7 نوفمبر 2023 3:07 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف خبراء أن الفراولة قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتعزز الحالة المزاجية لدى الأشخاص الذين يعرضهم عمرهم وصحتهم الأيضية للتدهور المعرفي.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، وجدت دراسة، استمرت 12 أسبوعًا، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، وكذلك من علامات مقاومة الأنسولين، وتناولوا ما يعادل كوبًا واحدًا من الفراولة يوميًا، كانت لديهم ذاكرة أفضل وأعراض اكتئاب أقل مقارنة بغيرهم.


وجنّد عالم الأعصاب روبرت كريكوريان، من جامعة سينسيناتي، وفريقه في الولايات المتحدة 30 شخصًا بالغًا، معظمهم من النساء، تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 65 عامًا ويعانون من ضعف إدراكي ووزن زائد.
وتبين أن تناول مسحوق الفراولة أثناء الدراسة، ساهم في الحد من تدهور الذاكرة.
كما أبلغ المشاركون الذين تناولوا مسحوق الفراولة عن انخفاض أعراض الاكتئاب، ما يشير إلى تحسن في التكيف العاطفي والقدرة التنفيذية، حسب موقع “ساينس ألرت” الذي نشر نتائج الدراسة.
ويقول “كريكوريان”: “يحتوي كل من الفراولة والتوت على مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي لها دور في مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل التحسينات الأيضية والمعرفية”.
ووجدت أبحاث أخرى أجريت على الفراولة، تحسينات التمثيل الغذائي، بما في ذلك انخفاض الأنسولين، ولكن هذه الدراسة لم تجد أي تأثير أيضي.
وكتب الفريق: “إن الغياب غير المتوقع للفائدة فيما يتعلق بوظيفة التمثيل الغذائي قد يعكس الجرعة الأقل من الأنثوسيانين المستخدمة في هذه الدراسة مقارنة بالتجارب الأخرى التي تبحث في الوظيفة الأيضية والمعرفية”.
ولم يتمكن “كريكوريان” وفريقه من استخلاص استنتاجات عامة من النتائج التي توصلوا إليها بسبب صغر حجم العينة، وقصر المدة، والتنظيم المحدود للنظام الغذائي للمشاركين.
وبغض النظر عن الفوائد المعرفية المحتملة، يوصي الخبراء عمومًا باتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن، والذي يمكن أن يشمل الفراولة كمصدر كبير لفيتامين C، باعتباره أفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية التي نحتاجها.
وخلص الباحثون إلى أن “هذه الاعتبارات تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التحقيق في الفوائد الصحية والمعرفية العصبية المرتبطة بمكملات الفراولة باستخدام جرعات مختلفة، وعينات أكبر”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن