"الجمهورية": رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين يؤكد الحرص على حقوقهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الاتصالات الدولية والإقليمية بالقيادة المصرية لا تتوقف لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والوقوف على رؤية مصر للخروج من الأزمة، وقد أكدت مصر مرات عديدة أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وأن السلام العادل والشامل القائم على الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من يونيو 1967 هو الذي يحقق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب المنطقة بأسرها.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، بعنوان "السلام يصنع الاستقرار"- أن ثوابت الموقف المصري تقوم على الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والإنساني واحترام الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان وحقه في الحياة الكريمة والعيش بأمن وأمان على أرضه وبين جدران وطنه.
ونوَّهت الصحيفة بأن رفض مصر القاطع لتهجير أي فلسطيني عن أرضه وتوضيح هذا الموقف للعالم كله إنما يؤكد حرص مصر على القضية الفلسطينية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي دولته وفي الحياة الكريمة في وطنه.
تكاتف الدول العربيةوأكدت الصحيفة أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف الدول العربية ودعم وحدتها والتمسك بوحدة الصف على أرض الواقع ودعم ثوابت الموقف المصري والتأكيد القوي على رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين.
وشددت الصحيفة على أن هذه المرحلة أيضًا تتطلب التحرك الفوري من المجتمع الدولي لوقف النار وإنقاذ الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية باستمرار وبتدفق يحقق احتياجات المحاصرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا