شدد وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت على أن تطبيق المعايير العالمية في صناعة الدواء من أهم أهداف خطة تطوير الشركات التابعة في هذا القطاع.

واستعرض الدكتور محمود عصمت مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية ما تم تنفيذه في إطار مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد "GMP" واشتراطات هيئة الدواء المصرية بما يضمن استدامة عمل خطوط الإنتاج بالشركات واستمرار الانتاج في المصانع لسد احتياجات السوق المحلية والتوسع في الأسواق الخارجية، طبقًا لضوابط المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.


وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم "الثلاثاء"، أن الوزير استعرض الاشتراطات المطلوبة والضوابط المنظمة من قبل هيئة الدواء وما قامت به الشركات التابعة من إجراءات للتنفيذ في ضوء خطة التطوير.

ووجه عصمت بسرعة الانتهاء من الأعمال المطلوبة داخل كل شركة وفق الجداول الزمنية المحددة مع مراعاة استمرارية الإنتاج لضمان توفر المنتج في السوق المحلية وتلبية احتياجات المواطنين، والتأكد من جاهزية الشركات واستعدادها للجان التفتيش والاعتماد الدولي.

كما بحث الاجتماع -الذي حضره الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية- التحديات والصعوبات التي تواجه الشركات للحفاظ على معدلات الإنتاج بالتوازي مع أعمال التطوير ورفع الكفاءة وتحديث المعدات وغيرها، وكذلك توفير التمويل المطلوب وتدبير احتياجات الشركات من المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع.

وأكد الوزير ضرورة الاستعانة بالمتخصصين من ذوي الخبرة وسابقة التعامل مع المنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع، وضرورة التفرقة من خلال خطة العمل بين الاشتراطات المطلوبة لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج وبين الحاجة إلى معدات جديدة.

واستعرض مشروعات التطوير الجارية في شركات مصر للمستحضرات الطبية والقاهرة والإسكندرية والنيل وممفيس والعربية للأدوية، وتنمية الصناعات الكيماوية "سيد"، والنصر للكيماويات الدوائية، والعبوات الدوائية، حيث تم التأكيد على الاهتمام بالاشتراطات الخاصة بالمخازن خاصة المطابقة للمواصفات والحرارة والرطوبة، وكذلك المعامل ووحدات البحث والتطوير داخل كل شركة.

وأشار إلى أهمية تطوير وحدات البيانات بما يتفق والاشتراطات المطلوبة، وتدريب العاملين على عمليات التحليل والرصد والتدوين، وكيفية التعامل مع البيانات ورفع معدلات الأداء والاهتمام بأقسام الصيانة والجودة وإعادة تأهيل محطات المياه ومراكز الإطفاء، وأساليب الإدارة والمراقبة ومتابعة الأعمال وإدارة العمل اليومي وغيرها من الأعمال اللازمة للارتقاء بمنظومة العمل داخل الشركات.

كما أكد الاستعداد الكامل لتوفير التمويل وإنهاء عمليات إسناد المشروعات وغيرها من الإجراءات التي تضمن الالتزام بالجداول الزمنية والحفاظ على استمرار الإنتاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال المعايير العالمية صناعة الدواء تطوير الشركات محمود عصمت

إقرأ أيضاً:

مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة

 

الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال ​​غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.

مقالات مشابهة

  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: مصر تستهدف حشد المجتمع الدولي ليقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان
  • من داخل مصنع 200.. وزير الإنتاج الحربي: حريصون على جذب الاستثمارات وعقد شراكات جديدة
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع 200 الحربي: التطوير مستمر ونتعاون مع جميع الجهات
  • رئيس شعبة الأدوية: “الوزير” يذلل العقبات أمام الصناعات الوطنية ويشجع مناخ الإستثمار
  • رئيس شعبة الأدوية: تذليل العقبات أمام الصناعات الوطنية يشجع مناخ الاستثمار
  • الأعمال العام: رؤية شاملة لتطوير الشركات التابعة للقطاع
  • شعبة النقل: دراسة الشركات العالمية للعودة إلى قناة السويس خطوة إيجابية
  • السمدوني: عودة شركات الملاحة العالمية يعزز عوائد قناة السويس والاقتصاد