لندن تؤيد منح إفريقيا و4 دول محددة مقعداً دائماً بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الخميس، عن تأييد بلاده إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعداً دائماً فيه ليعكس بشكل أكبر التعددية وتحديات القرن الحادي والعشرين.
وقال كليفرلي في كلمة أمام مركز شاتام هاوس في لندن: "نريد أن تكون إفريقيا ممثلة بشكل دائم (في مجلس الأمن)، وأن تكون الهند والبرازيل وألمانيا واليابان أعضاء" فيه.
وأضاف: "أدرك أن الأمر سيكون إصلاحاً جريئاً، لكنه يسمح لمجلس الأمن بدخول" العقد الثالث من القرن الحالي.
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرليويتألف مجلس الأمن حالياً من 15 عضواً، بينهم خمسة دائمون يملكون حق النقض (الفيتو) هم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في حين يشغل المقاعد العشرة الأخرى أعضاء يتم انتخابهم لفترة تستمر عامين.
وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن أن أيّد توسعة مجلس الأمن بشكل يمنح إفريقيا تمثيلاً دائماً، ومنح الاتحاد الإفريقي موقعاً ضمن مجموعة العشرين.
وشدد كليفرلي على أن المملكة المتحدة "شديدة التعلق بالتعددية"، مشيراً الى أن بلاده "كانت من مهندسي (مجلس الأمن) ونريد له أن ينجح ويزدهر"، مؤكداً "الحاجة إلى نظام متعدد يتمّ إصلاحه وتنشيطه" ليكون "أكثر شمولاً وأكثر استجابة للتحديات الدولية".
وتابع: "من الأمور التي تفاجئني خلال الحديث مع قادة إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، تكرارهم الحديث عن انطباعهم بأن النظام التعددي يتطرق غالباً إلى مسائل تشغل المنطقة اليورو-أطلسية".
العرب والعالم بسبب ضيق الوقت وانسحاب منافسين.. الناتو يمدد لستولتنبرغورأى أن "الطريقة المثلى لتغيير هذا الانطباع.. هو ضمان أن يكون لديهم (هؤلاء القادة) صوت قوي وثابت" على طاولة بحث التحديات العالمية.
ولطالما شكت الدول النامية من غياب تمثيلها الثابت وخشيتها من أن يجعل ذلك مجلس الأمن الدولي غير ذي فائدة.
لكن الدعوات لإصلاح الهيئة التي تأسست عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لم تلقَ استجابة إلى الآن، وسط شكوك يبديها خبراء حيال قبول الأعضاء الخمسة الدائمين بالتخلي عن امتيازاتهم أو تشاركها مع آخرين.
وفي الأعوام الماضية، بدا مجلس الأمن محدود التأثير أمام تحديات عالمية مثل جائحة كوفيد-19 وحرب أوكرانيا.
واعتبر كليفرلي أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بمثابة "اعتداء محسوب على شرعة الأمم المتحدة" وقواعد النظام الدولي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مجلس_الأمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: يجب إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي
شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على ضرورة إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي، بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات شفافة وشاملة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بشأن برنامج عمل مجلس الأمن الذي ترأسه الجزائر خلال شهر يناير الجاري: “لابد من ملكية وقيادة الليبيين للعملية السياسية، التي من شأنها أن تهيئ الظروف لإجراء انتخابات شفافة وتشمل الجميع”.
ونوه إلى دعم بلاده جهود الأمم المتحدة في ليبيا، وقلقون إزاء طول أمد الأزمة، بسبب زيادة التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، والتي يجب أن تتوقف دون تأخير.
وذكر أن هناك حاجة إلى عملية مصالحة في ليبيا، لتجاوز الانقسامات في المجتمع الليبي، وتعزيز حس الوحدة الوطنية.
وتابع: “لابد من عدم إساءة استخدام أصول ليبيا المُجمدة، أو الاستيلاء عليها، حتى يستفيد منها الشعب الليبي في المستقبل”.
وذكر أن نظام الجزاءات المفروض على ليبيا، يجب ألا يكون عقابيًا، بل يُنظر له كنظام حماية مصمم لتهيئة ظروف مواتية من أجل تحقيق السلام.
وبين أن تفعيل قرار حظر الأسلحة بشكل حقيقي، أمر بغاية الأهمية، كما ستستمر في الدعوة إلى الحفاظ على الأصول الليبية المجمدة وقيمتها.
الوسومليبيا