بسبب ضيق الوقت وانسحاب منافسين.. الناتو يمدد لستولتنبرغ
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
قال دبلوماسيون، اليوم الخميس إن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" توافقت على تمديد ولاية الأمين العام للتكتل ينس ستولتنبرغ، وإن إعلاناً رسمياً بهذا الشأن سيصدر في الأسبوع المقبل.
وسبق أن مُدّدت ولاية ستولتنبرغ، رئيس الوزراء النرويجي الأسبق والذي يتولى قيادة التكتل الدفاعي الغربي منذ العام 2014، لمدة عام في أكتوبر الماضي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأكد دبلوماسيون عديدون في حلف شمال الأطلسي أن الدول الـ31 الأعضاء في التكتل توصّلت إلى توافق على تمديد ولاية ستولتنبرغ البالغ من العمر 64 عاماً لمدة سنة بعدما حالت صعوبات دون إيجاد خلف مناسب قبل حلول موعد قمة من المقرر عقدها في ليتوانيا بعد أقل من أسبوعين.
مؤخراً، انسحب مرشّحون محتملون آخرون بينهم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن ووزير الدفاع البريطاني بن والاس من السباق.
ولم تؤكد سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث التوصل إلى أي توافق، لكنّها أبلغت صحافيين بأن إعلاناً بشأن منصب الأمين العام من المرجّح صدوره "في الأيام المقبلة".
وقالت سميث "احتمال تمديد ولاية ينس ستولتنبرغ هو خيار يبحثه الحلفاء".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو ستولتنبرغالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: قلقون إزاء هجمات للدعم السريع سببت نزوحا جماعيا للمدنيين من ولاية سنار
(وكالة أنباء العالم العربي) - عبر المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو يوم الأربعاء عن قلقه إزاء ما قال إنها هجمات لقوات الدعم السريع أدت إلى نزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار والمناطق المحيطة بها في شرق البلاد.
وقال بيريلو عبر منصة إكس إن على الدعم السريع ضمان حماية المدنيين الفارين من العنف.
كما عبر المبعوث الأميركي عن قلقه حيال القتال بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في غرب السودان، قائلا "يواجه مئات الآلاف من المدنيين السودانيين المجاعة حاليا بسبب هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر وعرقلة القوات المسلحة السودانية لوصول المساعدات".
وأضاف "تستمر الولايات المتحدة في التواصل مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في محاولة للتوسط لوقف محلي لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة قامت بجمع مساعدات إنسانية كبيرة في منطقة تين على الحدود السودانية التشادية للذهاب إلى الفاشر.
وأردف "الوقت ينفد بالنسبة لهذا الغذاء والدواء المنقذين للحياة لتلبية الحاجة الملحة. الآن هو الوقت المناسب لقادة القوات المسلحة السودانية وقادة الدعم السريع لوضع احتياجات المدنيين في المقام الأول والسماح لهذه المساعدات بالوصول الى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
ونزحت آلاف العائلات من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ومن بينهم نازحون بمراكز إيواء كان أغلبهم قد لجأ إليها قادما من ولايتي الخرطوم والجزيرة، وتوجهوا إلى ولايتي القضارف في الشرق والنيل الأزرق إلى الجنوب الشرقي.
وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة يوم السبت الماضي، بما في ذلك مقر رئاسة الحكومة وقيادة الجيش بالولاية، بعد أن توغلت إلى منطقة جبل موية الاستراتيجية.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، في الوقت الذي كانت فيه الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.